|
الإمام زين العابدين (عليه السلام): «عَجَباً لِلْمُتَكَبِّرِ الْفَخُورِ، الَّذِي كَانَ بِالأَمْسِ نُطْفَةً، ثُمَّ هُوَ غَداً جِيفَةٌ».
الشيخ الكلينيّ، الكافي، ج2، ص328.
|
إنّ البكاءَ على الإمام الحسين (عليه السلام) إحياءٌ لنهضته، وإحياءٌ لقضيّة إمكانيّة نهوض ثلّة قليلة في وجه إمبراطوريّة كبرى؛ فلا يتصوّر أبناؤنا وشبّاننا أنّ القضيّةَ بكاءُ شعبٍ لا غير، وأنّنا شعبٌ بكّاء، على ما يريد الآخرون أن يوحوا لكم به، إنّهم يخافون من هذا البكاء بالذات؛ لأنّه بكاءٌ على المظلوم، وصرخةٌ في وجه الظالم... وهذه المواكب التي تجوب الشوارع للعزاء، إنّما تواجه الظلم، وتتحدّى الظالمين؛ وهو ما ينبغي المحافظة عليه. إنّها شعائرنا الدينيّة التي ينبغي أن تُصان، وهي شعائر سياسيّة يلزم التمسّك بها.
من كلامٍ للإمام الخمينيّ (قُدِّس سرّه)، بتاريخ 21/09/1979م.
|
إحدى الخصال التي تقف حائلاً في طريق كمال الإنسان، وقد أُمِرْنا بتجنّبها، وحَذَّرَنا منها القرآن الكريم وأقوال الأئمّة (عليهم السلام)، هي خصلة التكبّر والتبجّح. هذه الخصلة شيء في غاية الخطورة على تقدّم الإنسان واعتلائه المدارج المعنويّة. إنّ التكبّرَ حالةٌ إذا وُجدت في شخصٍ ما، فإنّه يُصاب بالعُجب بالنفس. فإذا وقع هو أو عمله أو معلوماته ومزاياه الشخصيّة محطّ اهتمام، ينتابه شعورٌ بالإعجاب بنفسه، فتبدو أمامه كبيرة وزاهية ومرغوبة. قد يصحّ القول: إنّ المانع الأكبر، والعلّة الأسوأ في طريق كمال الإنسان، هو رؤية الإنسان نفسه كبيراً، ورؤية نفسه طاهراً ونقيّاً، ورؤية نفسه قويّاً ومقتدراً، ورؤية نفسه أفضل من الآخرين.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 19/04/1990م.
|
أين الحسين اليوم في العالم؟ وأين يزيد اليوم في العالم؟ أليس هذا من معالم انتصار الدم الحسينيّ؟ هذه الظاهرة التي لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، أستطيع أن أقول: إنّه ليس لها مثيل في تاريخ البشريّة؛ إنّه في كلّ عام تجتمع عشرات الملايين لإحياء هذه المناسبة بهذا العمق وهذا الشمول، وعقولهم وعواطفهم وأفعالهم وأقوالهم... ويقدّمون المزيد من الإنتاج الفكريّ والثقافيّ والتربويّ، وأيضاً الإبداع الفنّيّ في الصورة والشعر والأدب والصوت والموسيقى والمشهد... نحن ومَن معنا في العالم كلّه ممّن يحيي هذه المناسبة، عليهم مسؤوليّة تاريخيّة، هي الحفاظ على هذه المناسبة، وعلى إحيائها وعنوانها وصورتها وشعاراتها وشعائرها ومعناها ودلالاتها، الحفاظ عليها وعلى مكانتها وعلى إشراقتها وعلى عظمتها وعلى حضورها الوجدانيّ وعلى قداستها وعلى احترامها.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، 19/09/2018م.
|
بعد الأحداث الإرهابيّة في 11 أيلول 2001م، وبهدف مواجهة الإرهاب الإلكترونيّ، وقّع بوش على تعديل قانون التنصّت الهاتفيّ بدون ترخيص (WA, Taintless, Wire-Tapping Program). وعلى أساسه، أصبح بإمكان الشركات المعنيّة بالتجسّس الداخليّ (Domestic Spying)، أو تلك التي تعمل في ظلّ وكالة الأمن القوميّ الأميركيّ، التنصّت على المكالمات الهاتفيّة، من دون أخذ الإذن المسبَّق من المحاكم لذلك؛ وبالتالي أصبحت تتمتّع بشرعيّة قضائيّة لهذا العمل.
|
الوطن الاتّخاذيّ وشروطه
• هو المكان الذي اتّخذه الإنسان موطناً له ومحلّاً لسكنه، في حال لم يكن وطنه من قبل.
• يتحقّق بنيّة الاستيطان الدائم، أو العيش مدّةً طويلةً فيه، كأن يقصد البقاء فيه عشرَ سنوات تقريباً.
• يجب أن يصدق عرفاً أنّه وطنه، فلا تكفي مجرّد النيّة، بل ينبغي تحقّق لوازم الوطن، كأن يبقى أو يتردّد إليه مدّة ثلاثة أشهر في السنة، ولو متفرّقة.
• إذا كان له مكان سكن جاهز، فيُتمّ من اليوم الأوّل.
• إذا لم يكن له مكان سكن جاهز ، فيقصّر في أوّل ثلاثة أشهر، إن لم ينوِ الإقامة عشرة أيّام متتالية في مكان واحد، ومن السنة الثانية يبدأ بالتمام، مع تحقُّق ما سبق.
|
إنّ الله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وأن نقف في وجه الظالمين، وأن نسير على نهج الإمام الحسين (عليه السلام)، وفضّلنا الآخرة على الدنيا الزائلة، وطلّقناها كما طلّقها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبدأنا العمل على هذا الأساس، وكلّنا ثقة وإيمان بأنّنا ننال إحدى الحسنيَين؛ الشهادة أو النصر، وأبينا الذلّ.
الشهيد حسن عادل الأخرس، 1990م.
|
هذا الفساد والتحلّل الذي تفشّى في الغرب بسبب الحرّيّة المُفرِطة للمرأة على مدى عقود عديدة، قد أثار الهلع حتّى لدى المفكّرين الغربيّين، وأوجد الرعب والاستياء لدى الحريصين والمُصلحين والعقلاء والخيّرين في البلدان الغربيّة، إلّا أنّهم باتوا عاجزين عن الوقوف في وجه أولئك الذين كانوا يبتغون تقديم خدمة للمرأة، إلّا أنّهم ألحقوا بها أكبر الضرر؛ لأنّ إشاعة الفساد، والتفسّخ الخُلقيّ، والحرّيّة المطلقة في العلاقات بين الرجل والمرأة، أدّت إلى زعزعة بناء الأسرة.
الأسرة التي يستطيع الزوج فيها إطفاء لهيب شهوته الجنسيّة في المجتمع من دون أيّة قيود، ويُباح للزوجة الاتّصال برجال من شتّى المشارب، بلا أيّة مؤاخذة، لا يكون فيها الزوج زوجاً صالحاً، ولا الزوجة كذلك؛ ومن هنا ينهار صرح الأسرة.
المرأة والأسرة في فكر الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، ص24.
|
إنّ الشهداء روّاد العزّ في هذه المنطقة، أولئك الذين سيُوقِفون «إسرائيل» عند حدّها، ويصونون هذه الأرض بدمائهم. نحن نحزن على أنفسنا أن نعيش في ذلٍّ وهوان، ولكنّهم ماتوا في عزٍّ، وكسبوا لنا عزّاً.
يا أيّها التاريخ، لقد حمينا وطننا ووحدته وسيادته، وكتبنا على صفحاتك الخلود بدماء شهدائنا الأبرار. والرحلة الحقيقيّة إلى الله، هي إلى المكان الذي توجد فيه القيم الروحيّة، ولو كان عبر الصحراء إلى مقام الشهادة في سبيل الله. وستكون دماؤنا ضمانة رفض لهؤلاء الطغاة، فالحسين (عليه السلام) يأبى ذلك، والحسينيّون يرفضون هذا الواقع.
وللشهداء، إنّنا نعاهدكم في يومكم هذا، أن نستمرّ في الدرب الذي سلكتم، وألّا نسكن عن النضال، وألّا نُؤخذ في الله بلومة لائم، ولا بإغراء مُرحِّب، وألّا نستوحش في طريق الهدى لقلّة سالكيه.
الإمام المغيَّب السيّد موسى الصدر، 23/05/1976م.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
25 تمّوز 1993م: حرب الأيّام السبعة |
|
1 محرّم: رأس السنة الهجريّة - بداية مراسم عاشوراء (1445هـ) |