يتم التحميل...

العلامة الاميني ويوم الغدير

عيد الغدير

الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ نجف قلي، الملقّب بـ"أمين الشرع" ابن الشيخ عبد الله، الملقب بـ"سرمست"... إلى آخر آبائه رحمهم الله.

عدد الزوار: 22
 

شذرات من حياة العلامة الأميني
 
الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ نجف قلي، الملقّب بـ"أمين الشرع" ابن الشيخ عبد الله، الملقب بـ"سرمست"... إلى آخر آبائه رحمهم الله.

ولد العلاّمة الشيخ عبد الحسين الأميني قدس سره في مدينة تبريز من مدن إيران عام 1320هـ، ونشأ في بيت علم وتقى، وورث المجد كابراً عن كابر.

توفّي في طهران في ربيع الأوّل من سنة 1390هـ، وشيّع جثمانه الطاهر في طهران تشييعاً مهيباً قلّما يشيّع مثله من العظماء، وقد هبت العاصمة الإيرانية عن بكرة أبيها وأغلقت الأسواق أبوابها، ثمّ نقل جثمانه الزكي بالطائرة من طهران إلى بغداد، كما استقبل الجثمان في مطار بغداد إلى حرم الإمامين الجوادين في الكاظمية، ومن ثمّ إلى كربلاء حرم سيد الشهداء، لتجديد العهد به، وبعدها نقل إلى مثواه الأخير في النجف الأشرف بعد زيارة أمير المؤمنين عليه السلام وتجديد العهد معه، ودفن في المقبرة التي أعدّها في حياته، وهي جنب مكتبة الإمام أمير المؤمنين العامّة.

ولد والده المغفور له الشيخ ميرزا أحمد الأميني في"سرده" القريبة من تبريز عام 1278هـ، ثم هاجر إلى تبريز للتحصيل عام 1304هـ، وأصبح من فقهاء عصره، وفضلاء مصره، وتسنم الذروة في الزهد والأخلاق والتقى في سلوكه، وكان أحد أعلام أئمّة الجماعة في تبريز عام 1360هـ.

ولد جدّه العلاّمة الشيخ "نجف قلي" في "سرده" من نواحي تبريز عام 1257هـ، ثم هاجر إلى تبريز واستوطنها، وكان من أجلاء أعلام زمانه، ورعاً، تقياً، عابداً، جمع رداء الفضائل من أطرافه.

انتقل إلى رحمة الله في تبريز عام 1340هـ وأودع تربتها أمانة، ثم نقل جثمانه الطاهر إلى النجف الأشرف ودفن في وادي السلام.

وقد ذكر حجة الإسلام الشيخ رضا الأميني في مقدّمة الجزء الأول من كتاب "الغدير" الطبعة الرابعة في طهران سنة 1396هـ 1976م ترجمة مفصلة عن المرحوم والده، وجدّه وجدّ أبيه، وعن حياتهم العلميّة والاجتماعية، سنتناولها فيما بعد.

أما ما خلف من البنين، فثلاثة أولادـ عدا البنات ـ من المرحومة زوجته الأولى، وهم:

الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني، الذي ما انفك ولا يزال منهمكاً في التحقيق والتأليف.

والثاني من ولده: حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ رضا الأميني، الذي كان في خدمة والده أينما حلّ وارتحل، وكان ملازماً له ملازمة الظل صاحبه، ولاسيما في سفراته التي قام بها قدس سره إلى الهند، وسوريا، وتركيا، وغيرها من البلدان الإسلامية، التي شدّ الرحال إليها للبحث عن المصادر الإسلامية النادرة والمخطوطة في شتى العلوم التي تخص الباحثين والمحققين. وكان الشيخ رضا المدير العام لأعمال والده، في حله وترحاله.

أما ولده الثالث المرحوم محمد صادق الأميني، فكان كاسباً منذ نعومة أظفاره، ومتفانياً في الولاء تفانياً منقطع النظير رحمه الله.

أما أولاده من زوجته الثانيةـ العلوية المصونة بنت السيد علي الخلخالي ـ فهم، ولله الحمد سائرون على هدى والدهم ونهجه القويم، يرتقون سلم المجد كابراً عن كابر، لنيل العلوم والمعارف ودراستها، وهم الشيخ أحمد والشيخ محمد الأميني.

يتحدّث نجله حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ رضا الأميني عن سيرة والده الشريفة:

كانت ولادة شيخنا الوالدـ طاب ثراهـ ـ عام 1320هـ بمدينة تبريز، ونشأ بها في بيت علم وتقى، وتربى على والد زاهد مولع بالعلم، مغرم بالمعارف والكمال، بين أسرة محافظة على الطقوس الدينية، مواظبة على السنن الإسلامية، ومنذ نعومة أظفاره ويانع عمره كان على جانب كبير من الشوق إلى طلب العلم، وهو يتحلى بنبوغ فكري، ويقظة ذهنية، وقوة وقادة في الحفظ.

دراسته:

بدأ أولياته عند والده ودرس عليه، ثم تتلمذ على آخرين بتردده إلى مدرسة الطالبية، وهي من أهم مراكز الثقافة ومعاهد العلم المعروفة بتبريز يوم ذاك، وما زالت قائمة حتى الآن. فقرأ مقدمات العلوم، وأنهى سطوح الفقه والأصول على عدد من أجلة علماء تبريز، أمثال:

1ـ آية الله السيد محمد بن عبد الكريم الموسوي الشهير بـ "مولانا".

من أئمة التقليد والفتيا البارزين في تبريز، ذو أخلاق فاضلة، وملكات حميدة، تخرّج عن آيات الله: الفاضل الشربياني، والشيخ هادي الطهراني، وشيخ الشريعة الاصفهاني، وتتلمذ في المعقول على آية الله الميرزا أحمد الشيرازي.

ألّف وصّنف بحوثاً هامّة في التفسير والفقه والأصول.

توفي في 18 جمادى الأولى 1363هـ.

2ـ آية الله السيد مرتضى بن أحمد بن محمد الحسيني الخسروشاهي. من أساطين العلم، وجهابذة الفقه، وكبار علماء تبريز.

كان ناسكاً، ورعاً، تقياً، صلباً في دينه، خشناً في ذات الله.

تخرج على فطاحل الفقه ونوابغ الأصول أمثال:آية الله الميرزا حسين النائيني، وآية الله الشيخ عبد الكريم الحائري، وآية الله السيد ميرزا أبي الحسن الأنكجي. له آثار علمية ومآثر فكرية تنم عن طول باعه وسعة اطلاعه.توفي عام 1376 ه.


3ـ آية الله الشيخ حسين بن عبد علي التوتنچي.
فقيه بارز، وعالم جليل، من أساطين الفقه والأصول، وأساتذة العقائد والكلام.كان على جانب كبير من الزهد والورع والأخلاق، ذو مرتبة سامية في الاوساط العلمية.

ولد عام 1290هـ، وأمضى أولياته عند والده، ثم هاجر إلى النجف الأشرف للتزود من حوزتها المقدسة، وقضى بها أحد عشر عاما، وكان معظم تتلمذه على شيخ الشريعة الاصفهاني، وحضر على آية الله النهاوندي، وآية الله الشيخ محمد حسن المامقاني، وآية الله الشيخ محمد تقي الشيرازي. له بحوث شيقة، ومؤلفات ممتعة في أصول الدين، والفقه وأصوله. توفي في 16 ذي القعدة 1360هـ.

4ـ العلامة الحجة الشيخ ميرزا علي أصغر ملكي.

عالم بارع، وفقيه فاضل، نال مكانة سامية في العلم، ومرتبة رفيعة في الأدب، تلمذ على جمع من أبناء مصره، وتخرجوا عليه.

كان جليل القدر، رفيع المنزلة، من أبرز بيوتات تبريز وأثراها، وكان حسن الأخلاق ورعاً، تقياً، زاهداً، ثقة . عاش ردحاً من عمره في مسقط رأسه، ثم هاجرها إلى النجف الأشرف واستوطنها إلى أن توفي فيها.

سفره إلى النجف:

وبعد أن بلغ شيخنا الوالد رحمه الله عند هؤلاء الفطاحل مرتبة سامية، وأنهى دراسة الدور الذي يدعى بالسطوح، وتأهل للحضور في مرحلة درس الخارج، غادر مسقط رأسه، ميمما الجامعة الإسلامية الكبرى"النجف الأشرف"فحلها، واستوطن بلدة باب مدينة علم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم معتكفا على طلب العلم، ساهرا على تحصيل المعارف من فيض تلك البقعة المقدسة، جادا في بلوغ مراتب الكمال والفضيلة، فحضر على جمع من مهرة الفن، وجهابذة العصر، وتلقى الينبوع الصافي من لدن عمالقة الفقه والأصول والكلام أمثال:

1ـ آية الله السيد محمد باقر الحسيني الفيروز آبادي المتوفى 1345 ه.

من كبار علماء الإمامية، ومراجع التقليد والفتيا، ومن فحول الفقهاء، وأعاظم الأساتذة في الفقه والأصول، تتلمذ على آية الله السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، والشيخ محمد كاظم الخراساني.

وكان إلى جانب تبحره في الفقاهة زاهدا، ورعا، عابدا، له تحقيقات علمية في الفقه والأصول، وتآليف مهمة فيهما.

2ـ آية الله السيد أبو تراب بن أبي القسام الخوانساري.

من فحول العلماء، وأكابر الفقهاء، عالم عامل، ومحقق مدقق، فقيه أصولي، ومحدث رجالي، جمع بين المعقول والمنقول، وتبحر في علوم شتى، كالحساب، والجغرافيا، والرياضيات، والهندسة .

كان من أساطين عصره، وجهابذة قرنه، مرجعا للعام والخاص، عابدا، تقيا، زاهدا، كريم النفس، سخي الطبع، ملازما للعمل بأداء المسنونات الشرعية كالصلوات المندوبة والصيام والاعتكاف. له تآليف كثيرة في مختلف العلوم التي كان يتقنها.توفي في النجف الأشرف عام 1346 ه ودفن بها.

الغدير في الكتاب والسنة والأدب

تُعرف هذه الموسوعة للشيخ الحجّة العلاّمة الفذّ المحقّق البارع آية التتبع والتنقيب، الشيخ عبد الحسين أحمد الأميني التبريزي النجفي (1320ـ1390هـ).

ولدـ رحمه الله ـ في تبريز في أسرة علمية، ونشأ نشأة صالحة، واتجه إلى طلب العلم، ودرس عند أساتذة مرموقين، ثم غادرها إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية فحضر على أكابر أعلامها البارزين، ونهل من علومهم وارتوى منها، ثم اتجه إلى التأليف بهمة قعساء تزيل الجبال الراسيات، ولم يكن يومذاك في النجف الأشرف مكتبات عامة سوى مكتبة كانت في حسينية الشوشترية وأخرى هي مكتبة كاشف الغطاء ـ رحمه الله ـ وفي كل منهما عدة آلاف الكتب من مخطوط ومطبوع، فكان يتردد إليهما ويستنزف أوقات دوام المكتبة في مطالعة الكتب والانتفاع منها، ويكتب ما يختار من غضونها ما يحتاج إليه، ولكنّ دوام المكتبة المحدود بضع ساعات لا تفي بهمته ولا تشبع نهمته، فعزم رحمه الله على قراءة كتب مكتبة الحسينية كلها، فاتفق مع أمينها أن يسمح له بالبقاء فيها ويغلق عليّه الباب وبهذه الطريقة أتى على قراءتها كلّها.

ومما نُقل عن المغفور له آية الله الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله، قال: "إن الأميني لم يبق في مكتبتنا كتاباً من كتبها سالماً لكثرة مراجعته لها وتقليبه فيه".

وقد كان الأميني رحمه الله يراجع المكتبات الخاصة في بيوت العلماء، والنجف الأشرف كانت يومئذ غنية بالمكتبات الخاصة، ومع ذلك كلّه الله وحده يعلم ماذا كان يعاني شيخنا الأميني في السعي وراء كتاب واحد حتى يفوز بأمنيته.

وبمثل هذه المثابرة والعمل الدؤوب، وإجهاد النفس في اليوم 18 ساعة بين قراءة وكتابة طوال سنين عدة، وانقطاع عن المجتمع، وانصراف إلى العمل على التأليف والكتابة، أمكنه أن ينتج كتابه الموسوعة الشهيرة "الغدير" وهي موسوعة ضخمة غنية بالعلم، مليئة بالحجج والوثائق، منقطعة النظير، والكتاب آية من آيات هذا القرن، ومثل هذا المجهود العظيم لا يقوم به فرد، وإنما هو عمل لجان في سنين كثيرة كما نبه على ذلك جمع ممن قرأوا الكتاب فأدهشهم العمل، فمنهم من قال: وقد يفتقر مثل هذا التأليف الحافل المتنوع إلى لجنة تجمع رجالاً من أساتذة العلوم الدينية، ولو لم يكن مؤلفه العلامة الأميني بين ظهرانينا، ولم نر أنه بمفرده قام بهذا العب‏ء الفادح لكان مجالاً لحسبان أن الكتاب أثر جمعية تصدى كل من رجالها لناحية من نواحيه...".

وقال السيد شرف الدين ـ رحمه الله ـ في تقريظ له نشر في بداية الجزء السابع: "موسوعتك الغدير في ميزان النقد وحكم الأدب عمل ضخم دون ريب، فهي موسوعة لو اصطلح على إبداعها عدة من العلماء وتوافروا على إتقانها بمثل هذه الإجادة لكان عملهم مجتمعين فيها كبيراً حقاً..، وأما الجوانب الفنية فقد نسجتها نسج صناع، وهيأت لقلمك القوي فيها عناصر التجويد والإبداع، في مادة الكتاب وصورته، وفي أدواتهما المتوفرة، على سعة باع وكثرة اطلاع، وسلامة ذوق وقوة محاكمة...".

وقال بولس سلامة في كتاب له إلى المؤلف نشر في بداية الجزء السابع أيضاً: "وقد اطلعت هذا السفر النفيس فحسبت أن لآلى‏ء البحار قد اجتمعت في غديركم هذا! أجل يا صاحب الفضيلة إن هذا العمل العظيم الذي تقومون به منفردين لعب‏ء تنوء به الجماعة من العلماء، فكيف استطعتم النهوض به وحدكم؟! لا ريب أن تلك الروح القدسية، روح الإمام العظيم عليه وعلى أحفاده الأطهار أشرف السلام هي التي ذللت المصاعب...".

هذا وقد رحل الأميني رحمه الله في سبيل كتابه هذا باحثاً عما لم يطبع من التراث من مصادر قديمة ومهمة، رحل بنفسه إلى الهند وسوريا وتركيا وسجل الشي‏ء الكثير في مجلدين ضخمين سماهما "ثمرات الأسفار".

ومن مآثره الخالدة المكتبة العامة التي أسسها في النجف الأشرف باسم: "مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام العامة" واقتنى لها عشرات الآلاف من نوادر المطبوعات ونفائس المخطوطات، ولم تزل عامرة بعين الله سبحانه، وقاها الله الشرور والآفات.

توفي رحمه الله في طهران يوم الجمعة 28 ربيع الثاني سنة 1390هـ،وحمل إلى النجف الأشرف، ودفن في مقبرة خاصة جنب مكتبته العامة، رحمه الله رحمة واسعة وحشره مع مواليه عليهم السلام.

حول كتاب الغدير:

ما إن صدرت أجزاء الكتاب إلاّ وانهالت عليه التقاريظ إعجاباً به وتقديراً له من قبل الرؤساء والملوك والمراجع الكبار والشخصيات الإسلامية والعلمية والكتاب والباحثين، ولبعضهم أكثر من تقريظ، نشر القليل منها تباعاً في صدر أجزاء الكتاب الأحد عشر وبقي الكثير منها لم ينشر.

أما ما نشر منها، فمن تقاريظ الملوك:
 
المتوكل على الله يحيى بن محمد حميد الدين، إمام اليمن.
الملك عبد الله بن الحسين، ملك الأردن.
الملك فاروق الأول، ملك مصر.

ومن تقاريظ المراجع والمجتهدين الكبار والعلماء الأعلام فتقريظ:

4ـ آية الله العظمى السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي.
5ـ آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم.
6ـ آية الله العظمى الشيخ محمد رضا آل ياسين.
7ـ آية الله العظمى السيد حسين الحمامي.
8ـ آية الله السيد صدر الدين الصدر.
9ـ العلامة الحجة السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي.
10ـ العلامة الحجة الشيخ مرتضى آل ياسين.
11ـ العلامة المشارك في الفنون حيدر قلي سردار كابلي، نزيل كرمانشاه.
12ـ العلامة الأديب ميرزا محمد علي الغروي الاردوبادي.
13ـ آية الله السيد علي الفاني الأصفهاني.
14ـ الشيخ محمد سعيد العرفي السوري، مفتي محافظة دير الزور، وعضو مجمع اللغة العربية في دمشق.
15ـ العلامة السيد محمد علي القاضي الطباطبائي التبريزي.
16ـ العلامة السيد محمد ابن السيد علي نقي الحيدري البغدادي.
17ـ العلامة السيد حسين بن السيد باقر الموسوي الهندي.
18ـ الشيخ محمد سعيد دحدوح الحلبي، إمام الجمعة والجماعة بها.
19ـ الشيخ محمد تيسير الدمشقي، إمام جماعة وخطيب في دمشق.

وما نشر من تقاريظ الكتاب والأساتذة الباحثين فتقريظ:

20ـ الأستاذ محمد عبد الغني حسن المصري، شاعر الأهرام.
21ـ السيد محمد الصدر الكاظمي، رئيس وزراء العراق سابقا.
22ـالوزير العراقي السيد عبد المهدي المنتفكي، وزير المعارف.
23ـالاستاذ يوسف أسعد داغر، الكاتب المسيحي اللبناني.
24ـ القاضي الشاعر بولس سلامة، المسيحي اللبناني.
25ـ الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود المصري.
26ـ الأستاذ صفاء خلوصي خريج جامعة لندن.
27ـالدكتور محمد غلاب المصري، أستاذ الفلسفة بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر.
28ـ الأستاذ محمد نجيب زهر الدين العاملي، المدرس في الكلية العاملية في بيروت.
29ـ الدكتور عبد الرحمن الكيالي الحلبي.
30ـ الأستاذ المحامي توفيق الفكيكي البغدادي.
31ـ علاء الدين خروفة، خريج الأزهر والحاكم بالمحاكم الشرعية في العراق.

وأما ما لم ينشر فكثير نذكر منهم:

الشيخ آقا بزرگ الطهراني، والدكتور مصطفى جواد، والأستاذ علي فكري المصري، والسيد عبد الزهراء الخطيب، الشيخ سليمان ظاهر العاملي، والشيخ محمد تقي الفلسفي شيخ خطباء إيران، والشيخ كاظم نوح شيخ خطباء بغداد.

طبعات الغدير:

1ـ طبع أولاً في النجف الأشرف في مطبعة الزهراء من سنة 1945 1364، إلى سنة 1952 1371، وصدر منه تسعة أجزاء.

2ـ ثم أعادت طبعه دار الكتب الإسلامية وطبعته في مطبعة الحيدري بطهران سنة 1372، وصدر منه 11 جزء.

3ـ وأعادت دار الكتاب العربي طبعه في بيروت،فطبعته بالتصوير على طبعة طهران سنة 1967 1387 وسنة 1403.

4ـ ثم طبع سنة 1976 1396 من قبل مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامة فرع طهران، طبعته بالتصوير على طبعة دار الكتب الإسلامية.

5ـ طبعته دار الكتب الإسلامية في طهران عام 1408 هـ بالتصوير على طبعتها السابقة بمناسبة معرض طهران الدولي الأول للكتاب.

وبقي قسم كبير من الكتاب لم يطبع، لأنه لم يكتمل تأليفه، فالجهد المضني أنهك قوى الشيخ المؤلف ـرحمه الله ـ في السنين الأخيرة من عمره، والمرض ألمّ به فأقعداه عن متابعة السير، وكان كل أمله في الحياة أن يكمل كتابه، ولله في دهره شؤون، نسأل الله أن يوفق خلفه الصالح، أشباله النشطين لاقتفاء أثره، وسلوك نهجه، ومتابعة جهوده، ومداومة جهاده، وإنجاز عمله، بأحسن الوجوه وأتمها، كان الله في عونهم وأخذ بناصرهم.

ترجماته:

1ـ ترجم كتاب "الغدير" إلى اللغة الفارسية مرتين.
مرة صدرت في 21 جزء من منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى في طهران. ومرة أخرى من قبل أولاده المؤلف وبعد لما تكتمل.
2ـ وترجم إلى اللغة الاردية.

فهارس الكتاب:

1ـ عمل للكتاب فهارس عامة بإشراف وتنسيق العلامة السيد فاضل الميلاني، وطبع مرتين باسم: "على ضفاف الغدير".
2ـ وعمل له فهارس عامة وصدر من قبل قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة في طهران باسم: "المنير في فهارس الغدير".

محاولات أخرى:

1ـ عمل الشيخ علي أصغر مروج الشريعةـ من طلبة العلم في قم ـ ملخصاً للغدير، واختار من أجزائه 1400 بيت مما نظم في الغدير، بمناسبة مرور 1400 عام على واقعة الغدير وسماه: "نظرة إلى الغدير".
2ـ وعمل أيضاً ملخصاً آخر أوسع من الأول، وبمنهج آخر وسماه: "في رحاب الغدير".
وغير ذلك.

2011-11-12