الموضوع: حكم زرع الأعضاء في الإسلام‏

التاريخ: 7 ارديبهشت 1358 هـ. ش/ 29 جمادى الأولى 1399 هـ. ق‏
المكان: قم‏
السائل: القسم التعليمي في الإذاعة والتلفزيون واحد مرضى الكلية

سؤال: ما هو حكم زرع الأعضاء في الإسلام؟
الإمام الخميني: إذا كان الزرع يؤدي إلى إنقاذ حياة الفرد من الموت فلا مانع منه شرعاً.

سؤال: ما هو حكم زرع كلية شخص الذي يموت إثر حادث، أو شخص يقدمها لآخر وهو على قيد الحياة؟
الإمام الخميني: إن الشخص الذي توفي ويمكن الاستفادة من كليته، يجوز بإذن أوليائه الاستفادة من كليته لإنقاذ شخص آخر فيزرعونها في إنسان مريض فاقد للكلية السليمة.

سؤال: هل للإمام وصية للناس بشأن هؤلاء مرضى الكلية؟
الإمام الخميني: طبعاً في الحالة التي يمكن إنقاذ إنسان فإنه لا مانع من ذلك مع حفظ سلامة الشخص الذي يهدي كليته وهذا أمر حسن جدا. إنني آمل أن يقوم الأشخاص الخيّرون بهذه التضحية وينقذوا حياة إخوتهم، وأرجو من الله تعالى أن يمنحهم العافية وأن يكونوا جميعا موفقين وسالمين. ويكون ذلك في حالة الحفاظ على سلامتهم واستمرار حياتهم رغم إهدائهم للكلية كما رأينا. وعليه فإن الشخص الذي يقوم بعمل الخير وهذه التضحية من أجل إخوانه المرضى، يفعل حسناً ونسأل الله أن يعطيه الأجر والثواب.

* صحيفة الإمام، ج‏7، ص: 110