الإمام الخامنئي يطلب تعهدا خطيا يشير إلى رفع الحظر
رسائل
الإمام الخامنئي يطلب تعهدا خطيا من الرئيس الأميركي والإتحاد الأوروبي يشير إلى رفع الحظر
عدد الزوار: 120
الإمام
الخامنئي يطلب تعهدا خطيا من الرئيس الأميركي والإتحاد الأوروبي يشير إلى رفع الحظر
صراحة الأربعاء 21 أكتوبر 2015
الإمام الخامنئي، وفي رسالة إلى الرئيس روحاني حول إجراءات تنفيذ الإتفاق النووي
أشارة إلى ضرورة التدقيق والمراجعة المسؤولة لنص اتفاقية البرنامج
النووي الإيراني الشاملة في مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الأمن القومي وعبورها عبر
المجاري القانونية . كما ضمن الرسالة تعليمات هامة في ما يخص الحفاظ على المصالح
الوطنية أثناء تنفيذ الإتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني ؛ معلنا تأييده
قرار المجلس الأمن
ومما جاء في نص رسالته :
" جنابكم ومع تاريخ حضوركم لعقود خلت كنتم في صلب قضايا الجمهورية الاسلامية، أيقنت
ان الحكومة الاميركية في الملف النووي وغيرها من القضايا كان كل ادائها امام ايران
يتسم بالعداء والاخلال، ويستبعد ان يكون اداؤها غير هذا في المستقبل. الرئيس
الاميركي وفي رسالتين لي قال ان لا نيّة لديه للاطاحة بالجمهورية الاسلامية. بسرعة
ومن خلال دعمه للفتن الداخلية والدعم الحالي لمعارضي الجمهورية الاسلامية بيّن خلاف
ما يدعيه. وتهديده بالهجوم العسكري وحتى النووي الذي يترتب عليه رفع دعوى طويلة ضده
في المحاكم الدولية؛ كل ذلك أماط اللثام عن النوايا الواقعية لحكام أميركا.
خداعهم المتمثل بالازدواجية بين تصريحاتهم الاولى التي اطلقت مع إعلان ايران نيتها
القبول باجراء المفاوضات المباشرة وبين انتهاكهم المكرر للعهود خلال فترة المفاوضات
على مدى عامين ومواكبتهم لمطالب الكيان الصهيوني ودبلوماسيتهم المتغطرسة في العلاقة
مع الحكومات والمؤسسات الاوروبية المعنية بالمفاوضات، تؤشر كلها الى أن دخول اميركا
المخادع في المفاوضات النووية لم يكن بنية الحل والتسوية العادلة، بل بغرض المضي
باهدافها العدائية ضد الجمهورية الاسلامية.
لا شك ان التحلي بالحيطة واليقظة حيال نوايا اميركا العدائية والاستقامة التي
ابداها مسؤولو الجمهورية الاسلامية طيلة فترة المفاوضات استطاعت وفي اكثر من موقع
ان تقف بوجه أضرار جمة.
على اي حال نتيجة المفاوضات والتي جاءت في اطار (برنامج العمل المشترك الشامل) فيها
نقاط غامضة وضعف هيكلية، وهناك نقاط عديدة وفي حال عدم وجود متابعة دقيقة ومستمرة
يمكن ان تسبب اضرارا جمة لحاضر ومستقبل البلاد.
البنود التسع للقانون الاخير للمجلس والملاحظات العشر في آخر قرار المجلس الاعلى
للامن القومي شملت ملاحظات مفيدة ومؤثرة يجب مراعاتها، والحال كذلك هناك ملاحظات
اخرى مع التاكيد على ما ورد في الوثيقتين وهي كالتالي:
اولا: بما ان قبول المفاوضات من قبل ايران كان اساسا بهدف الغاء الحظر الاقتصادي
والمالي الظالم وتنفيذه تم ربطه بالخطوات التي تتخذها ايران في اطار (برجام =
برنامج العمل المشترك الشامل)، فان هذا الامر يستدعي وجود ضمانات قوية وكافية
للوقوف بوجه تراجع الاطراف الاخرى عن التزاماتها . ومن جملة ذلك إعلان خطي للرئيس
الاميركي والاتحاد الاوروبي يشير الى الغاء الحظر . ويجب ان يصرح في هذا الاعلان
الاوروبي وللرئيس الاميركي بان الحظر سيرفع تماما. واي تصريح بان بنية الحظر ستبقى
يعد بمثابة نقض لـ ( برجام = برنامج العمل المشترك الشامل.