يتم التحميل...

الصلاة

الإمام روح الله الخميني(قده)

- قمتم بثورة إسلاميّة من أجل تكريس الإسلام في واقع الحياة، ومن أجل تطبيق الإسلام وأحكامه. لا فريضة أعلى من الصلاة.

عدد الزوار: 29

- قمتم بثورة إسلاميّة من أجل تكريس الإسلام في واقع الحياة، ومن أجل تطبيق الإسلام وأحكامه. لا فريضة أعلى من الصلاة.

- الصلاة دعامة الشعب.

- في ظهر عاشوراء حيث كانت الحرب جارية على أشدّها، وكان الكلّ معرَّضون للخطر، حينما قال أحد الأصحاب: حان وقت الصلاة، قال له الإمام الحسين عليه السلام: "ذكّرتني بالصلاة جعلك الله من المصلِّين"، ووقف وصلّى هناك. لم يقل نريد القتال، إنّما قاتل لأجل الصلاة.

- الصلاة مصنع لبناء وتهذيب الإنسان. الصلاة تبعد الفحشاء والمنكر عن الأمّة.

- الّذين انساقوا إلى مراكز الفساد، كانوا من غير المصلِّين. المصلّون في المساجد مستعدّون لتقديم الخدمة. لا تخلوا المساجد. المجي‏ء إلى المساجد اليوم تكليف، اليوم يوم استثنائيّ. إنّنا نعيش برهة استثنائيّة من الزمن.

- لقد سرنا قِدْماً بذكر الله وباسم الله، والصلاة أسمى ذكر لله.

- إذا حصل تهاون في الصلاة بأن يقول كلّ فرد أصلّي بمفردي في بيتي.. كلّا، أقيموا الصلاة جماعةً. لا بدّ من الاجتماع. املأوا المساجد. إنّهم يخافون من المساجد.

- لا تقولوا قمنا بالثورة، وعلينا الآن الإكثار من الهتافات، كلّا، صلّوا، الصلاة أبلغ من كلّ الهتافات.

- اجتمعوا، أقيموا صلوات الجمعة بشكل حاشد، وكذلك الصلوات الأخرى، فالشياطين تهاب الصلاة، تهاب المسجد، وعلى الطلبة الجامعيّين والمعمّمين والعلماء ورجال الدِّين وكلّ هذه القطاعات الّتي هي العقل المفكّر، أن يضاعفوا من ائتلافهم مع بعضهم، ويأخذوا بنظر الاعتبار أنّ (الأعداء) يريدون إلغاء هذا الائتلاف‏.

- إنّ صلاة الجمعة تُعدّ من أهمّ المكتسبات الّتي تحقّقت في هذه الثورة، والّتي كانت مهجورة ومنسيّة في العهد البائد ولم تكن مألوفة عند أهل السنّة وغالباً ما أقيمت تحت حراب ونفوذ القوى المتجبّرة.

- لكنّ هذه الصلاة وجدت ضالّتها وتحقّقت بمحتواها الحقيقيّ في ثورتنا المباركة.

- يجب أن لا ننظر إلى الصلاة من زاوية أنّها تقرّب إلى الله. طبعاً هذا هو أسمى شيء لكن بعد أن يكون الإنسان مصليّاً سيكون مؤثِّراً، وبعد أن يصير مؤثِّراً سيقدّم خدمة للإسلام.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

2013-03-05