الزِّيارة من شعائر الله
في الدعاء والزيارة
تُعدُّ زيارة أولياء الله سبحانه وتعالى من الأنبياء والأئمّة عليهم السلام والصدّيقين والشهداء وأولي العلم والفضل، في حياتهم ومماتهم، وعن قرب وعن بعد، من الشعائر الإلهية التي درج عليها المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى يومنا هذا.
عدد الزوار: 618
تمهيد
تُعدُّ زيارة أولياء الله سبحانه وتعالى من الأنبياء والأئمّة عليهم السلام
والصدّيقين والشهداء وأولي العلم والفضل، في حياتهم ومماتهم، وعن قرب وعن بعد، من
الشعائر الإلهية التي درج عليها المسلمون منذ عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وإلى يومنا هذا. وقد أُسّس لمفهوم الزِّيارة وأدبها وحدودها في الإسلام بالعديد من
الأدلّة النّقلية الثَّابتة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام، وكذلك فيما روي عنهم
عليهم السلام وعن المسلمين في صدر الإسلام وإلى يومنا هذا في زيارتهم للقبور
وتبرُّكهم بساكنيها والاستشفاع بهم إلى الله تعالى. وهو ما سوف نتعرَّض له في درسنا
بالعرض والتَّحليل بإذن الله تعالى.
أولاً: معنى الزِّيارة
الزِّيارة في اللغة: "من الزَّور، والزَّورُ: أعلى الصدر. وزرت فلاناً: تلقيته
بِزَوري، أي بصدري. أو قصدتُ زَوره، أي صدره... وزار فلانٌ فلاناً: مال إليه"1.
وأمّا المعنى الاصطلاحي للزيارة، فإنّه "لا يكاد يخرج عن المعنى العرفي"2، وإن كان
المتبادر هو "زيارة القبور غالباً"3، لأنّ الزِّيارة، عبارةٌ عن قيام شخصٍ
بالتوجُّه نحو المَزور الميِّت، إمّا بقطع المسافة إلى قبره فتسمّى "بالزّيارة عن
قرب"، وإمَّا بالتّوجُّه إلى شخص المزور من دون قطع المسافة، وتسمّى "بالزيارة عن
بعد".
ثانياً: الأدلّة على مشروعيّة الزِّيارة
إنَّ استحبابَ زيارة القُبور من الأمور التي أجمعت الأمّة الإسلامية عليها، بلا فرق
بين مذاهبها المختلفة اللهم إلا من شذَّ وندر، ومارس ذلك كبيرهم وصغيرهم، وسيأتي في
الرّوايات ما يكفي للقطع بذلك، وإنَّما نذكرها من باب التأكيد على ذلك وترسيخه في
النفوس.
1- أصل الحياة بعد الموت:
إنَّ أحد الأمور الأساس التي أقرَّها الإسلام بالعقل والنَّقل، هو وجودُ الحياة بعد
الموت، وأنَّ الأرواحَ تعيشُ في عالمٍ برزخيٍّ بين الدُّنيا والآخرة ، فيه النِّعم
وفيه العذاب. فعن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الموتى
تزورهم؟ قال: نعم، قلت: فيعلمون بنا إذا أتيناهم؟ فقال: إي والله، إنّهم ليعلمون
بكم ويفرحون بكم، ويستأنسون إليكم"5. فدلّ ذلك على أنّ هناك باباً مفتوحاً بين
الأحياء والأموات، وقد أرشدت الشّريعةُ النّاس إلى طَرْقِه، لغاياتٍ وأهدافٍ نبيلةٍ
وشريفةٍ.
2- الزِّيارة وعلاقتها بالتَّوحيد:
إنَّ التوجُّه بالزِّيارة لقبور أولياء الله تعالى، كقبر الرَّسول الأعظم صلى الله
عليه وآله وسلم والأئمّة الطاهرين عليهم السلام، إنَّما هو توجُّهٌ لوجودهم المبارك
في التوسُّلِ بهم والاستشفاع بهم إلى الله تعالى، إذ أثبتنا في الدرس الماضي حقيقة
الشَّفاعة التشريعيّة والتكوينيّة، وأنّ هناك وسائط بين الله والخلق أعطاهم فضيلة
الشَّفاعة لمن هو أهل لها. وبما أنّ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم هو حيٌّ في
عالم الآخرة ويسمع الدُّعاء والسَّلام، ويحيط بأعمال أمته، فإن التوجّه إليه
بالزيارة
للسلام عليه والتبرّك به والتشفّع لديه وطلب الاستغفار، أمر محبوب حثّ عليه القرآن
بقوله
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ
اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾6، وصدّقه قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "من زارني بعد وفاتي، كان كمن زارني في
حياتي، وكنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة"7. ومن كلّ ما ذكرناه، نجد أنّ روح
التوحيد ونفي عبادة غير الله تعالى، بل والتوجّه إلى الشفعاء يعزّز من مفهوم
الارتباط بالله من حيث أمر الله. إذاً، ففي زيارة القبور المشرَّفة سببٌ قويٌّ في
تقوية العلاقة بالله تعالى، من باب التَّوبة أولاً، ومن باب محبَّة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم الذي هو واسطة الشَّفاعة ثانياً، ويثبت بذلك أنَّ الزِّيارة من
الشّعائر الربّانية التي تقوّي أصلَ الاعتقاد بوحدانيَّة الله تعالى وترفَعُ من
مقامِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمَّة عليهم السلام.
3- الأدلّة على مشروعيّة الزِّيارة من القرآن الكريم:
أ- الوقوف على قبور المؤمنين: من الأدلة القرآنية التي يُستدلّ بها على مشروعيّة
زيارة القبور قوله تعالى:
﴿وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾8. فالمراد بالصَّلاة هنا هو خصوص الصَّلاة على الميت، وموضع الاستدلال لدينا على
المطلوب هو قوله تعالى:
﴿وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه﴾ إذ ذهب كثيرٌ من المفسِّرين9
إلى أنّ المراد يتجاوز الوقوف عنده وقت الدفن، إلى عموم الأوقات. ويستفاد من الآية
المذكورة جواز الوقوف على قبور المؤمنين والدعاء لهم والترحّم عليهم، لأنّ النَّهي
الوارد في الآية مختصٌّ بالمنافقين، وعلى هذا فإنَّ الآية تعني بمفهومها جوازَ
زيارة قبور المؤمنين، أي الوقوف على قبورهم والدعاء لهم. فالآية تدلُّ على: "مشروعيّة
الوقوف على قبور الموتى من المؤمنين والترحّم عليهم وزيارة قبورهم والتردّد إليها"10.
ب- أهل الكهف: قوله تعالى في شأن أصحاب الكهف:
﴿إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ
أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ
قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾11. تعدّ هذه الآية من الآيات القرآنية الواضحة في أنّ بناء القبور واتّخاذها مزارات
ومساجد بمعنى كونها مكاناً لعبادة الله وتذكّر اليوم الآخر، كان أمراً جرى عليه
المؤمنون منذ القدم. ولعل الآيات التي تحدّثت عن أهل الكهف أتت لتفيد معنى احترام
الأولياء في حياتهم، وكذلك بعد مماتهم، لما في ذلك من فوائد معنوية بالغة.
"ولو كان بناء المسجد على قبورهم أو قبور سائر
الأولياء أمراً محرّماً لتعرَّض عند نقل قولهم بالرّد والنقد لئلّا يضلّ الجاهل"12.
ج- زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال تعالى:
﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ
ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ
الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾13. وقد قال الإمام السبكي:
"دلّت
الآية على الحثّ على المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاستغفار عنده
واستغفاره لهم، وذلك وإن كان ورد في حال الحياة، فهي رتبة له لا تنقطع بموته،
تعظيماً له"14. وقد روي من طرق الخاصّة، كما في صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد
الله عليه السلام في آداب دخول المدينة المنورة وزيارة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم: "اللهمّ فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك (...) على محمد عبدك ورسولك ونبيّك
(...) اللهمّ إنّك قلت:
﴿أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ
فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ
تَوَّابًا رَّحِيمًا﴾ وإنّي أتيت نبيّك مستغفراً تائبا من ذنوبي، وإنّي أتوجّه بك
إلى الله ربّي وربّك ليغفر لي ذنوبي"15، فالآية تدلّ على جواز المجيء إلى قبر الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم من أجل الاستغفار، وطلب التّوبة عند جنابه الشَّريف16.
4- الأدلّة على المشروعيّة من السنّة الشريفة:
في النّصوص النّبوية الشَّريفة والرّوايات المرويّة عن أهل البيت عليهم السلام
تأكيدٌ واضحٌ على أهميَّة زيارة القبور والدُّعاء عندها، والنُّصوص كثيرةٌ وقطعيَّةُ
الدَّلالة، نذكر منها:
أ- الإجازةُ النَّبوية في زيارةِ القبور: وهذا الحديثُ من الأحاديث المشهورة بين
الفريقين، وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها،
ولا تقولوا ما يسخط الرب"17.
ب- الأمر بزيارة الوالدين الميّتين: روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه
السلام: "زوروا موتاكم، فإنَّهم يفرحون بزيارتكم، وليطلبْ أحدُكم حاجتَه عند قبر
أبيه وعند قبر أمِّه بما يدعو لهما"18.
ج- استحباب زيارة قبور المؤمنين: عن الإمام الرِّض عليه السلام: "ما من عبدٍ زارَ
قبرَ مؤمنٍ" فقرأَ عندَه" إنَّا أنزلناه في ليلة القدر
"سبع مرات إلا غفر الله له
ولصاحب القبر"19.
د- الدُّعاء والاستغفار للميت عند قبره: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "إنّ
الميّت ليفرح بالترحّم عليه والاستغفار له كما يفرح الحيّ بالهديّة تُهدى إليه"20.
هـ- معرفة الميت بزواره: عن الإمام أبي الحسن عليه السلام قال: "قلت له: المؤمن
يعلم من يزور قبره؟ قال: نعم، لا يزال مستأنساً به ما زال عند قبره، فإذا قام
وانصرف من قبره، دخله من انصرافه عن قبره وحشة"21.
و- زيارة الميت من حقوق الأخوة: عن أبي عبد الله عليه السلام أنَّه قال: "من حقّ
المؤمن على المؤمن المودّة له في صدره" إلى أن قال: "وإذا مات فالزيارة له إلى قبره"22.
ثالثاً: الزيارات المخصوصة
نستطيع أن نقول ممّا سبق، أنَّ الشريعة رخّصت في زيارة القبور، بل جعلت ذلك سنّة
متّبعة، وفي عرض ذلك خصَّصت الشَّريعة بعض القبور دونَ غيرها باستحبابٍ مؤكَّدٍ
وندبٍ شديدٍ. وفيما يأتي نماذج من الذين حثّت الروايات على زيارتهم، بل وصرّحت بعض
الروايات بزيارة قبورهم، وجعل التوجّه إليها شعيرةً من شعائر الله سبحانه.
1- زيارة قبر الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: روي عن رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم أنَّه قال: "من زار قبري بعد موتي، (كان) كمن هاجر إليّ في حياتي"23.
2- زيارة السيدة فاطمة عليها السلام: روي عن أبي جعفر عليه السلام أنَّه قال: "إذا
صرت إلى قبر جدّتك، فقل: يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك، فوجدك لما
امتحنك به صابرة..."24.
3- زيارة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: تستحبّ زيارة الإمام علي بن أبي طالب
عليه السلام، لقول الصادق عليه السلام: "زيارة أبي - علي عليه السلام - تعدل حجّتين
وعمرتين"25.
4- زيارة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام: فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم: "من زارني حيّاً أو ميّتاً، أو زار أباك حيّاً أو ميّتاً، أو زار أخاك
حيّاً أو ميّتاً، أو زارك حيّاً أو ميّتاً، كان حقّاً عليَّ أنْ أستنقذه يوم
القيامة"26.
5- زيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام: فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "مروا
شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام، فإنّ إتيانه يزيد في الرزق، ويمدّ في العمر،
ويدفع مواقع السوء، وإتيانه مفترض على كلّ مؤمن يقرّ (له) بالإمامة من الله"27.
6- زيارة الإمام الصادق عليه السلام: وقد روي عنه أنَّه قال: "من زارني غُفرت له
ذنوبه، ولم يمت فقيراً"28.
7- زيارة الإمام الرّض عليه السلام: فقد روي عن الإمام الرِّض عليه السلام: "من
زارني على بعد داري ومزاري، أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتَّى أخلّصه من
أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصِّراط، والميزان"29.
وقد روي استحباب زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام و "زيارة سلمان الفارسي وله
زيارة منقولة، وزيارة أبواب الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، كعثمان بن
سعيد والسمري"30، فضلاً عن الشُّهداء في سبيل الله وأعاظم صحابة الرسول عليه السلام
وأهل البيت عليهم السلام كرشيد الهجري، وحجر بن عدي الكندي، وعمار بن ياسر، وغير
أولئك كثير. هذا بالإضافة إلى زيارة أبناء الأئمّة عليهم السلام، حيث ورد لبعضهم
زيارات مخصوصة، ومنها: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سعد، عن الإمام علي بن موسى
الرضا عليهما السلام أنّه قال: "يا سعد، عندكم لنا قبر؟ قلت له: جعلت فداك، قبر
فاطمة بنت موسى عليه السلام، قال: نعم، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنة، فإذا
أتيت القبر عند رأسها مستقبلاً القبلة، وكبّر أربعاً وثلاثين تكبيرة، وسبّح ثلاثاً
وثلاثين تسبيحة، واحمد الله ثلاثا وثلاثين تحميدة، ثمّ قل (الزِّيارة)"31.
1- الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ
القرآن الكريم، ص386.
2-عبد المنعم، محمود عبد الرحمن: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج2، ص220،
القاهرة، دار الفضيلة، ط1.
3-عبد الحميد، صائب: الزِّيارة والتوسل، ص15، قم، مركز الرسالة، 1421هـ، ط1.
4-يقول تعالى: ﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾.
سورة المؤمنون، الآية 100
5-الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج3، ص 222.
6-سورة النساء، الآية 64.
7-جعفر بن محمد بن قولويه: كامل الزيارات، ص45، الشيخ جواد القيومي(تحقيق)، قم،
مؤسسة نشر الفقاهة، 1417هـ، ط1.
8-سورة التوبة، الآية 84.
9-المحقق الأردبيلي، أحمد بن محمد: زبدة البيان في أحكام القرآن، ص118، محمد الباقر
البهبودي (تحقيق)، المكتبة المرتضوية (نشر)، ط1.
و: الشيخ الطبرسي، أبو علي الفضل بن الحسن: تفسير جوامع الجوامع، ج2، ص85، مؤسسة
النشر الإسلامي (تحقيق)، قم، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم
المشرفة، 1418هـ، ط1. وغيرهما كذلك.
10-المقداد السيوري، جمال الدين المقداد بن عبد الله: كنز العرفان في فقه القرآن،
ج1، ص181، الشيخ محمد باقر شريف زاده (تعليق)، محمد باقر البهبودي (تصحيح)، طهران،
المكتبة المرتضوية، 1384هـ، ط1. وكذلك: الشيرازي الشيخ ناصر مكارم، الأمثل في تفسير
كتاب الله المنزل، ج6، ص155.
11-سورة الكهف، الآية 21.
12-السبحاني، الشيخ جعفر: التوحيد والشرك في القرآن، ص202، بيروت، دار الولاء،
2004م، ط1.
13-سورة النساء، الآية 64.
14-الإمام السبكي، علي بن عبد الكافي: شفاء السقام، ص181، السيد محمد رضا الحسيني
الجلالي (تحقيق)، 1419هـ، ط4.
15-الشيخ الكليني، الكافي، ج4، ص551.
16-راجع: الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج3، ص700.
وكذلك: السبحاني، الشيخ جعفر: في ظلال التوحيد، ص264، معاونية شؤون التعليم والبحوث
الإسلامية في الحج، 1412هـ، ط1.
17-الشيخ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي: المبسوط في فقه الإمامية، ج8،
ص60، السيد محمد تقي الكشفي(تصحيح وتعليق)، طهران، المكتبة المرتضوية لإحياء الآثار
الجعفرية، 1387هـ، ط1.
18-الشيخ الكليني، الكافي، ج3، ص230.
19-الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج3، ص227.
20-م.ن، ج2، ص440.
21-م.ن، ج3، ص223.
22-الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص171.
23-الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج14، ص337.
24-الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج14، ص367.
25-م.ن، ج14، ص381.
26-م.ن، ج14، ص330
27-الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج14، ص413.
28-الشيخ المفيد، أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان: المقنعة، ص474، مؤسسة
النشر الإسلامي (تحقيق)، قم، مؤسسة النشر التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة،
1410هـ، ط2.
29-م.ن، المقنعة، ص479.
30-العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر: تذكرة الفقهاء، ج8، ص456، مؤسسة آل
البيت عليهم السلام لإحياء التراث (تحقيق)، قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء
التراث، 1414هـ، ط1.
31-الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج10، ص369.