قصيدة في ذكرى ميلاد السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها
ولادة السيدة زينب(ع)
للشاعر الأديب السيد محمد رضا القزويني
عدد الزوار: 258للشاعر الأديب السيد محمد رضا القزويني1:
وُ لدتِ كما يُشرقُ الكوكب علـيٌ وفاطمـةٌ انجَبـاكِ وجاءا بكِ جَدّكِ المصطفى فـقال : ولَـستُ كما تَعلَما وهـذا أخـي جبرئيل أتى يـقول إلهك ربّ الجلال وكـفّلتها بـأخيها الـحسين لِـتَحملَ أعـباءَه كـالليوث أُسارى إلى الشام من كربلا أقـائدةَ الـركب يـا زينب خَـطبتِ فدوّى بسمع الزما أخـاف الطغاة على عرشهم وأسقطتِ قبل فناه يزيد2 ووَلّــت أمـيّة مـدحورة وأنـتِ الـتي كُنتِ مأسورةً لـكِ اليوم هذا الندى والجلا وقـبرٌ يـطوف به اللائذو مـناراً يَـشِعُّ بأفق السماء |
فأُمٌّ تُبـاهـ ويَزهـو أبُ عَيناً من الخيـر لا يَنضبُ ليختـار لاسمكِ ما يُعجِبُ نِ أسـبقُ ربّـي بما يَنسِبُ بـأمرٍ مـن الله يُـستَعذبُ تـقبّلتها و اسـمها زيـنب ويـومٍ يَـعُزّ بـه المَشرَبُ فـيَسري بـأطفاله المَركَبُ ءَ وسوطٌ على ظهرهم يلهَبُ َـغَنّى بكِ الشرق والمغربُ ن صوتٌ إلى الآن يُسترهَبُ فـظنّوا عـليّاً بـدا يخطبُ وضـاق على رأيه المَذهبُ و مـا ظـل ذكر لهم طيّبُ وما لكِ في الشام مَن يُنسَبُ ل مثالاً لأهل النُهى يُضرَبُ نَ رَمـزاً و ما عنده يُطلَبُ فـيُـعلِنُها: هـذه زيـنب |
1- السيد محمد رضا بن العالم الجليل المجاهد السيد محمد صادق القزويني، ابن عمّ مؤلّف هذا الكتاب. شاعر لامع، وأديبٌ بارع، يجري في دمه حبّ أهل البيت الطاهرين (عليهم السلام). وُلِدَ في تاريخ 20/8/1940 م، بدأ نظم الشعر مع بداية مرحلة المراهقة، يتميّز شعره بمميّزات منها: قوّة المعنى وروعة الإبداع، وجمال الإبتكار، ونكهة الإخلاص. له ديوان شعر مخطوط، جمَعَ فيه ما نظمه حول النبي الكريم وآله المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين). وقد نظم هذه القصيدة في سوريا بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) عام 1411 هـ الموافق لسنة 1990 م.
2- فناه: أي قبل فنائه وهلاكه.