يتم التحميل...

الموضوع: توفيق الجهاد في سبيل الله‏

حديث

الحاضرون: السفير الجزائري والوفد المرافق له‏

عدد الزوار: 75

التاريخ: 28 مهر 1358 هـ. ش/ 28 ذي القعدة 1399 هـ. ق‏
المكان: قم‏
الحاضرون: السفير الجزائري والوفد المرافق له‏

بسم الله الرحمن الرحيم‏

أشكركم على مشاعركم الطيبة. إننا لانعتبر هذه الثورة ايرانية فحسب بل ثورة اسلامية ثورة المستضعفين في مواجهة المستكبرين، ونحن جميعاً شركاء في هذه الثورة. أتمنى أن تعلو راية المستضعفين وتقوى شوكتهم في مواجهة المستكبرين وينتشر الإسلام بمضامينه الراقية في سائر أنحاء المعمورة. كما آمل أن تصحو الشعوب من غفلتها وتتخذ من الإسلام نهجاً وسبيلًا، وأن تتحد الدول الإسلامية تحت راية الإسلام الخفاقة وفي سبيل الإسلام، ليتم تذليل كل العقبات والمعوقات التي زرعها الشرق والغرب، والله سبحانه وتعالى قادر على حل جميع هذه المشاكل.

ففي الوقت الذي نعاني من مشاكل ومصاعب كثيرة، فإننا نتكل على الله سبحانه وتعالى لأنه هو الوحيد القادر على حل هذه المشاكل وكافة مشاكل المسلمين، وأتمنى أن يتمكن الشعب الجزائري والأخوة في الجزائر من التغلب على كافة المشاكل التي يواجهونها.

سفير الجزائر: إننا اليوم أمام حقبة استثنائية من تاريخ الشعب الايراني، وندرك تماماً أنه علينا المضي في طريق النضال والكفاح ونحن في خدمتكم ليس خدمة تقليدية بل بالتزام كامل بخدمتكم وخدمة الشعب الايراني والدين الإسلامي الحنيف‏

سماحة الإمام: أطمئنكم أيها الأخوة أن الجهاد في سبيل الله يكلل بالنجاح والنصر دائماً ولذلك ندعو الله أن يساعدنا على أن لاننساه أبداً.

سفير الجزائر: إننا نتشرف بزيارتكم دائماً لإبلاغكم وإبلاغ الشعب الايراني البطل تحيات قادتنا وشعبنا الجزائري المسلم. لقد قضينا سنوات طويلة في ايران وعشنا بين أفراد الشعب الايراني ولذا فنحن ندرك ونعي واقعكم جيداً ونأمل أن تتكلل هذه الثورة الإسلامية والقرآنية بالنصر بقيادتكم وتمضي قدماً نحو بلوغ أهدافها المنشودة، وهو أمل كل مسلم في كل أنحاء العالم. كما أن جميع المسلمين في العالم يتطلعون بشغف إلى المكاسب والمنجزات التي حققتموها والتي تخدم مصلحة المسلمين في جميع أنحاء العالم‏.


* صحيفة الإمام، ج‏10، ص: 210

2011-05-10