1- دعاء الليلة الرابعة
إلهِي ما عَمِلْتُ مِنْ حَسَنَةٍ فَلا حَمْدَ لِي فِيهِ، وَما ارْتَكَبْتُ مِنْ سُوءٍ فَلا عُذْرَ لِي فِيهِ، إِلهِي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلُ عَلى ما لا حَمْدَ لِي فِيهِ، أَوْ أَرْتَكِبُ ما لاعُذْرَ لِي فِيهِ، يا إِلهِي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَاسْتَغْفِرُكَ مِمَّا وَعَدْتُكَ مِنْ نَفْسِي ثُمَّ أَخْلَفْتُكَ فِيهِ.
وَاسْتَغْفِرُكَ مِمَّا أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ، فَخالَطَنِي ما لَيْسَ لَكَ رِضا، وَاسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيَّ فَقَوَّيْتُ بِها عَلى مَعاصِيكَ، وَاسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَلِكُلِّ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْتُها، وَلِكُلِّ سُوءٍ أَتَيْتُهُ.
يا إِلهِي وَاسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَتَهَبَ لِي بِرَحْمَتِكَ كُلَّ ذَنْبٍ فِيما بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَأنْ تَسْتَوْهِبَنِي مِنْ خَلْقِكَ، وَتَسْتَنْقِذَنِي مِنْهُمْ، وَلا تَجْعَلْ حَسَناتِي فِي مَوازِينِ مَنْ ظَلَمْتُهُ وَاسَأْتُ إِلَيْهِ، فَانَّكَ عَلى ذلِكَ قادِرٌ يا عَزِيزُ، وَكُلُّ ذَنْبٍ أَنَا عَلَيْهِ مُقِيمٌ فَانْقُلْنِي عَنْهُ إِلى طاعَتِكَ، يا إِلهِي، وَكُلُّ ذَنْبٍ أُريدُ أَنْ أَعْمَلَهُ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَردَّنِي إِلى طاعَتِكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي لَيْسَ فَوْقَها شَيْءٌ، يا اللَّهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الَّذِي لا يَعْلَمُ كُنْهَ ما هُ وَالا أَنْتَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَغْفِرَ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَتَعْصِمَنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَتُعْطِيَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي فِي دِينِي وَدُنْيايَ وَاخِرَتِي وَمَثْوايَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .1
2- دعاء آخر في هذه اللَّيلة مرويّ عن النبيِّ صلّى اللَّه عليه و آله
يا رَحْمنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرحِيمَهُما، وَيا جَبَّارَ الدُّنْيا وَيا مالِكَ الْمُلُوكِ، وَيا رازِقَ الْعِبادِ، هذا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَهذا شَهْرُ الثَّوابِ، وَهذا شَهْرُ الرَّجاءِ، وَأنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ، الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَأنْ تَسْتُرَنِي بِالسِّتْرِ الَّذِي لا يُهْتَكُ، وَتُجَلِّلَنِي بِعافِيَتِكَ الَّتِي لا تُرامُ، وَتُعْطِيَنِي سُؤْلِي، وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَأنْ لا تَدْعَ لِي ذَنْبا إِلا غَفَرْتَهُ، وَلا هَمَّا إِلا فَرَّجْتَهُ، وَلا كُرْبَةً إِلا كَشَفْتَها، وَلا حاجَةً إِلا قَضَيْتَها، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَجَلُّ الْأَعْظَمُ 2
1- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج: 1 ص: 256
2- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة ج: 1 ص: 256
|