يوم القدس
الإمام روح الله الخميني(قده)
كان يوم القدس يوماً إسلاميّاً وتعبئة إسلاميّة عامّة، وإنّي آمل أن يكون مقدّمة لتأسيس حزب المستضعفين في العالم، ليشارك المستضعفون فيه أيضاً ويبحثوا عن حلول للمشاكل ..
عدد الزوار: 430
- كان يوم القدس يوماً إسلاميّاً وتعبئة إسلاميّة عامّة، وإنّي آمل أن يكون مقدّمة لتأسيس حزب المستضعفين في العالم، ليشارك المستضعفون فيه أيضاً ويبحثوا عن حلول للمشاكل الّتي تعترض طريقهم، لينهضوا وينتفضوا في وجه المستكبرين والناهبين الدوليين في الشرق والغرب، ولا يسمحوا لهم باضطهاد مستضعفي العالم بعد الآن، ويحققوا نداء الإسلام ووعد الله تعالى بحكومة المستضعفين (وراثة الأرض).
- يوم القدس يوم تأكيد ذلك والإعلان للشياطين الّتي ترغب في إزاحة الشعوب الإسلاميّة عن ساحة القرار ووضع القوى العظمى مكانها، بأنّه لا أمل لهم في ذلك.
- يوم القدس يوم الإسلام، اليوم الّذي يجب أن يحيى فيه الإسلام، سوف نحيّيه نحن، ونطبّق القوانين الإسلاميّة في البلدان الإسلاميّة.
- يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب، بل هو يوم الإسلام ويوم الحكومة الإسلاميّة.
- يوم القدس، اليوم الّذي يجب أن ننذر القوى العظمى بأنّ الإسلام لم يعد تحت سيطرتكم ولا تحت سيطرة عملائكم الخبثاء..
- يوم القدس يوم إحياء الإسلام. يجب على المسلمين أن يفيقوا وأن يروّعوا الغرب بقدراتهم المادّية والمعنويّة. فالمسلمون الّذين يصل تعدادهم المليار ولديهم الدعم والتأييد الإلهيّ والإسلام يقف معهم، وكذلك يؤيّدهم الإيمان، ممّن يجب أن يخافوا؟!
- يوم القدس مناسبة للتذكير بهذا الهدف، وهو إعلان تقدّم المسلمين وتطوّرهم في جميع دول العالم. يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب، بل هو يوم الإسلام ويوم الحكومة الإسلاميّة.
- في يوم القدس سنتعرّف على المتآمرين وعلى الأنظمة الّتي تساند المؤامرات الدوليّة وتعارض الإسلام، فمن لا يشارك في هذا اليوم معارض للإسلام ومؤيّد لإسرائيل، ومن يشارك فهو من المخلصين والمؤيّدين للإسلام، والمعارضين للكفّار وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.
- إنّه يوم الفصل بين الحقّ والباطل. وإنّي أسأل الله عزّ وجلّ أن ينصر الإسلام والمستضعفين على جميع المستكبرين. كما أسأله تعالى أن ينقذ اخواننا في فلسطين وفي الجنوب اللبنانيّ وأيّ مكان من العالم، من أيدي المستكبرين والناهبين الدوليّين.
- على المسلمين أن يعتبروا يوم القدس يوماً لجميع المسلمين بل لجميع المستضعفين، وأن ينطلقوا من هذه النقطه الحسّاسة لمواحهة المستكبرين الناهبين للعالم. وألّا يسكتوا حتّى تحرير المظلومين من ظلم الأقوياء. وعلى المستضعفين الّذين يشكّلون الغالبيّة الساحقة من سكّان البسيطه أن يتأكّدوا أنّ تحقيق الوعد الإلهيّ قريب.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
2013-03-05