كانت هجرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله من مكّة المكرمة إلى المدينة المنورة ، وفي ليلته بات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على فراش النبي (ص) ، فتجسد الايمان والشجاعة بأروع صورهما حتى باهى الله عزّ وجلّ ملائكة السماء بذلك قائلاً:( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) وكان ذلك في سنة 13 للبعثة.
توفي أمير بغداد ميرزا اسبنداسبان بن قره بن يوسف في سنة 848 للهجرة الموافق لـ 1444 ميلادي ، وهو الذي فتح باب المناظرة بين علماء الشيعة والعامة فأثبت أحقية مذهب أهل البيت ، وقد أعلن الأمير عن اعتقاده بهذا المذهب والدعوة إليه.
في مساء هذا اليوم خرج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله من غار ثور الذي احتمى فيه من الكفار عند هجرته ، فتوجّه إلى المدينة بعد مكوثه فيه ثلاثة ايام بلياليها.