استشهدت بضعة الرسول وحليلة الوصي سيف الله المسلول فاطمة الزهراء سلام الله عليها على أثر العصرة التي عصرها الظالم عمر بن الخطاب بين الحائط والباب . في سنة 11 للهجرة
سنة 1312 هـ توفي العالم الرباني فقيه عصره الشيخ ميرزا حبيب الله ابن الميرزا محمد علي خان الرشتي ، وكان دائم العبادة مواظب على السنن ، ولم يرضى أن يقلده أحد لكثرة تورعه في الفتوى وشدّة احتياطه
سنة 73 للهجرة قتل عبدالله بن الزبير بن العوام بعد أن التجأ بالكعبة ، وقد حاصره جيش الحجاج بن يوسف الثقفي، وذلك في أيام خلافة عبد الملك بن مروان وقيل أنه قتل في السابع عشر من جمادى الاولى.
سنة 1281 هـ توفي شيخ الفقهاء الأعظم الشيخ مرتضى بن الشيخ محمد أمين الأنصاري ، واضع اساس علم الأصول الحديثة عند الشيعة حتى انتخبت إليه رئاسة الإمامية العامة .
سنة 1320 هـ توفي العالم الجليل السيد حسين ابن السيد أحمد الحيدري ، قدم النجف لطلب العلم ثم رجع إلى بغداد قائماً بالوظائف الشرعية ومرجعاً للأحكام الدينية .
من السنة الخامسة من البعثة النبوية ولدت بضعة المختار وأُم الائمة الاطهار، التي خصها الله عز وجل بالعصمة وطهرها من الرجس وفضلها على نساء العالمين ، أم السبطين الحسن والحسين السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
سنة 676 للهجرة توفي المحقق الحلي جعفر بن الحسن الهذلي صاحب كتاب شرائع الاسلام في مسائل الحلال والحرام وغيره من المؤلفات الرائقة ، وقيل أنه توفي في الثالث عشر من ربيع الاول.
سنة 501 للهجرة توفي الامير صدقة بن منصور المزيدي الاسدي الملقب بسيف الدولة ، وهو الذي بنى مدينة الحلة في سنة 498 للهجرة ، وكان من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .