يتم التحميل...

الأمانة وكتمان السر

الأخلاق والثقافة الإسلامية

المقصود من الأمانة مراعاة وحفظ أمور معيّنة, وأداء المسؤولية والتكليف تجاهها على أتمّ وجه.

عدد الزوار: 45

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً1.

ما هي الأمانة؟
المقصود من الأمانة مراعاة وحفظ أمور معيّنة, وأداء المسؤولية والتكليف تجاهها على أتمّ وجه.

وتُعتبر الأمانة من أهمّ الفضائل الأخلاقيّة والقيم الإسلاميّة والإنسانيّة، وقد ورد الحثّ عليها في الإسلام بشكل كبير جدّاً. وأولاها علماء الأخلاق والسّالكون إلى الله تعالى أهميّة كبيرة على مستوى بناء الذّات والشّخصيّة، وعلى العكس من ذلك "الخيانة" فتُعتبر من الذُّنوب الكبيرة والرّذائل الأخلاقيّة في واقع الإنسان وسلوكه الاجتماعيّ.

فالأمانة رأس مال المجتمع الإنساني والسبّب في شدّ أواصر المجتمع وتقوية الرّوابط بين النّاس، في حين أنّ الخيانة بمثابة النّار المحرقة الّتي تُحرق العلاقات الاجتماعيّة وتؤدّي إلى الفوضى والشَّقاء.

إنَّ الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات
ورد لفظ الأمانة والأمر بها بشكل صريح في القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى، في محكم كتابه: ﴿فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ2.

وفي وصف الله تعالى، للمؤمنين يقول: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ3.

ويقول سبحانه: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرً4.

ويقول جلّ وعلا: ﴿فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ5.

ولم يكن التّأكيد في السنة الشريفة على مسألة الأمانة أقلّ شأناً ولا أنقص من الآيات الكريمة, حيث ورد من الأحاديث الشّريفة عن النّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والأئمّة المعصومين عليهم السلام ما يحكي عن الأهميّة البالغة لهذه المسألة، إذ وردت الأمانة تارة بعنوان أنّها من الأصول والمباديء الأساسيّة المشتركة بين جميع الأديان السّماوية، وتارة أخرى بعنوان أنّها علامة للإيمان، وثالثة بعنوان أنّها سبب نيل الرِّزق والثَّروة والثِّقة والاعتماد لدى النَّاس وسلامة الدِّين والدُّنيا والغنى وعدم الفقر وأمثال ذلك، وفيما يلي نختار من هذه الرِّوايات الشَّريفة ما يتضمّن هذه المعاني والمفاهيم العميقة: في حديث آخر عن النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لا إِيمـانَ لِمَنْ لا أَمـانَةَ لَهُ"6. وفي حديث مختصر وعظيم المعنى عن الإمام الصَّادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَميَبعَثْ نَبِيّاً إلاّ بِصِدقِ الحِدِيثِ وَأَداءِ الأَمـانَةِ إِلىَ البِرِّ وَالفـاجِرِ"7.

وورد عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "أُقسم لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لي قبل وفاته بساعة مراراً ثلاثاً: يا أبا الحسن، أدِّ الأمانة إلى البرّ والفاجر في ما قلّ وجلَّ حتّى في الخيط والمخيطِ"8. وعن الإمام زين العابدين عليه السلام أنّه قال: "عليكم بأداء الأمانة، فوالّذي بعث محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم بالحقّ نبيّاً لو أنّ قاتل أبي الحسين بن عليّ عليه السلام ائتمنني على السَّيف الّذي قتله به لأدّيته إليه"9.

وورد عن الإمام الرّضا عليه السلام قوله: "لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم، وصومهم وكثرة الحجّ والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة"10.

وعن لقمان الحكيم قائلاً لابنه: "... كُن أميناً، فإنّ الله تعالى لا يُحبّ الخائنين"11.

إلى غير ذلك الكثير من الرِّوايات الشَّريفة الّتي تمدح الأمانة وتذمّ الخيانة.

الأمانة وأنواعها
عند الحديث عن الأمانة فإنّ أغلب النّاس يتبادر إلى أذهانهم الأمانة في الأمور الماليّة، إلّا أنّ الأمانة بمفهومها الواسع تستوعب جميع المواهب الإلهيّة والنِّعم الرّبّانيّة على الإنسان.

إنّ جميع النّعم المادّيّة والمواهب المعنويّة الإلهيّة على الإنسان في بدنه ونفسه هي في الحقيقة أمانات إلهيّة بيد الإنسان.

1- الأموال: الأموال والثّروات المادّيّة، والمقامات، والمناصب الاجتماعيّة، والسياسيّة، هي أمانات بيد النّاس، ويجب عليهم مراعاتها وحفظها وأداء المسؤوليّة تجاهها.

2- الأبناء: الأولاد أمانة أيضاً بيد الوالدين، والطلّاب أمانة بيد المعلِّمين، والكائنات الطّبيعيّة أمانة بيد الإنسان لا ينبغي التّفريط فيها.

3- التَّكليف الشّرعي: قد أطلقت الآيات القرآنيّة الأمانة على التّكاليف الإلهيّة، يقول تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولً12. فالمقصود من الأمانة الإلهيّة هي المسؤوليّة والتّكليف الملقَى على عاتق الإنسان حيث لا يتيسّر ذلك إلّا بوجود العقل والحريّة والإرادة.

4- الصّلاة: وكذلك الرِّوايات أطلقت الأمانة على الصّلاة، فقد ورد عن الإمام عليّ عليه السلام عندما سُئل عن سبب تغيّر حاله وقت الصّلاة، قال: "جاء وقت الصّلاة، وقت أمانة عرضها الله على السّموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها"13.

5- عمل الإنسان: عن أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً للأشعث بن قيس: "وإنّ عملك ليس لك بطعمة ولكنّه في عنقك أمانة"14.

6. الأسرار: في الحديث النّبويّ: "المجالس بالأمانات"15, لأنّ في المجالس أسراراً وخصوصيّات لا ينبغي إفشاؤها.

آثار أداء الأمانة
إنّ من أهمّ فوائد أداء الأمانة على المستوى الاجتماعيّ هي مسألة الاعتماد وكسب ثقة النّاس، والحياة الاجتماعيّة مبنيّة على أساس التَّعاون والثِّقة المتبادلة بين أفراد المجتمع.

فلولا وجود الثِّقة والاعتماد لساد قانون الغاب، ولحلّ التَّنافر بدلاً من التّكاتف والتّعاون والتّعامل.

ثمّ إنّه إذا سادت الأمانة في المجتمع، فإنّها ستكون سبباً لمزيد من الهدوء والسّكينة الفكريّة والرّوحيّة, لأنّ مجرّد احتمال الخيانة يُسبّب القلق والخوف للأفراد, بحيث يعيشون حالة من الإرباك في علاقاتهم مع الآخرين من الخطر المحتمل الّذي ينتظرهم.

والأمانة سبب في كسب المحبّة وتعميق أواصر الصداقة بين أفراد المجتمع، في حين إنّ الخيانة تُعتبر عاملاً للكثير من الجرائم والحوادث السلبيّة وأشكال الخلل الاجتماعي. وفي بعض الروايات إشارة لطيفة إلى هذا المعنى حيث يقول النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَير مـا تَحـابُّوا وَتَهـادُوا وَأَدُّوا الأَمـانَةَ وَاجتَنبُوا الحَرامَ وَوَقَّرُوا الضَّيفَ وَأَقـامُوا الصَّلاةَ وَآتوا الزَّكـاةَ، فَإذا لَم يَفَعَلُوا ذَلِكَ ابتَلَوا بِالقَحطِ وَالسِّنِينَ"16.

الأمانة تدعو الإنسان إلى صدق الحديث، كما إنّ صدق الحديث يدعو الإنسان إلى الأمانة في الجهة المقابلة، لأنّ صدق الحديث نوع من الأمانة في القول، والأمانة نوع من الصدق في العمل، وعلى هذا الأساس فإنّ هاتين الصفتين يرتبطان بجذر مشترك وتُعبّران عن وجهين لعملة واحدة، ولذلك ورد في الأحاديث الإسلامية عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "إذا قَويَت الأَمـانَةُ كَثُرَ الصّدقُ"17.

لا تأتمن الخائن
المؤمن كيّس فطن، ينبغي أن يتعامل مع أهل الأمانة، ولا يكن بسيطاً يأتمن أيّاً كان، ومن هنا جاء التَّحذير من التَّعامل مع بعض النَّاس.

فعن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "من ائتمن غير أمين فليس له على الله ضمان, لأنّه قد نهاه أن يأتمنه"18.

وعن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "من ائتمن شارب الخمر على أمانة بعد علمه، فليس له على الله ضمان ولا أجر له ولا خلف"19.

وعن الإمام الصَّادق عليه السلام أنّه قال: "لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن"20.

وعن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "مَن عرف مِن عبد مِن عبيد الله كذباً إذا حدّث، وخلفاً إذا وعد، وخيانة إذا ائتمن، ثمّ ائتمنه على أمانة، كان حقّاً على الله تعالى أن يبتليه فيها ثمّ لا يخلف عليه ولا يأجره"21.

في هذه الروايات نهي صريح عن ائتمان الخائن, وتحذير من التعامل معه وإلا فإنَّ ائتمانه سيؤدّي حتماً إلى الندم والخسران.

ما هو كتمان السِّرِّ؟
كتمانُ السِّرِّ هو عدم البَوْح والإذاعة به, لما لذلك من خطر وضرر على الفرد، أو الجماعة، أو الجهة. ومن النّاحية الشّرعية، فإنّ كلّ ما يؤدِّي إفشاؤه وإذاعته إلى ضرر على الفرد، أو المجتمع، هو من المحرَّمات المؤكّدة وكتمانه من الواجبات.

عن الإمام عليّ عليه السلام: "سِرُّك أسيرك فإنْ أفشيته صُرت أسيره"22، وقال عليه السلام: "كاتم السرِّ وفيٌّ أمين"23. وقال عليه السلام: "ملاك السِّرِّ سَتْره"24.

إفشاء السرّ خيانة
حفظ السرّ هو من الخصال الإلهيّة، ومن أوصاف المؤمنين الكاملين، وعلامة العقل ومنبع الخيرات. الإنسان الذي يحفظ السرّ وفيّ وأمين، وهو يحفظ منزلته بحفظ الأسرار، وهو يحترم أعراض ونواميس الآخرين. من هذه الجهة يؤكّد الإسلام على حفظ الأسرار، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السرّ"25. ويقول عليه السلام في مكان آخر: "كن بأسرارك بخيلاً"26.

إنّ دور حفظ الأسرار في حياة الإنسان حيويّ، بمنزلة دمه الذي يجري في عروقه: "سرّك من دمك، فلا يجرينّ من غير أوداجك"27. يستفاد من هذا الحديث الشريف أنّه كما إنّ جريان الدم في البدن موجب لاستمرار الحياة، فإذا أُريق إلى الخارج أدّى بالإنسان إلى الموت، فإنّ أسرار الإنسان أيضاً كذلك، إذا خرجت وسارت في غير مجراها الطبيعي، فإنّ حياة الإنسان ستتزلزل وستكون عرضة للخطر الجديّ.

فبنفس المقدار الذي يؤكّد فيه الإسلام على حفظ الأسرار وكتمانها، فإنّه في المقابل أيضاً نهى بشدّة عن إفشاء الأسرار، وعدّها من مصاديق الخيانة، كما عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ولا تذع سرّاً أُودِعْتَه، فإنّ الإذاعة خيانة"28. وفي بعض الروايات عُدّ إفشاء الأسرار مشاركة في قتل النفس البريئة والأنبياء الإلهيّين، وعواقب هذا العمل كما هو معروف العذاب الأليم في نار جهنّم. فعن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: ﴿وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ29، قال عليه السلام: "أما والله ما قتلوهم بأسيافهم، ولكنأذاعوا سرّهم، وأفشوا عليهم، فقُتلوا"30.

إفشاء الأسرار العسكرية
إفشاءُ الأسرار العسكريّة لدولة الإسلام وللمجاهدين بشكل عام هو من الكبائر لما فيه من مخاطر قد تؤدِّي إلى قتل النُّفوس وإباحة الممتلكات، ناهيك عن الهزيمة لجيوش المسلمين وسقوط دولتهم. وبهذا اللحاظ وردت الأدلَّة الشّرعيّة الّتي تُربّي الفرد والجماعة على الكتمان.

إنَّ كتمان الأسرار العسكريّة هي من الأخلاق العمليّة، التي ينبغي أن تتملَّك شخصيّة المجاهدين، لموقعهم الحسَّاس والخطر، والخطأ الّذي يُرتكب هو الأوَّل والأخير، والنَّتيجة ستكون في غاية الخطورة عندئذ ومن ورائها خسارات كبرى لا تُعوَّض، من قتلٍ وأسرٍ واحتلال مواقع. وقد تؤدِّي الأمور إلى هزيمة الجيش بكامله، كما حدث في معركة أحد، وقد تؤدِّي إلى سقوط دولة الإسلام بكاملها.

إنَّ المجاهد أمام مسؤوليَّةٍ كبرى وبين يديه أمانةُ إخوانه المقاتلين، وأمانة الأمّة التي سلَّمته ظهرها ليحرسها ويحفظ حدودها.

إنّ أيَّ إذاعة للسّرّ تُرتكب ولو من دون قصدٍ تُعتبر خيانة كما في الحديث عن الإمام عليّ عليه السلام: "الإذاعة خيانة"31.

ولا يمكن أن يجتمع جهاد في سبيل الله وخيانة، وهو أشبه باجتماع النَّقيضين، فإنّ المجاهد يبذل دمه في سبيل الوطن والأمّة، والإذاعة للأسرار العسكريّة هو إباحة الوطن والأمة للأعداء، ومن هنا غلَّظ الإمام عليّ عليه السلام الوصف بقوله: "من أقبح الغدرإذاعة السِّرّ"32.

* كتاب هدى وبشرى، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة النساء، الآية 58.
2- سورة البقرة، الآية 283.
3- سورة المؤمنون، الآية 8.
4- سورة النساء، الآية 58.
5- سورة البقرة، الآية 283.
6- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج69، ص198. تحقيق: البهبوديّ.
7- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص104.
8- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 74، ص 273.
9- م. ن، ج 72، ص 114.
10- م. ن، ج 72، ص 114.
11- الآمدي، غرر الحكم، ص 223, الحديث الحكمة - 7415.
12- سورة الأحزاب، الآية 72.
13- الحويزي، نور الثقلين، ج 4، ص 313.
14- نهج البلاغة، تحقيق الصّالح-، ص 366.
15- الشيخ الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 75، تعليق وملاحظات: السيد محمد باقر الخرسان، دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف، لا.مط، لا.ط، 1386 - 1966م.
16- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج15، ص 254.
17- الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، ص285.
18- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 76، ص 127.
19- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج 19، ص 84.
20- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 75، ص 335.
21- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج 19، ص 88.
22- الآمدي، تصنيف غرر الحكم، ص320.
23- م. ن.
24- م. ن.
25- الشيخ علي النمازي الشاهرودي، مستدرك سفينة البحار، ج7، ص436، تحقيق وتصحيح: الشيخ حسن بن علي النمازي، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، لا.مط، لا.ط، 1418.
26- الآمدي، تصنيف غرر الحكم، ص320.
27- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج72، ص71.
28- الآمدي، تصنيف غرر الحكم، ص320.
29- سورة آل عمران، الآية 112.
30- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص371.
31- الواسطيّ، عيون المواعظ والحكم، ص 37.
32- الآمدي، غرر الحكم، ص 223.

2017-01-17