من أقوال الإمام الحسين عليه السلام
ولادة الإمام الحسين(ع)
في البدء لا شك أن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام قائد مبدئي وأحد أعلام الهداية الربّانية الذين اختارهم الله لحفظ دينه وشريعته، وجعلهم أمناء على تطبيقها، وطهّرهم من كل رجس ليصونوها من أي تحريف أو تحوير.
عدد الزوار: 251
في البدء لا شك أن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام قائد مبدئي وأحد أعلام الهداية الربّانية الذين اختارهم الله لحفظ دينه وشريعته، وجعلهم أمناء على تطبيقها، وطهّرهم من كل رجس ليصونوها من أي تحريف أو تحوير. وإن المحنة التي عاشها عليه السلام كانت أكبر محنة للعقيدة والأُمّة; لأنّها قد بدأت بانحراف القيادة في زمانه عن خط الرسالة; و كانت تمتد أبعادها إلى أعماق الأُمة والشريعة.إن هذا الانحراف الخطير في عصر الحسين عليه السلام قد زاد في عزيمته ممّا جعله يهتم بإحكام قواعد الشريعة في الأمة وتعليمها وتربيتها بما يحول دون تسرّب الانحراف إليها بسرعة، وبما يحول دون تفتيتها وتمزيق قواها. ومن هنا كانت تربية الجماعة الصالحة والسهر على تنشئتها والاهتمام بقضاياها أمراً في غاية الأهمّية من جانبه ، ويظهر للمتتبع في كتب السير و التراث الذي تركه لنا الإمام الحسين الشهيد بكربلاء تراثاً عظيماً ومهمّاً جدّاً ويعرف الثروة الفكرية والعلمية التي وصلتنا عنه عليه السلام .
ولقد سُئل عليه السلام عن أشرف الناس، فقال : من اتّعظ قبل أن يوعَظ واستيقظ قبل أن يوقظ.
وقال عليه السلام : لا يكملُ العقلُ إلاّ باتّباع الحق.
وعنه عليه السلام : العاقل لا يحدِّث من يخاف تكذيبَه، ولا يَسأل من يخاف منعَه ولا يثِقُ بمن يخافُ غدرَه، ولا يرجو مَن لا يوثقُ برجائه .
وقال عليه السلام : اوصيكم بتقوى اللّه واحذركم اياه فبادوا بصحة الاجسام، ومدة الاعمار.
وعنه عليه السلام : العلم لقاحُ المعرفة، وطول التجارب زيادةٌ في العقل، والشرف التقوى، والقنوعُ راحةُ الأبدان، ومن أحبَّكَ نهاكَ ومن أبغضك أغراك .1
1- موسوعة كلمات الامام الحسين- ص 743.
2011-07-04