يتم التحميل...

المنظّمات الدوليّة

الإمام روح الله الخميني(قده)

إنّ هذه المجالس في العالم والّتي أسّسها الأقوياء ولهذا لها حقّ الفيتو، كلّها خُدع من أولئك الأقوياء من أجل ابتلاعنا. فهذه مناورة سياسيّة يريدون خداعنا بواسطتها، ثمّ ابتلاعنا.

عدد الزوار: 32

- إنّ هذه المجالس في العالم والّتي أسّسها الأقوياء ولهذا لها حقّ الفيتو، كلّها خُدع من أولئك الأقوياء من أجل ابتلاعنا. فهذه مناورة سياسيّة يريدون خداعنا بواسطتها، ثمّ ابتلاعنا.

- إنّ الجمعيّات الدوليّة وجمعيّات حقوق الإنسان، هذه العميلة لأمريكا والقوى العظمى، لا تقف عند هذه الجرائم الّتي تُمارس ضدّ البشريّة.

- إنّ الجمعيّات الدوليّة عبارة عن لفظ مسخّر لخدمة القوى العظمى، ولا تخدم المظلومين والمحرومين أبداً. ويجب على كلّ شعب أنّ يقف بنفسه بوجه الجرائم.

- إنّ الغرب هذا الّذي تلاحظونه، والّذي يرتكب مثل هذه الجرائم, في الوقت الّذي يكون فيه شخص جانياً مطلقاً، فإنّهم يأخذونه ويحمونه ويدعمونه، ولا يستمعون إلى كلام شعب مظلوم.

- ماذا عملت هذه الجمعيّات لنا خلال هذه المدّة الّتي مرّت علينا ونحن مُبتلون بهذه المسائل؟! ماذا عملت لنا هذه الجمعيّات خلال أكثر من خمسين سنة مرّت علينا ونحن مبتلون بهذه المشاكل والمصائب؟!

- إنّ الشيء الّذي يهمّها هو مصالح الكبار، فهي تنشط باتجاه مصالحهم فتحافظ عليها، وتخدعنا بوجودها ووجود مجلس الأمن ومنظّمة الأمم المتحدة. إنّهم أوجدوا هذه الجمعيّات لنا، يُريدون خداعنا بها، ونحن انخدعنا بها!

- إنّنا في عصر يتمّ فيه دعم المجرمين وتمجيدهم بدلاً من تأديبهم وتوبيخهم. إنّنا في عصر تقوم فيه ما تسمّى بمنظّمات حقوق الإنسان بتأمين المنافع الظالمة للجناة الكبار، والدفاع عن ظلمهم وعملائهم.

- تعلمون أنّ هؤلاء الّذين يتحدّثون الآن عن حقوق الإنسان والسلم والصلح وأمثال ذلك يكذبون، وهم يعلمون أيضاً، والغاية من ذلك - كما يتصوّرون - كسب أنظار الناس للوقوف بوجه السوفييت، وأولئك للوقوف بوجه أمريكا.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05