|
الإمام الباقر (عليه السلام): «المهديُّ وأصحابُه، يملِّكُهُم اللهُ مشارقَ الأرضِ ومغاربَها».
العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، ج51، ص47.
|
علينا في مثل هذه الأيّام، أيّام الله، أن ننتبه ونعمل على إعداد أنفسنا لظهور الإمام. أنا لا استطيع أن أُطلق عليه اسم القائد؛ فهو أكبر من ذلك... فلا يمكننا أن نصفه بأيّ نعت وصفة، سوى أن نقول: المهديّ الموعود؛ فهو ذلك الذي ادّخره الله للبشريّة. وعلينا أن نُعدّ أنفسنا، بحيث إذا كُتِب لنا أن نلقاه -إن شاء الله- نلقاه بوجهٍ أبيض. وعلى جميع الأجهزة التي تمارس مهامها في البلاد -وآمل أن يتّسع ذلك ليشمل سائر البلدان- الاهتمام بهذا المعنى، وإعداد أنفسهم للقاء الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
صحيفة الإمام (قدس سره)، ج12، ص387.
|
إنّ من خصائص المجتمع المثاليّ الذي يصنعه إمام الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، الارتقاء بمستوى الفكر البشريّ، سواءٌ على المستوى العلميّ الإنسانيّ أو المعارف الإسلاميّة. ففي زمن وليّ العصر، لن تجدوا في العالم كلّه أيّ أثرٍ للجهل والأمّيّة والفقر الفكريّ والثقافيّ. هناك يتمكّن الناس من معرفة الدين معرفة صحيحة، وقد كان هذا -كما تعلمون جميعاً- من الأهداف الكبرى للأنبياء، وقد أشار إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة نهج البلاغة الشريفة: «ويثيروا لهم دفائن العقول».
من خطاب له (دام ظله)، في تاريخ [06/04/1359].
|
نحن في لبنان، في حركتنا الإيمانيّة الجهاديّة التي نتشرّف بالانتساب إليها في حزب الله، نحمل ثقافة الإيمان بالله واليوم الآخر. نحن نتطلّع إلى الله وإلى ما عنده -سبحانه وتعالى-، نربّي أنفسنا وإخواننا وأخواتنا وأبناءنا وبناتنا والناس من حولنا، الذين يمكن أن نخاطبهم أو نؤثّر فيهم، على هذا المعنى، وأنّ سعادة الإنسان هي في تلك الدار. كما أكون حريصاً على كرامة الإنسان وعزّته في الدنيا، على أن لا يجوع إنسان، وعلى أن لا يكون هناك مظلوم أو محروم أو معذَّب في هذه الدنيا، والحياة كلّها محدودة وفانية؛ الأولى بنا أن نحرص على آخرة الناس، على حياتهم الأبديّة التي يجب أن تحكمها السعادة والرضوان في جوار الله وأنبيائه -سبحانه وتعالى-».
السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، من خطاب له في تاريخ [7/9/2008].
|
يسعى العلم ليُطلع الإنسان على نفسه كما أطلعَه على العالَم، لكنّ المعلومات التي يُقدِّمها العلم ميتة، لا تبعث الحماس في القلوب، ولا توقظ الطاقات الكامنة في الإنسان، بخلاف المعلومات التي يُقدِّمها الدِّين عن النفس، والتي تؤسَّس بالإيمان، فإنّها تلعب دوراً في وجود الإنسان وتزيل عنه الغفلة، وتشعل الطاقات الكامنة فيه، لتصل إلى أسمى مراتبها وكمالها.
وليس المراد من معرفة النفس الإنسانيّة هو معرفة النفس الروتينيّة في دفتر النفوس، ولا البيولوجيّة التي لا يفترق فيها عن الحيوانات إلّا باستقامة القامة، بل هي «الروح الإلهيّة»، الذات التي تشعر بالشرف والكرامة، وتعتبر نفسها أسمى من أن تخضع للرذائل، وعندئذٍ يدرك الإنسان قدسيّتها، ويفهم للمقدّسات الأخلاقيّة والاجتماعيّة معنىً وقيمةً.
الشهيد الشيخ مطهّري، أنواع معرفة النفس، ص13.
|
سؤال: ماذا أفعل كي لا تقع صلاة الصبح قضاءً؛ فقد نتأخّر في النهوض، وذلك يؤلمنا؟!
الجواب: من يصلِّ بقيّة الصلوات في أوّل وقتها، سيوفّقه الله ويقوم من نومه لصلاة الصبح.
|
أمير المؤمنين (عليه السلام) : «مَنِ اخْتَلَفَ إِلَى الْمَسْجِدِ، أَصَابَ إِحْدَى الثَّمَانِ: إِمَّا أَخاً مُسْتَفَاداً فِي اللهِ، أَوْ عِلْماً مُسْتَطْرَفاً، أَوْ آيَةً مُحْكَمَةً، أَوْ رَحْمَةً مُنْتَظَرَةً، أَوْ كَلِمَةً تَرُدُّهُ عَنْ رَدًى، أَوْ كَلِمَةً تَدُلُّهُ عَلَى هُدًى، أَوْ تَرْكَ ذَنْبٍ خَشْيَةً أَوْ حَيَاءً».
الشيخ الطوسيّ، الأمالي، ص432.
|
إخواني في المقاومة الإسلاميّة، يا مَن حطّمتم الأسطورة بصبركم، وقهرتم العالم بإيمانكم، ومشت راياتكم على الطريق الذي عبّدته دماء شهدائكم لتلوح هناك في الأفق خفّاقة، تبهر الخلائق بضيائها، ويرتجف بنو صهيون من بأس حامليها؛ لأنّهم يعلمون -لا محالة- بأنّ أجلهم قد دنا على أيديكم، إنّ تلك الراية الصفراء، تحمل لهم الهزيمة النكراء، وهي -عمّا قريب- ستُغمَد في قلوبهم وفي عقر ديارهم، فتقتلع أفئدتهم ويشمخ الأقصى حيث تخفق فوق قبّته...
وصيّة الشهيد المجاهد حسن محمّد شبيب
|
س: هل يجوز الغناء في مثل الدعاء والقرآن والأذان؟
ج: الغناء، وهو الصوت مع الترجيع، المناسب لمجالس اللهو والمعصية، محرَّم شرعاً مطلقاً، حتّى في الدعاء والقرآن والأذان والمراثي وغيرها.
|
تابعوا دوحة الولاية طيلةَ أشهر النور (رجب، شعبان، رمضان).
وترقّبوا سؤالاً منها في العدد الذي يلي شهر رمضان المبارك.
ملاحظة: الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل
(قيمة الجائزة: 50000 ل.ل.)
|
المناسبات الميلاديّة |
المناسبات الهجرية |
الاثنين 9 نيسان ملحمة ميدون 1988 م: مجزرة دير ياسين 1948م. |
3 شعبان 4 ه: ولادة الإمام الحسين (عليه السلام) |
2019-04-09