يتم التحميل...

الفنّ والفنّانون

الإمام روح الله الخميني(قده)

إنّ الدماء الزكيّة لمئات الفنّانين الصالحين الّتي أريقت في جبهات العشق والشهادة والشرف والعزّة.. هذه الدماء هي رصيد وعامل خلود فنّ هؤلاء.

عدد الزوار: 32

- إنّ الدماء الزكيّة لمئات الفنّانين الصالحين الّتي أريقت في جبهات العشق والشهادة والشرف والعزّة.. هذه الدماء هي رصيد وعامل خلود فنّ هؤلاء.

- حريّ بفنّ وأدب كهذا أنْ يعطّر على الدوام أرواح التوّاقين للجمال، الساعين لجمال الحقّ، منسجماً مع عظمة وجمال الثورة الإسلاميّة.

- إنّ الفن الوحيد الّذي يحظى بالقبول القرآني، هو ذلك الفنّ الكاشف عن حقيقة الإسلام المحمديّ الأصيل, إسلام أئمّة الهدى عليهم السلام، إسلام الفقراء والبائسين، إسلام الحفاة، إسلام المضطهدين على طول التاريخ المرير والمخجل.

- إنّ الفنّ الجميل النقيّ هو الفنّ الّذي يكون صاعقة مدمّرة للرأسماليّين والشيوعيّين مصّاصي الدماء، وهو الفنّ المحطّم لإسلام الترف والعبث، للإسلام الالتقاطيّ، إسلام المساومة والذلّ والتقاعس، إسلام المترفين غير المبالين بآلام غيرهم, وبكلمة واحدة أنْ يكون مبيداً للإسلام الأمريكيّ.

- الفنّ في مدرسة العشق هو الّذي يشخّص ويشير إلى غوامض ومبهمات المشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والعسكريّة.

- إنّ الفنّ في العرفان الإسلاميّّ هو صورة واضحة للعدالة والكرامة والقسط، وهو تجسيد مأساة الجياع المغضوب عليهم من قبل القوّة والثروة.

- الفنّ المتسنّم مكانته الحقيقيّة هو الفاضح لأولئك الطفيليّين الّذين يلتذّون بامتصاص دماء الثقافة الإسلاميّة الأصيلة.

- من بين الفنون يجب الاشتغال والاهتمام فقط بالفنّ الّذي يُعلّم طريق مقارعة ومحاربة ناهبي العالم.

- بالنسبة لفنّانينا فلا يُمكنهم أنْ يتخلّوا عن مسؤوليّاتهم والأمانة الّتي حملوها على عواتقهم إلّا في حالة واحدة لا غير هي بعد أنْ يتيقّنوا أن جماهيرهم قد وصلت إلى حياتهم الخالدة في ظلّ عقيدتها فقط دون الاعتماد على الغير.

- هكذا كان فنّانونا في جبهات دفاعنا المقدّس، حتّى التحقوا بالرفيق الأعلى بعد أنْ قاتلوا في سبيل الله  وفي سبيل عزّة وسعادة جماهيرهم، وفي طريق انتصار الإسلام العزيز فضحوا كلّ أدعياء الفنّ المترفين.

- إنّ إخراج مسرحيّة تنسجم مع الأخلاق الإنسانيّة الإسلاميّة تحتاج إلى جهد، وكذلك السينما, فلو أرادت أنْ تكون هكذا فإنّ ذلك يتطلّب منها وقتاً كبيراً.

- لم يُكتب أبداً في متن السينما والمسرح أنْ يكونا مركزاً للفساد.

- أمّا بشأن ما يُسمى بالتسلية فإنّ الإسلام يرفض كلّ ما يؤدْي بالإنسان للشعور بالعبثيّة والتغرّب عن الذات. ومَنع الإسلام السكر والخمر، ومنع كذلك الأفلام الّتي تُبعد الإنسان عن الأخلاق السامية.

- إنّنا نُعارض دور السينما الّتي تقدّم برامج لإفساد أخلاق شبّاننا وتدمّر الثقافة الإسلاميّة، لكنّنا نؤيّد تلك البرامج الّتي تربّي شبّابنا وتنمّي الأخلاق العامّة والسليمة في المجتمع.

- إنّنا - وبحمد الله - نملك كُتّاباً وخُطباء صالحين. إنّنا نملك كلّ شيء. وبنظري فإنّ الأفلام الإيرانيّة في أغلبها أفضل من أفلام الآخرين.

- إنّ الأفلام القادمة من الخارج استعماريّة، لذا امنعوا الأفلام الأجنبيّة الاستعماريّة، إلّا أنْ تكون صالحة مائة بالمائة.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05