الموضوع: أوقاف الروضة الرضوية المقدسة

التاريخ 26 خرداد 1365. ش/ 8 شوال 1406. ق‏
المكان: طهران، جماران‏
طارح السؤال: عباس واعظ الطبسي (سادن الروضة الرضوية المقدسة)

بسم الله الرحمن الرحيم‏

إنّ القسم الأعظم من الأراضي المدنية والزراعية لمدينة سرخس تتعلق بالروضة الرضوية المقدسة، بحيث أنّ قسماً من تلك الأراضي عبارة عن أملاك اشتراها محمدرضا البهلوي ووالده رضاخان من ريع وإيرادات الروضة المقدسة ووقفت على هذه الروضة بتوقيع محمدرضا البهلوي وحددت موارد إنفاقها. القسم الآخر منها أملاك تم شراؤها من إيرادات الروضة المقدسة أيضاً، لكن لادليل على كونها وقفاً.

القسم الثالث أملاك حكومية خالصة، حيث أضحت تحت تصرف وملكية الروضة المقدسة إزاء دفع مبالغ نقدية من دخل الروضة المقدسة لبعضها، والبعض الآخر مقابل انتقا ل قسم من أوقاف الامام الرضا عليه السلام. مع الالتفات الى التفصيل المذكور أعلاه نرجو من سماحتكم إبلاغنا رأيكم الشريف حول الأملاك والأراضي آنفة الذكر من حيث ترتب آثار وأحكام الوقف عليها أو عدم ترتبها.

8 شوال 1406 هـ عباس واعظ الطبسي‏

باسمه تعالى‏

كافة التصرفات المنفذة في الروضة الرضوية المقدسة إبان النظام البهلوي محكومة بالبطلان، وإن أوقف بعض الموارد وعين لها نفقات خاصة، فاذا لم تكن النفقات المذكورة آنفاً مخالفة لمصالح الروضة المقدسة والجمهورية الاسلامية فإنّي أجيز العمل بها، وإلّا فسادن الروضة المقدسة موكل بالتصرف بها بما يراه مناسباً. وفي القسم الثاني يجري عليها حكم سائر أملاك الروضة المقدسة أيضاً، وأمرها موكول لسادن الروضة المقدسة.

وفي القسم الثا لث، لو بيعت الأوقاف أو أجريت عليها بعض التغييرات يجب إعادتها الى حا لتها الأولى قدر الامكان، وإلّا تعامل معاملة الوقف، وإن لم يثبت كونها وقفاً جرى عليها حكم القسم الثاني.

روح الله الموسوي الخميني‏

*صحيفة الإمام، ج‏20، ص: 56