أصحاب الحسين عليه السلام
وأتممناها بعشر
حتى نكون صادقين حينما نسلِّم على الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه عليهم السلام بـ "يا ليتنا كنَّا معكم، فنفوزَ فوزاً عظيماً"، لنتعرَّف على أحوال وصفات هؤلاء الأصحاب.
عدد الزوار: 1845
السلام على الحسين، وعلى عليٍّ بن الحسين، وعلى أولاد
الحسين، وعلى أصحاب الحسين.
حتى نكون صادقين حينما نسلِّم على الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه عليهم
السلام بـ "يا ليتنا كنَّا معكم، فنفوزَ فوزاً عظيماً"، لنتعرَّف على أحوال وصفات
هؤلاء الأصحاب.
أ-عددهم
اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين عليه السلام بالأرقام الآتية:
1- 72 رجلاً موزّعين بين 32 فارساً و40 راجلاً(تاريخ الطبري، عن أبي مخنف عن
الضحَّاك بن عبد الله المشرقي).
2- 62 أو 72 رجلاً من أهل بيته وأصحابه(تاريخ اليعقوبي).
3- 82 رجلاً (الخوارزمي).
4- 87 رجلاً (تاريخ المسعودي).
5- 100 رجل (تاريخ الطبري، عن شاهد عيان هو سعد بن عبيدة).
6- 145 رجلاً (تاريخ الطبري).
7- 600 رجلٍ موزّعين بين 500 فارس و100 راجل (تاريخ المسعودي).1
إنَّ التفاوت بين هذه الأرقام مردُّه إلى عدّة أسباب أهمُّها اختلاف المنازل
والمحطَّات التي تم فيها إحصاؤهم، فمن عدَّهم 600 رجل ذكر أن ذلك كان عند ملاقاة
الحرّ بن يزيد الرياحي. ورواية 145 رجلاً كان توقيتها في الثاني من محرَّم، عند
النزول في كربلاء.
ورواية 100 رجل كان توقيتها في اليوم العاشر في بداية القتال2.
والفرق بين الـ 100 والـ 72 قد يكون نتيجة التغيّر الذي حصل في عددهم لا سيَّما أنَّ
هناك عدداً التحق بعسكر الإمام الحسين عليه السلام في ليلة أو يوم العاشر. فقد ذكر
ابن طاووس في "اللهوف على قتل الطفوف": "وبات الحسين وأصحابه تلك
الليلة، ولهم دويٌّ كدويّ النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في
تلك الليلة، من عسكر عمر بن سعد، اثنان وثلاثون رجلاً"3.
وذكر ابن عبد ربّه الأندلسي، في "العقد الفريد": "وكان مع عمر بن سعد ثلاثون رجلاً
من أهل الكوفة، فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث
خصال، فلا تقبلون منها شيئاً! فتحوَّلوا مع الحسين عليه السلام فقاتلوا
معه"4.
ب- أعمارهم
الملاحظ في كربلاء تنوّع أعمار أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ففيهم:
1- أطفال دون عشر سنوات، بل كان بعضهم في سنّ
الرضاعة كـ عبد الله الطفل الرضيع الشهيد.
2- ناشئة في العقد الثاني من العمر كـ عبد
الله بن الحسن الذي كان عمره يقارب 11 سنة، وقد استشهد بعد أن تلقّى بيده ضربة
السيف التي كانت موجّهة ناحية الإمام الحسين عليه السلام ، وكـ القاسم بن الحسن
الذي كان يقارب عمره 13 سنة، وكـ عمرو بن جنادة الأنصاري في عمر 11 سنة، وقد جاء
واستأذن الحسين عليه السلام فأبى عليه السلام وقال: "هذا غلام قتل أبوه في الحملة
الأولى، ولعلّ أمه تكره ذلك"، فقال الغلام: "إنّ أمي أمرتني"5.
3- شبّان في العقد الثاني من العمر كـ جعفر بن
عليّ 19 سنة.
4- شبّان في العقد الثالث من العمر كـ عثمان
بن عليّ 21 سنة، وعبد الله بن علي 25 سنة، وعليّ بن الحسين 27 سنة. ويبدو أنّ
الكثير من مجاهدي كربلاء كانوا شبّاناَ، وقد يكونون في هذا العمر كـ عبد الله وعبيد
الله بن يزيد بن نبيط العبديّ اللذين قدما مع أبيهما، وعبد الرحمن بن عرزة (أو عروة)
بن حرَّاق الغفاري الذي كان جدّه من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام 6.
5- شبّان في العقد الرابع من العمر كأبي الفضل العباس عليه السلام .
6- رجال في العقد الخامس أو السادس، من عمر الإمام الحسين عليه السلام الذي كان
عمره الشريف على المشهور 57 عاماً7.
7- شيوخ مسنُّون كـ أنس بن الحارث الكاهلي الذي كان صحابياً لرسول الله من الذين
شهدوا بدراً، وكان مقوّس الظهر، قد احتجبت عيناه بطول حاجبيه، وكـ مسلم بن عوسجة
وهو صحابيّ أيضاً، وكـ زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعيّ.
ج- طبقاتهم الاجتماعية
1- فيهم صحابة لرسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كأنس بن الحارث، ومسلم بن
عوسجة.
2- شيوخ القراء، كـ برير بن فضيل الهمدانيّ.
3- قادة أجهزة عسكرية وأمنية: كـ الحرّ بن يزيد الرياحيّ، وهو أحد أمراء الجيش
الأمويّ، والحلاس بن عمر الراسبيّ، الذي كان قائد شرطة الإمام علي عليه السلام في
الكوفة.
4- زعماء قبائل كـ حبيب بن مظاهر، وعابس بن شبيب الشاكريّ.
5- شخصيَّات اجتماعية بارزة كـ نافع بن هلال، وعمر بن عبد الله "أبي ثمامة الصائديّ"
وسويد بن عمر.
6- عبيد كـ جون.
د- انتماؤهم القومي والمناطقي
فيهم:
1- أتراك، كـ أسلم التركي مولى الحرّ، وواضح التركيّ مولى الحرث المذحجي8، الذي ورد
أنه لمَّا سقط صريع الشهادة جاءه الإمام الحسين عليه السلام واعتنقه، ففتح عينيه
بوجه الإمام الحسين عليه السلام وقال: "من مثلي وابن رسول الله واضعٌ خدَّه على
خدي"9.
2- حجازيّون، كـ بني هاشم، والصحابيّ عبد الرحمن الأنصاريّ الخزرجيّ، وجنادة بن كعب
بن الحرث الأنصاريّ، وابنه عمرو ابن جنادة...
3- كوفيُّون، كـ أنس بن الحارث، ويزيد بن زياد الكندي، وعبد الرحمن بن عرزة (أو
عروة) الغفاريّ، وعبد الله بن عمير الكلبيّ.
4- بصريّون، كـ يزيد بن ثبيط العبدي البصريّ، وابنَيْه عبد الله وعبيد الله، وعامر
بن مسلم العبديّ البصريّ.
5- يمنيّون (من عرب الجنوب):كـ برير بن فضيل الهمداني، وسويد بن عمر بن أبي المطاع
الخثعمي، وجنادة بن الحارث، والحجّاج بن مسروق الجعفي، والحلاَّس بن عمر.
6- عدنانيون (من عرب الشمال) كـ حبيب بن مظاهر، وجبلة ابن عليّ الشيبانيّ.
هـ- ألوانهم
فيهم الأبيض والأسود كـ جون مولى أبي ذرّ الذي قال الإمام الحسين عليه السلام لمّا
وصل إلى مصرعه: "اللهمّ بيّض وجهه، وطيِّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه
وبين آل محمد"10. فكان من يمرّ بالمعركة يشمّ منه رائحة طيِّبة أذكى من المسك11.
و- أجناسهم
فيهم الذكور، وفيهم النساء اللواتي استُشهد بعضُهنَّ كزوجة عبد الله بن عمير الكلبي
التي مشت إلى زوجها الشهيد تمسح الدم عنه وتقول: هنيئاً لك الجنّة، وأسأل الله الذي
رزقك الجنة أن يصحبني معك، فقال الشمر لغلامه رستم: اضرب رأسها بالعمود،
فشدخه، وماتت مكانها، وهي أول امرأة قُتِلت من أصحاب الإمام الحسين12 عليه السلام .
ز- انتماءاتهم السابقة
لم يكن جميع أصحاب الإمام الحسين عليه السلام سابقاً من اتجاه عقائديّ وسياسيّ واحد،
بل كان بعضهم- قبل العاشر من المحرّم عام 61هـ- لا ينتمي إلى أهل البيت عليهم
السلام بالولاء، ومن هؤلاء:
1-وهب بن عبد الله جناب الكلبي، فقد ورد أنّه كان نصرانيَّاً
فأسلم13.
2- زهير بن القين، فقد اشتهر أنّه كان عثمانيّ الهوى.
3- الحرّ بن يزيد الرياحي، فقد كان من أمراء الجيش الأمويّ.
4- سعد بن الحرث الأنصاري العجلاني وأخوه أبو الحتوف، فقد اشتهر عنهما أنَّهما كانا
من الخوارج14.
ح- كفاءاتهم
برزت كفاءات لهؤلاء الأصحاب، في عاشوراء، لا نظير لها، أسلِّط الضوء على أربع منها:
1- الجهوزيَّة القتالية العالية.
2- الوعي والبصيرة.
3- الشجاعة إلى حدِّ الاستماتة.
4- العبادة في أبهى صورها.
وقد عبَّر عن الصفات الثلاث الأولى عمر بن الحجاج الزبيدي الذي كان من الشخصيّات
الكوفيّة الموالية للنظام الأمويّ، فقد قال لجيش عمر بن سعد: "ويلكم يا حمقاء، مهلاً،
أتدرون من تقاتلون؟ إنما تقاتلون فرسان المصر، وأهل البصائر، وقوماً
مستميتين"15.
فرسان المصر
إنَّه توصيف يُعبِّر عن التفوّق في الحقل العسكري، وما يدلُّ على ذلك عدد القتلى
الكبير جدّاً من جيش عمر بن سعد.
أهل البصائر
هو مصطلح ورد مكرّراً في نهج البلاغة، وهو يعني الفئة الواعية من المجتمع.
وقد برز وعيهم في كربلاء لا سيّما في وضوح معرفتهم بأنَّهم يذودون عن الإسلام،
ويضحّون لأجل بقاء الدين المحمدي الأصيل. وهذا ما نلاحظه في كلماتهم وأشعارهم.
1-أنشد سعيد بن عبد الله الحنفيّ في المعركة: "أقدم حسين اليوم تلق أحمد...16". وحينما أصبح على عتبة الشهادة قال: "اللهمَّ أَبْلِغْ نَبِيَّكَ عنّي السلام،
وأبْلِغْه ما لَقيتُ من ألم الجراح، فإنّي أردتُ ثوابَك في نُصرةِ ذريّة نبيّك"17.
2- قال زهير بن القين لأحد قادة جيش عمر بن سعد متحدِّثاً عن سبب نصرته للإمام
الحسين عليه السلام ، "...فرأيتُ أن أنصرَه، وأن أكونَ في حزبه، وأن أجعلَ نفسي دون
نفسه لِما ضيَّعتم من حقّ الله، وحقّ رسوله"18.
3- قال حبيب بن مظاهر لقومه حين دعاهم لنصرة الإمام الحسين عليه السلام : "فإنّي
أقسم بالله لا يُقتل أحد منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صابراً محتسباً
إلا كان رفيقاً لمحمَّد صلى الله عليه وآله وسلم في عليّين"19.
قوم مستميتون
هو توصيف يُعبِّر عن أعلى مستوى من الشجاعة التي تقتحم باب الموت بدون وجل، وهذا
نابع من وصفين أكَّد الإمام الحسين عليه السلام على ضرورة وجودهما في الملتحقين به
عشية خروجه من مكة: "...ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطِّناً على لقاء
الله نفسه، فليرحلْ معنا، فإنّي راحل مُصبحاً إن شاء الله"20.
أمَّا توطين أنفسهم على لقاء الله فيبرز في مشاهد استثنائية في ليلة العاشر من
محرَّم:
1- فها هو برير بن فضيل يمازح عبد الرحمن الأنصاري باشًّا هاشًّا ضاحكاً، فيقول له
عبد الرحمن: ما هذه ساعة باطل: فيجيبه برير: "لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل
كهلاً ولا شابّاً، ولكنّي مستبشر بما نحن لاقون، والله ما بيننا وبين الحور العين
إلّا أن
يميل علينا هؤلاء بأسيافهم، ولوددتُ أنّهم مالوا علينا الساعة"21.
2- وها هو حبيب بن مظاهر يخرج من خيمته ضاحكاً، فيبادره يزيد بن الحصين التميمي
قائلاً: "ما هذه ساعة ضحك" فيجيبه حبيب: "أيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور! والله، ما
هو إلا أن يميل علينا هؤلاء الطغاة، فنعالجهم بسيوفنا ساعة، ثم نعانق الحور
العين"22.
أما بذل مهجهم في أهل البيت عليهم السلام فقد تجلَّى في مواقف خالدة، منها:
1- موقف بشير بن عمر الحضرمي الذي بلغه أن ولده "عمرو" أسره الديلم بمدينة الريّ،
فقال له الإمام الحسين عليه السلام : "رحمك الله، أنت في حلّ من بيعتي، فاذهب واعمل
في فكاك ابنك"، فأجاب: "أكلتني إذن السباع حيَّاً إن أنا فارقتك"23.
2- موقف نافع بن هلال، فقد ورد أنَّ الإمام الحسين عليه السلام خرج ليلاً، فإذا
بنافع خلفه، فقال له الإمام الحسين عليه السلام : "يا نافع، من أخرجك في هذا الليل؟"،
فأجابه: سيِّدي أزعجني خروجك ليلاً إلى جهة هذا الباغي، فقال له الإمام الحسين
عليه السلام: "خرجت أتفقد هذه التلعات، مخافة أن تكون مكمناً لهجوم الخيل على
مخيمنا يوم يحملون وتحملون"، ثم رجع الإمام عليه السلام قابضاً على يساره وقال له:
"يا نافع، ألا تسلك بين هذين الجبلين، وانجُ بنفسك"، فأجابه نافع: "سيدي، إذاً
ثكلت نافعاً أمُّه، إن سيفي بألف وفرسي بمثله، فوالله الذي منَّ عليّ بك في هذا
المكان لن أفارقك حتى يكِلَّا عن فري وجري"24.
3- موقف عبّاس بن شبيب الشاكري الذي قال للإمام الحسين عليه السلام : "ما أمسى على
ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ عليّ، ولا أحبّ إليّ منك، ولو قدرت على أن أدفع عنك
الضيم والقتل بشيء أعزّ عليَّ من نفسي ودمي لفعلته"25.
وسار نحو الجيش فأحجموا عنه لشجاعته، فصاح عمر بن سعد: أرضخوه بالحجارة. فلمّا رأى
ذلك ألقى درعه ومغفره، وشدّ على الناس.
4- موقف سعيد بن عبد الله الحنفيّ الذي قال للإمام الحسين عليه السلام في ليلة
العاشر من محرّم "والله لا نخلّيك حتى يعلم الله أنَّا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم فيك. والله لو أعلمُ أنِّي أُقْتلُ، ثم أُحيى، ثم أُحَرق، ثُمَّ
أُذرَّى، ويفعل بي
ذلك سبعين مرة ما فارقتك حتى ألقى حِمامي دونك. وكيف لا أفعل ذلك، وإنَّما هي موتة
أو قتلة واحدة، ثم هي بعدها الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً"26.
عبّاد
اشتهر جملة من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بالعبادة، فقد ورد في سيرة:
- سويد بن عمر أنَّه كان شريفاً كثير الصلاة.
- وعابس بن أبي شبيب أنَّه كان ناسكاً متهجّداً.
- وبرير أنَّه كان ناسكاً.
- وأبي عمر النهشليّ أنَّه كان متهجّداً كثير الصلاة.
وقد برزت عبادتهم في ليلة ويوم العاشر من محرّم، فقد ورد أنّ الإمام الحسين عليه
السلام أرسل أخاه العباس عليه السلام لطلب تأخير المعركة إلى غدٍ قائلاً: "ارجع
إليهم، فإن استطعت أن تؤخِّرهم إلى غدٍ، وتدفعهم عنا العشيّة، لعلَّنا نصلِّي
لربِّنا الليلة،
وندعوه، ونستغفره، فهو يعلم أنّي قد كنت أحبُّ الصلاة له، وتلاوة كتابه، وكثرة
الدعاء والاستغفار"27.
وقد سجَّل التاريخ أروع مشهدٍ عباديٍّ في ليلة العاشر من المحرم عام 61 هـ، "فقد
بات الحسين عليه السلام وأصحابه تلك الليلة، ولهم دويّ كدويّ النحل، ما بين راكع
وساجد، وقائم وقاعد"28
وفي ظهيرة العاشر من المحرّم رسم الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عليه السلام
لوحة العبادة في وسط المعركة.
نظر أبو ثمامة الصائديّ في السماء وأخذ يقلِّب وجهه فيها، ثم توجّه نحو الإمام
الحسين عليه السلام وقال: " يا أبا عبد الله، نفسي لنفسك الفداء، هؤلاء اقتربوا منك،
ولا والله لا تُقتَل حتَّى أُقتل دونك، وأحبّ أن ألقى الله ربّي، وقد صلّيت هذه
الصلاة، فرفع الحسين رأسه إلى السماء، وقال: ذكرتَ الصلاة، جعلك الله من
المصلِّين"29.
فكان وبقية أصحاب الحسين عليه السلام :
- شجعاناً في ساحة الوغى.
- عشاقاً لله في عبادتهم.
- أهلَ بصائر في وعي الإسلام.
- مستميتين في الذود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام .
* وأتممناها بعشر، سماحة الشيخ أكرم بركات.
1 انظر، شمس الدين، محمد مهدي،
أنصار الحسين عليه السلام ، ط2، بيروت، الدار الإسلامية، 1981م ، ص 44-49.
2 المصدر السابق نفسه.
3 المصدر السابق، ص 55.
4 الطبري، أحمد بن عبد الله، ذخائر العقبى، (لا،ط)، القاهرة، مكتبة القدسي،(لا،ت) ص
149.
5 المقرّم، عبد الرزاق، مقتل الحسين عليه السلام ،ط2، قم، دار الثقافة، ص 253.
6 شمس الدين، محمد مهدي، أنصار الحسين، ص 98.
7 الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج1، ص 53.
8 المقرّم، عبد الرزاق، مقتل الحسين عليه السلام ، ص 249.
9 الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق حسن الأمين، (لا،ط)، بيروت، دار التعارف،
1403هـ، ج3، ص 303.
10 المصدر السابق، ج1، ص 605.
11 البياتي، جعفر، الأخلاق الحسينية، ط1، أنوار الهدى، 1418هـ، ص 268.
12 المقرّم، عبد الرزاق، مقتل الحسين عليه السلام ، ص 242.
13 شمس الدين، محمد مهدي، أنصار الحسين عليه السلام ، ص 111.
14 انظر: الطبسي، محمد جعفر، عاشوراء وما تلاها، ط1، بيروت، دار الولاء، (لا،ت)، ص
32.
15 شمس الدين، محمد مهدي، أنصار الحسين عليه السلام ، ص 186.
16 الأمين، محسن، أعيان الشيعة، ج7، ص 241.
17 المصدر السابق، ج1، ص 606.
18 المصدر السابق، ج7، ص 71.
19 المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج44، ص 387.
20 المصدر السابق، ج44، ص 367.
21 المقرَّم، عبد الرزاق، مقتل الحسين عليه السلام ، ص 216.
22 المصدر السابق نفسه.
23 الأمين، محسن، أعيان الشيعة، ج3، ص 575.
24 عبد الحسين، المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة، تحقيق محمد البدري، ط1، قم،
مؤسسة المعارف الإسلامية، 1421 هـ، ص 230-231.
25 الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، (لا، ط)، بيروت، مؤسسة الأعلمي، (لا، ت)،
ج4، ص338.
26 البروجردي، حسين، جامع أحاديث الشيعة، ج12، ص 498.
27 المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج44، ص 392.
28 المصدر السابق، ج44، ص 394.
29 المصدر السابق، ج45، ص 21.