يتم التحميل...

الموضوع: معيار العلاقات السياسية

تصريحات

الحاضرون: وفد نيوزيلندي، والسادة بليبي (سفير نيوزيلندا الكبير) ومنهاج ومهدوي المفتّشان الدينيان لمذابح استرالية ونيوزيلندا

عدد الزوار: 106

التاريخ 31 خرداد 1358 هـ. ش/ 26 رجب 1399 هـ. ق‏
المكان: قم‏
الحاضرون: وفد نيوزيلندي، والسادة بليبي (سفير نيوزيلندا الكبير) ومنهاج ومهدوي المفتّشان الدينيان لمذابح استرالية ونيوزيلندا

بسم الله الرحمن الرحيم‏

ليس معيار العلاقات السياسية المكان، فيبعد أو يقترب، وإنما المعيار الأمور المعنوية.
إذا تقارب شعبان في المعنويات، وتساويا في العدالة الإجتماعية، فهما متقاربان مهما تباعَدا في الموقع. وإذا تباعدا في المعنويات، فهما متباعدان ولو كانا متجاورين.
وأملي أن يلتفت شعبكم وحكومتكم لمقاصد شعبنا والنظام الذي يتوخّى تحقيقه، وذلك النظام هو العدالة الإسلامية التي نطمح إلى تحقّقها، وإذا وُفِّقنا وتحقّق قَرَّبَ بين الناس، وعدَّل الاختلافات الطبقية، وكانت الحكومة في خدمة الشعب ومعه مثلما يكون الشعب ظهير الحكومة ومعها. وإذا عرفت المجتمعات البشرية الإسلام، واستطعنا نحن تعريفها إيّاه على حقيقته أقبلت كلها عليه. والأصل أن تكون العلاقات حسنة بين الدول والشعوب، علاقات حكومتنا وشعبنا مع سائر الشعوب المحبّة للإنسان طيبة، وتطيب علاقتنا مع الجميع، أشكر لشعبكم وحكومتكم، أبلغوهم تحيّاتي.


* صحيفة الإمام، ج‏8، ص: 197

2011-05-01