يتم التحميل...

العلاقة بالعدوّ والصديق

الإمام روح الله الخميني(قده)

نحن نحترق من أجل البشريّة. إنّنا أصدقاء مع من يتعامل معنا إنسانيّاً.

عدد الزوار: 26

- إنّنا لا نعادي أيّ شعب، لقد جاء الإسلام لجميع الملل، ولأجل الناس.

- نحن نحترق من أجل البشريّة. إنّنا أصدقاء مع من يتعامل معنا إنسانيّاً.

- ذكر المسؤولون في البلاد مراراً للحكومات الإسلاميّة في المنطقة أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة يقوم محتواها على العدل الإسلاميّ، وتلتزم به بروحها، ولا يُمكنها الظلم والاعتداء على حُرَمِ الآخرين، وهذا الالتزام الإلهيّ هو أساس نظام الإسلام والجمهوريّة الإسلاميّة.

- إنّنا نُعلن أخوّتنا - بموجب الأمر الإلهيّ - مع جميع المسلمين في العالم، وحكومات البلدان الإسلاميّة، والشعوب المسلمة مهما كان مذهبها، وفي أيّ بلد كانوا.

- نأمل أنْ يعمّ السلام العالميّ على أساس استقلال الشعوب وعدم تدخّل بعضهم في أمور بعضهم الآخر، ومراعاة مبدأ السيادة الكاملة لدول المنطقة، وإنّ أيّ اعتداء على دول العالم الثالث والبلدان الإسلاميّة - وخاصّّة في هذه المنطقة - يُعدّ خلافاً للموازين الّتي يجب أنّ تكون أساساً للسلام بين الشعوب.

- إنّنا نُريد السلم، نُريد العيش في ظلّ السلم مع جميع الناس في العالم. نُريد أنْ نكون مسالمين مع جميع الناس، نُريد العيش وسط شعوب العالم، لكنّهم لا يسمحون لنا. ما شأننا والعراق لو لم يكن "صدّام" قد هاجمنا؟ فالعراق شقيق لنا.

- إنّ سياسة الدولة الإسلاميّة هي حفظ الاستقلال، وحريّة الشعب والحكومة والبلاد، والاحترام المتبادل بعد الاستقلال الكامل. ولا فرق في ذلك بين القوى العظمى وغيرها.

- يجب أنْ نرى ما هو دور نفس أمريكا في المستقبل. إذا أرادت أنْ تتعامل معنا كما تتعامل الآن مع الشعب الإيرانيّ، فإنّنا سوف نُعاديها. أمّا لو تعاملت مع حكومة إيران من خلال الاحترام، فإنّنا سوف نلتزم بالاحترام المتبادل.

- تقوم علاقتنا الخارجيّة على أساس المحافظة على الحريّة والاستقلال، والمحافظة على مصالح ومنافع الإسلام والمسلمين. وعلى هذا الأساس فإنّنا نتعامل بموجب الاحترام المتبادل مع أيّة دولة ترغب في ذلك.

- لا يجوز إقامة العلاقات سواء السياسيّة أو التجاريّة بين إحدى الدول الإسلاميّة والأجانب, إذا كانت مخالفة لمصلحة الإسلام والمسلمين. ولو قامت دولة ما بذلك لوجب على جميع الدول الإسلاميّة أنْ ترغمها بمختلف الوسائل على قطع تلك العلاقة.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05