حكم نهج البلاغة 151-200
حكم نهج البلاغة
لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَإِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ
عدد الزوار: 319
151- وَقَالَ (عليه السلام): لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ
152- وَقَالَ (عليه السلام): لِكُلِّ مُقْبِلٍ إِدْبَارٌ وَمَا أَدْبَرَ كَأَنْ لَمْ
يَكُنْ
153- وَقَالَ (عليه السلام): لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَإِنْ طَالَ بِهِ
الزَّمَانُ
154- وَقَالَ (عليه السلام): الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ
وَعَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَإِثْمُ
الرِّضَى بِهِ
155- وَقَالَ (عليه السلام): اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا
156- وَقَالَ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِطَاعَةِ مَنْ لَا تُعْذَرُونَ
بِجَهَالَتِهِ
157- وَقَالَ (عليه السلام): قَدْ بُصِّرْتُمْ إِنْ أَبْصَرْتُمْ وَقَدْ هُدِيتُمْ
إِنِ اهْتَدَيْتُمْ وَأُسْمِعْتُمْ إِنِ اسْتَمَعْتُمْ.
158- وَقَالَ (عليه السلام): عَاتِبْ أَخَاكَ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ، وَارْدُدْ
شَرَّهُ بِالْإِنْعَامِ عَلَيْهِ.
159- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا
يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
160- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ مَلَكَ اسْتَأْثَرَ.
161- وَقَالَ (عليه السلام): مَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ
الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
162- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ.
163- وَقَالَ (عليه السلام): الْفَقْرُ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ.
164- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ قَضَى حَقَّ مَنْ لَا يَقْضِي حَقَّهُ فَقَدْ
عَبَدَهُ.
165- وَقَالَ (عليه السلام): لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
166- وَقَالَ (عليه السلام): لَا يُعَابُ الْمَرْءُ بِتَأْخِيرِ حَقِّهِ إِنَّمَا
يُعَابُ مَنْ أَخَذَ مَا لَيْسَ لَهُ.
167- وَقَالَ (عليه السلام): الْإِعْجَابُ يَمْنَعُ الِازْدِيَادَ.
168- وَقَالَ (عليه السلام): الْأَمْرُ قَرِيبٌ وَالِاصْطِحَابُ قَلِيلٌ.
169- وَقَالَ (عليه السلام): قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ.
170- وَقَالَ (عليه السلام): تَرْكُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ الْمَعُونَةِ.
171- وَقَالَ (عليه السلام): كَمْ مِنْ أَكْلَةٍ مَنَعَتْ أَكَلَاتٍ.
172- وَقَالَ (عليه السلام): النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا.
173- وَقَالَ (عليه السلام): مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ
الْخَطَإِ.
174- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ أَحَدَّ سِنَانَ الْغَضَبِ لِلَّهِ قَوِيَ عَلَى
قَتْلِ أَشِدَّاءِ الْبَاطِلِ.
175- وَقَالَ (عليه السلام): إِذَا هِبْتَ أَمْراً فَقَعْ فِيهِ فَإِنَّ شِدَّةَ
تَوَقِّيهِ أَعْظَمُ مِمَّا تَخَافُ مِنْهُ.
176- وَقَالَ (عليه السلام): آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ.
177- وَقَالَ (عليه السلام): ازْجُرِ الْمُسِيءَ بِثَوَابِ الْمُحْسِنِ.
178- وَقَالَ (عليه السلام): احْصُدِ الشَّرَّ مِنْ صَدْرِ غَيْرِكَ بِقَلْعِهِ مِنْ
صَدْرِكَ.
179- وَقَالَ (عليه السلام): اللَّجَاجَةُ تَسُلُّ الرَّأْيَ.
180- وَقَالَ (عليه السلام): الطَّمَعُ رِقٌّ مُؤَبَّدٌ.
181- وَقَالَ (عليه السلام): ثَمَرَةُ التَّفْرِيطِ النَّدَامَةُ وَثَمَرَةُ
الْحَزْمِ السَّلَامَةُ.
182- وَقَالَ (عليه السلام): لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ
لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ.
183- وَقَالَ (عليه السلام): مَا اخْتَلَفَتْ دَعْوَتَانِ إِلَّا كَانَتْ
إِحْدَاهُمَا ضَلَالَةً.
184- وَقَالَ (عليه السلام): مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ.
185- وَقَالَ (عليه السلام): مَا كَذَبْتُ وَلَا كُذِّبْتُ وَلَا ضَلَلْتُ وَلَا
ضُلَّ بِي.
186- وَقَالَ (عليه السلام): لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ.
187- وَقَالَ (عليه السلام): الرَّحِيلُ وَشِيكٌ.
188- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ أَبْدَى صَفْحَتَهُ لِلْحَقِّ هَلَكَ.
189- وَقَالَ (عليه السلام): مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ.
190- وَقَالَ (عليه السلام): وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ
وَالْقَرَابَةِ.
قال الرضي: و روي له شعر في هذا المعنى:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا و المشيرون غيب
و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي و أقرب
191- وَقَالَ (عليه السلام): إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ
فِيهِ الْمَنَايَا وَنَهْبٌ تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ وَمَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقٌ
وَفِي كُلِّ أَكْلَةٍ غَصَصٌ وَلَا يَنَالُ الْعَبْدُ نِعْمَةً إِلَّا بِفِرَاقِ
أُخْرَى وَلَا يَسْتَقْبِلُ يَوْماً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا بِفِرَاقِ آخَرَ مِنْ
أَجَلِهِ فَنَحْنُ أَعْوَانُ الْمَنُونِ وَأَنْفُسُنَا نَصْبُ الْحُتُوفِ فَمِنْ
أَيْنَ نَرْجُو الْبَقَاءَ وَهَذَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ لَمْ يَرْفَعَا مِنْ شَيْءٍ
شَرَفاً إِلَّا أَسْرَعَا الْكَرَّةَ فِي هَدْمِ مَا بَنَيَا وَتَفْرِيقِ مَا
جَمَعَا.
192- وَقَالَ (عليه السلام): يَا ابْنَ آدَمَ مَا كَسَبْتَ فَوْقَ قُوتِكَ فَأَنْتَ
فِيهِ خَازِنٌ لِغَيْرِكَ.
193- وَقَالَ (عليه السلام): إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالًا وَإِدْبَاراً
فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا
أُكْرِهَ عَمِيَ.
194- وَكَانَ (عليه السلام) يَقُولُ مَتَى أَشْفِي غَيْظِي إِذَا غَضِبْتُ أَ حِينَ
أَعْجِزُ عَنِ الِانْتِقَامِ فَيُقَالُ لِي لَوْ صَبَرْتَ أَمْ حِينَ أَقْدِرُ
عَلَيْهِ فَيُقَالُ لِي لَوْ عَفَوْتَ.
195- وَقَالَ (عليه السلام): وَقَدْ مَرَّ بِقَذَرٍ عَلَى مَزْبَلَةٍ هَذَا مَا
بَخِلَ بِهِ الْبَاخِلُونَ وَرُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ قَالَ هَذَا مَا
كُنْتُمْ تَتَنَافَسُونَ فِيهِ بِالْأَمْسِ.
196- وَقَالَ (عليه السلام): لَمْ يَذْهَبْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ.
197- وَقَالَ (عليه السلام): إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ
الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
198- وَقَالَ (عليه السلام): لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ الْخَوَارِجِ لَا حُكْمَ إِلَّا
لِلَّهِ كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ.
199- وَقَالَ (عليه السلام): فِي صِفَةِ الْغَوْغَاءِ هُمُ الَّذِينَ إِذَا
اجْتَمَعُوا غَلَبُوا وَإِذَا تَفَرَّقُوا لَمْ يُعْرَفُوا وَقِيلَ بَلْ قَالَ (عليه
السلام): هُمُ الَّذِينَ إِذَا اجْتَمَعُوا ضَرُّوا وَإِذَا تَفَرَّقُوا نَفَعُوا
فَقِيلَ قَدْ عَرَفْنَا مَضَرَّةَ اجْتِمَاعِهِمْ فَمَا مَنْفَعَةُ افْتِرَاقِهِمْ
فَقَالَ يَرْجِعُ أَصْحَابُ الْمِهَنِ إِلَى مِهْنَتِهِمْ فَيَنْتَفِعُ النَّاسُ
بِهِمْ كَرُجُوعِ الْبَنَّاءِ إِلَى بِنَائِهِ وَالنَّسَّاجِ إِلَى مَنْسَجِهِ
وَالْخَبَّازِ إِلَى مَخْبَزِهِ.
200- وَقَالَ (عليه السلام): وَأُتِيَ بِجَانٍ وَمَعَهُ غَوْغَاءُ فَقَالَ لَا
مَرْحَباً بِوُجُوهٍ لَا تُرَى إِلَّا عِنْدَ كُلِّ سَوْأَةٍ.