يتم التحميل...

حبُّ الله وارتباطه بالإيمان والسُّلوك

الأخلاق والثقافة الإسلامية

جاء عن الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام في مناجاة المحبِّين: "إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبَّتِك، فرامَ منك بدلاً، ومن ذا الذي أنس بقربك، فابتغى عنك حولاً، أسألك حُبَّك، وحبَّ كلِّ عمل يوصلني إلى قُربك، وأن تجعلك أحبَّ إليَّ ممَّا سواك، وأن تجعل حبِّي إيَّاك قائداً إلى رضوانك، وشوقي إليك ذائداً عن عصيانك. يا أرحم الراحمين".

عدد الزوار: 41

الحبُّ والفطرة الإنسانيَّة

جاء عن الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام في مناجاة المحبِّين: "إلهي من ذا الذي ذاق حلاوة محبَّتِك، فرامَ منك بدلاً، ومن ذا الذي أنس بقربك، فابتغى عنك حولاً، أسألك حُبَّك، وحبَّ كلِّ عمل يوصلني إلى قُربك، وأن تجعلك أحبَّ إليَّ ممَّا سواك، وأن تجعل حبِّي إيَّاك قائداً إلى رضوانك، وشوقي إليك ذائداً عن عصيانك. يا أرحم الراحمين"1.

من بديهيَّات الفطرة والعقل والمنطق أنّ الإنسان السويّ يحبُّ من أحسن إليه، فيسعى لإرضائه، اعترافاً بفضله، واستزادة من معروفه، وعلى قدر الإحسان يكون الحبُّ والإخلاص، ومن هنا كان حبُّ الفرد لأبويه، واندفاعه لطاعتهما، لأنَّه يعرف فضلهما عليه، ويقدِّر جهودهما وسهرهما على راحته وحمايته من كلِّ سوء. وهكذا حبُّ التَّلميذ لمعلِّميه الذين يبذلون جهوداً مضنية من أجل تسهيل عمليَّة تعلّمه ونجاحه وبناء مستقبله. فإذا كان هذا شأن الإنسان مع والديه ومعلِّميه وكلِّ من يقدِّم له خدمات وتضحيات، فما عسى أن يكون شأنه مع خالقه الذي وهبه الحياة والعقل والحواسَّ؟

﴿وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ2.

وما عسى أن يكون شأنه مع خالقه الذي هيّأ له النّعم الَّتي لا سبيل إلى حصرها: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ3.

وما عسى أن يكون شأنه مع خالقه الَّذي سخّر له كلَّ خيرات الأرض وبركات السَّماء.

﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ4.

وهكذا إذا أردنا أن نعدِّد نعم الله تعالى، فإنَّنا لا نستطيع حصرها والإحاطة بها، كما أشارت الآية: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ5.

أمام هذا الحشد الهائل من الإحسان والفضل، ألا يجدر بنا أن نحبّ الله حبّاً لا يعادله حبّ، وأن نخلص له إخلاصاً لا يشابهه إخلاص، وأن نشكره شكراً ليس له حدود، وأن نحمده حمداً أين منه حمد الآباء والمعلِّمين؟

على هذا الأساس يربط الرَّسول صلى الله عليه وآله وسلم الإيمان الصَّادق بهذا الحبّ الخالص، فيقول: "لا يُمْحَضُ* رجل الإيمان بالله حتَّى يكونَ الله أحبَّ إليه من نفسه وأبيه وأمِّه وولده وأهله وماله ومن النَّاس كلِّهم"6.

ما هو مفهوم حبِّ الله؟

مفهوم الحبّ يعبّر عن حالة تعلُّق خاصّ وانجذاب مخصوص بين المرء وكماله، والإنسان يعشق الأشياء، لأنّه يرى فيها سعادته. والمعلوم أنّ كمال الحبّ وجماله لا يكون لغير الله.

وإذا سطع نور الحبّ على قلب الإنسان أخرج من قلبه غيرّه، ولهذا نقرأ في الدُّعاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "اللهم إنِّي أسألك أن تملأ قلبي حبّاً لك، وخشية منك، وتصديقاً بكتابك، وإيماناً بك، وفرقاً منك، وشوقاً إليك"7.

وعن الإمام محمَّد الباقر عليه السلام في حديث مع أحد أصحابه: "يا زياد ويحك، وهل الدِّين إلَّا الحبُّ؟ ألا ترى إلى قول الله تعالى: ﴿إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله؟ الدِّين هو الحبُّ، والحبُّ هو الدِّين"8.

صفات من يحبّهم الله تعالى

وفيما يلي بعض الآيات الّتي تتناول أولئك الّذين يحبُّهم الله تعالى:

1- المتّقون:
﴿فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ9.
وقد فسّر الإمام الصَّادق عليه السلام التَّقوى: "بأن لا يفقدك الله حيث أمرك ولا يراك حيث نهاك"10. والتَّقوى لها مراتب تبدأ من الاستقامة في جادّة الشَّرع: بأن يفعل العبد ما فُرض عليه ويترك ما نُهي عنه، وتنتهي بالتَّنَزُّه عمّا يشغل قلبه عن الحقّ وهو أعلى المراتب.

2- المجاهدون في سبيل الله:
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ11.

3- المتوكِّلون على الله:
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ12. والتَّوكُّل هو أن تعتمد على الله وتجعله نائباً عنك في أعمالك وأفعالك.

4- التَّائبون:
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ13. التَّوبة هي الرُّجوع إلى الله سبحانه بالنَّدم على الذَّنب والعزم على عدم العود والتَّدارك للتَّفريط.

5- المحسنون:
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ14. الإحسان فوق العدل، وذلك أنّ العدل هو أن يُعطي ما عليه ويأخذ ما له. والإحسان أن يعطي أكثر ممّا عليه ويأخذ أقلّ ممّا له. فالإحسان زائد على العدل، فتحرّي العدل واجب وتحرّي الإحسان ندب وتطوُّع ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ15، ولذلك عظّم الله تعالى ثواب المحسنين فقال تعالى: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ16.

6- الصّابرون:
﴿وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ17.

7- العادلون:
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ18. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ المقسطين يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرَّحمن، وكلتا يديه يمين ـ، الّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلوُا"19.

صفات من لا يحبّهم الله تعالى

كما أنّه تعالى بيّن صفات من يحبّ، فإنّه أيضاً بلطفه بيّن صفات من لا يحبّ، لكي يطوي السَّالك طريق المحبّة على بصيرة وفهم ومعرفة ودراية، فيمتثل ما يحبّه خالقه، ويفرّ ويبتعد عمّا لا يحبّه، فينال بذلك غاية مراده، ويصل إلى منتهى أُمنِيَتِه، وهو حبُّ الله سبحانه له. ومن الصِّفات الَّتي لا يحبّها الله تعالى:

1- الكفر:
قال الله تعالى: ﴿فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ20، الكفر هو الجحود والإنكار وهو ضدُّ الإيمان. فالكافر لا يعتقد بوجود الله ولا بأنبيائه ورسله وكتبه، لذا هو مبغوض عند الله تعالى.

2- الظُّلم:
قال تعالى: ﴿وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ21. فلا تظلم نفسك بعصيانها لخالقها، ولا تظلم غيرك من النَّاس، فإنّ الظُّلم ظلماتٌ يوم القيامة. لا تظلم أجيرك، ولا زوجك، ولا جارك، ولا أخاك، ولا أولادك، ولا أحداً من النَّاس، قريباً كان أم بعيداً، فإنّك مسؤول عن ذلك كلّه.

3- الإسراف:
قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ22. لا ريب في أنّ النِّعم الموجودة على الكرة الأرضيَّة كافية لساكنيها، بشرط أن لا يبذّروا هذه النِّعم بلا سبب، بل عليهم استثمارها بشكل معقول وبلا إفراط وإسراف.

4- الإفساد:
قال تعالى: ﴿وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ23. فالله تعالى يحبّ الإصلاح لا الإفساد، والأنبياء عليهم السلام دعوتهم الإصلاح ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ24. فعلى الإنسان أن يعوِّد نفسه في كلّ حياته على أن يكون مصلحاً أينما حلَّ حتَّى تصلح به الأمور، ويتصالح به المختلفون، ويلتقي به المفترقون، ويتقارب به المتباعدُوّن، ولا يكن من الَّذين يفسدون فتفسد بهم الأمور، فإنّ الله لا يحبُّ الفساد ولا المفسدين.

5- الاعتداء والتَّعدِّي:
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ25. فإنَّ الله تعالى بيغض الاعتداء على حقوق الأخرين وممتلكاتهم، لما في ذلك من ظلم وسلب للحقوق الفرديَّة والاجتماعيَّة.

6- الاستكبار:
قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ26. فالمؤمن لا يستكبر عن قبول الحقّ ولا يتكبّر على الخلق. ومن وجد في نفسه شيئاً من ذلك عليه أن يعلم أنّ هذا مُهلِك، وليبادر لاقتلاعه من نفسه، وإلّا فسوف يكون بعيداً عن محبّة الله له.

7- الخيانة:
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ27. الخيانة في الأصل معناها الامتناع عن دفع حقّ أحد مع التَّعَهُّد به، وهي ضدَّ الأمانة، والأمانة، وإن كانت تطلق على الأمانة الماليَّة غالباً، لكنّها في منطق القرآن ذات مفهوم أوسع يشمل شؤون الحياة الاجتماعيَّة والسياسيَّة والعسكريَّة والأخلاقية كافَّة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ28.

8- التَّفاخر:
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورً29. الفخر، المباهاة في الأشياء الخارجة عن الإنسان كالمال أو الجاه أو النَّسب.

ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّ المفاخرة قد تكون محرّمة وقد لا تكون، فإن أخذ في عنوانها نفي الفضيلة عن المخاطب وإثبات منقصة ورذيلة عليه فلا ريب في الحرمة، وقد تكون الرِّواية التَّالية عن النَّبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم مشيرة إليه: "أربع في أمّتي من أمر الجاهليّة.. الفخر في الأحساب"30.

وأمّا إن لم تستلزم ذلك ولم تمسّ كرامة أحد ـ، وإنّما أراد المفاخِر من خِلالها أن يثبت لنفسه فضيلة، أو ينفي عنها رذيلة، من دون تعريض بمؤمن آخر أو مساس بكرامته ـ، فلا محذور فيه طبعاً هذا من النَّاحية الفقهيَّة، وأمّا من النَّاحية الأخلاقيَّة فقد يكون مرجوحاً ساعتئذ وإن لم يصل إلى مرتبة التَّحريم.

روي عن البيزنطيّ قال: "...قلت له (أي للإمام الرِّضا عليه السلام): يا ابن رسول الله أشتهي أن تدعوني إلى دارك في أوقات تعلم أنّه لا مفسدة لنا من الدُّخول عليكم من أيدي الأعداء، قال: ثمّ (إنّه) بعث إليّ مركوباً في آخر يوم فخرجت وصلَّيت معه العشاءين، وقعد يملي عليّ العلوم ابتداء وأسأله فيجيبني إلى أن مضى كثير من اللَّيل ثمّ قال للغلام: هات الثِّياب الّتي أنام فيها لينام أحمد البيزنطي فيها. قال: فخطر ببالي: ليس في الدُّنيا من هو أحسن حالاً منّي بعث الإمام مركوبه إليّ وجاء وقعد إليّ ثمّ أمر لي بهذا الإكرام، وكان قد اتَّكأ على يديه لينهض، فجلس وقال: يا أحمد لا تفخر على أصحابك بذلك، فإنَّ صعصعة بن صوحان مرض فعاده أمير المؤمنين عليه السلام وأكرمه ووضع يده على جبهته، وجعل يلاطفه، فلمّا أراد النُّهوض قال: "يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بما فعلت، فإنّي إنّما فعلت جميع ذلك، لأنّه كان تكليفاً لي"31.

فلكي تحصل على محبّة الله تعالى لك، عليك أن تجتنب تلك الصَّفات الَّتي لا يحبُّها الله، وأن تتحلَّى بالصِّفات الّتي يحبّها، فعندها تكون من السُّعداء بحبّ الله تعالى لك، وهي والله سعادة الدُّنيا والآخرة.

كيف ننال درجةَ الحبِّ الإلهيّ؟

الطَّريق الوحيد لنيل المحبّة الإلهيَّة هو بالطَّاعة لله ولرسله الَّذين أرسلهم بالهدى ودين الحقِّ لكي يعلِّموا النَّاس معالم الدِّين، ويرشدوهم إلى سبيل النَّجاة ويأخذوا بأيديهم لما فيه خيرهم وصلاحهم في الدُّنيا والآخرة، ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ32.

وفي الحديث القدسيّ: "ما تقرّب إليَّ أحدٌ بمثل ما تقرّب بالفرائض وإنّه ليتقرّب إليّ بالنَّوافل حتَّى أحبَّه، فإذا أحببته كنت سمعه الَّذي يسمع به وبصره الَّذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده الَّتي يبطش بها"33.

* كتاب منار الهدى، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- بحار الأنوار، ج 91، (تحقيق: الميانجيّ البهبوديّ). ص 148.
2- سورة النحل، الآية 78.
3- سورة النحل، الآية 10-11.
4- سورة النحل، الآية 14.
5- سورة النحل، الآية 18. (*) مَحَضَ، يَمْحَضُ فلاناً الودَّ أو النُّصح مَحْضاً: أخلصه إيّاه فيكون معنى لا يُمْحَضُ: لا يُخلَصُ. ملاحظة الكلمة: "يمحض" غير مشكلة بالحركات في المصدر.
6- بحار الأنوار، ج 67، ص 25، (تحقيق البهبوديّ).
7- أصول الكافي، ج 2، ص 586.
8- بحار الأنوار، ج 66، ص 238. (تحقيق: البهبوديّ).
9- سورة آل عمران، الآية 76.
10- شرح أصول الكافي، المولى محمّد صالح المازندراني،ج1، تحقيق أبو الحسن الشعراني، ط 1، بيروت لبنان، دار إحياء التُّراث العربيّ، 1421هـ 2000م، ص 118.
11- سورة الصفّ، الآية 4.
12- سورة آل عمران، الآية 159.
13- سورة البقرة، الآية 222.
14- سورة البقرة، الآية 195.
15- سورة النحل، الآية 90.
16- سورة العنكبوت، الآية 69.
17- سورة آل عمران، الآية 146.
18- سورة المائدة، الآية 42.
19- الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبيّ، ج5، تحقيق: أطفيش، لا. ط، بيروت لبنان، دار إحياء التُّراث العربيّ 1405هـ.ق 1985م، ص 258.
20- سورة آل عمران، الآية 32.
21- سورة آل عمران، الآية 57.
22- سورة الأنعام، الآية 141.
23- سورة المائدة، الآية 64.
24- سورة هود، الآية 88.
25- سورة البقرة، الآية 190.
26- سورة النحل، الآية 23.
27- سورة الأنفال، الآية 58.
28- سورة الأنفال، الآية 27.
29- سورة النساء، الآية 36.
30- تفسير القرطبيّ، ج 17، ص 23.
31- بحار الأنوار، ج 49، ط 2، ص 48 49-. (تحقيق: الميانجي البهبوديّ)
32- سورة آل عمران، الآية 31.
33- الجواهر السّنيّة، الحرّ العامليّ، لا. ط، النجف الأشرف، النّعمان، 1384هـ.ق، 1964م، ص 121، الباب الحادي عشر: فيما ورد بشأن سيّدنا ونبيِّنا.

2014-12-13