الأفلام المُفْسِدة
مشاكل الشباب
أيُّها الحبيب، من أهم الأمور الجذَّابة والتي يرغب بها الكبارُ الصغار حضور الأفلام في السينما والتلفزيون والفيديو.. فكيف إِذا كانت هذه الأفلام تعرض المناظر المفسدة والفاضحة فإِنَّها تكون عندئذٍ جذابة أكثر...
عدد الزوار: 222
أيُّها الحبيب،
من أهم الأمور الجذَّابة والتي يرغب بها الكبارُ الصغار حضور الأفلام في السينما
والتلفزيون والفيديو.. فكيف إِذا كانت هذه الأفلام تعرض المناظر المفسدة والفاضحة
فإِنَّها تكون عندئذٍ جذابة أكثر...
وللأسف هذا واقعنا المرير الذي نعيش، حيث من أخطر الأمور التي يُخشى منها عليها شياعُ هذه الأفلام ودخولُها إِلى كل منزلٍ وبشكل يومي وحتى في القرى النائية... حيث تُصوِّرُ عمليات السطو والسرقة والقتل والعنف وقلة الأدب وسوء الخلق ولاقبلات واللمسات والحركات المنكرة، التي يخجل منها مَنْ عنده بقيَّة من حياء أو ذرَّة من خجل....
فيا حبيبي، بارك الله بك... تجنَّب هذه الأفلام لتُحافظ على تديُّنكَ... وأعوا
الآخرين لتجنُّبها حفاظاً على أمَّتك....
أتصوَّرك وأنت تُشاهد فيلماً فاضحاً وتجلس معك أختُك أو
أمُّك أو أبوك أو عمَّتُك... أو أختٌ مؤمنة أو حتى أخٌ لك... ماذا سيكون الموقف
والشعور؟
وأين تنظر وكيف تتصرف.وهذه الأفلام هي من أخطر الأمور على شباب الاسلام في هذه الأيام على الاطلاق... وعنها تتفرَّع الأمور الأخرى... وبعدها تضيعُ الأوطان والأديان.
فلا تستغرقْ في الجلوس امام التلفزيون إِلا لمصلحة ما: لمتابعة الأخبار والبرامج العملية والثقافية واللقاءات والمقابلات وجلسات الحوار والنقاش السياسي والاجتماعي والعلمي وكل ما تريد مما لا يُعلَّمك الحرام أو يؤدي بك إِلى المفاسد...
* كتاب أخي الحبيب,للسيد سامي خضرة
2013-02-02