مما ورد في شأن بيت المقدس

بيت المقدس ثاني البيوت ومن أكرمها
المسجد الحرام هو أول مسجد بني على ومن ثم المسجد الأقصى عن سول الله صلى الله عليه وآله: أول مسجد وضع في الأرض الكعبة، ثم بيت المقدس، وكان بينهما خمسمائة عام.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: أكرم البيوت على وجه الأرض أربعة: الكعبة، وبيت المقدس، وبيت يقرأ فيه القرآن، والمساجد. ¹

بيت مبارك حوله
قال تعالى: ﴿بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾(الإسراء:1).

الصلاة فيه مباركة
من طرق العامة عن زياد بن أبي سودة عن أخيه ان ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه واله وسلم قالت يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه فان صلاة فيه كالف صلاة فيما سواه قالت أرأيت من لم يطق ان يتحمل إليه أو يأتيه قال فليهد إليه زيتا يسرج فيه فان من أهدى له كان كمن صلى فيه.²

من مات في بيت المقدس كأنّما مات في السماء
عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء.³

بيت المقدس منزل الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ومصلاه
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يخرج رجل من أهل بيتي و يعمل بسنتي وينزل الله له البركة من السماء وتخرج الأرض بركتها وتملا به الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا، ويعمل على هذه الأمة سبع سنين وينزل بيت المقدس.⁴

من قصور الجنة
عن عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة.

استحباب الصلاة في بيت المقدس
عن أبي جعفر عليه السلام قال: المساجد الأربعة: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة، يا أبا حمزة، الفريضة فيها تعدل حجة، والنافلة تعدل عمرة.

وعن علي عليه السلام قال: صلاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة، وصلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة، وصلاة في مسجد القبيلة خمس وعشرون صلاة، وصلاة في مسجد السوق اثنتا عشرة صلاة، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة.⁵

^{1- الحج والعمرة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - ص 76 - 77
2- مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 6 - ص 463
3- مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 2 - ص 319
4- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 51 - ص 82
5- وسائل الشيعة ج 12 ص 115.}