يتم التحميل...

القضيّة المهدوية

الإمام روح الله الخميني(قده)

أبارك ذكرى الولادة السعيدة والمباركة لخاتم الأوصياء ومفخر الأولياء الحجّة ابن الحسن العسكري - أرواحنا لمقدمه الفداء - لجميع مظلومي الدهر والمستضعفين في العالم.

عدد الزوار: 25

- أبارك ذكرى الولادة السعيدة والمباركة لخاتم الأوصياء ومفخر الأولياء الحجّة ابن الحسن العسكري - أرواحنا لمقدمه الفداء - لجميع مظلومي الدهر والمستضعفين في العالم.

- يا له من يوم مبارَك هذا الميلاد العظيم لشخصيّة ستقيم العدل الّذي كانت من أجله بِعثة الأنبياء عليهم السلام.

- يا له من يوم مبارك, يوم ميلاد رجل سوف يطهّر العالم من شرّ الظَلمة والمحتالين، ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أنْ مُلئت ظلماً وجوراً، ويقمع مستكبري العالم، ويجعل مستضعفي العالم وارثي الأرض.

- يا له من يوم مبارك وسعيد عندما تطهّر الأرض من الاحتيال والفِتن، ويرفرف لواء العدل الإلهيّ على كلّ العالم، ويُقضى على المنافقين والمحتالين، ويرفرف لواء العدل والرحمة الإلهيّة على الأرض ويحكم البشريّة قانون العدل الإسلاميّ فقط.

- نسأل الله أن يعجّل بمجيء ذلك اليوم السعيد، بظهور هذا المولود المبارك وإشراق شمس الهداية والإمامة.

- إنّ قضيّة صاحب الأمر هي قضيّة مهمة تُفهمنا مسائل عديدة، منها أنّ مثل هذا العمل العظيم - والّذي بواسطته سوف تُملأ الأرض عدالة بمعناها الواقعيّ - لا يوجد بين البشر من يقدر على تحقيقه سوى المهديّ الموعود عليه السلام، والّذي ادّخره الله تبارك وتعالى للبشريّة. فالعدالة كانت هدف جميع الأنبياء وأرادوا أنّ يطبّقوها في جميع العالم، لكنّهم لم يتوفّقوا لذلك.

- إنّ الّذي سوف ينشر لواء العدل في كلّ الأرض هو الإمام المهديّعجل الله تعالى فرجه الشريف. وإنّ العدالة الّتي سوف ينشرها ليست هذه العدالة الّتي يفهمها الناس العاديّون والّتي هي فقط العدالة في الأرض من أجل تحقيق رفاه الناس، بل العدالة في جميع مراتب الإنسانيّة.

- لو أنّ المهديّ الموعود كان يذهب إلى جوار رحمة الحقّ كسائر الأولياء، لما كان بين البشر أحدٌ يقدر على تطبيق العدالة، وقد ادّخره الله لهذا العمل العظيم.

- إنّ عيد ولادة صاحب العصر - أرواحنا له الفداء - يُعدّ أكبر عيد للمسلمين، وأكبر عيد للبشريّة جمعاء، وليس للمسلمين فحسب.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05