الثورة الإسلامية في كلمات الإمام الخميني قدس سره
صفر
لقد كانت الثورة الإٍسلامية نهضة للإسلام في عصر احتكار السلطة على العالم وحصرها بيد المستكبرين وفي زمن سيطرة الأفكار المادية على الفكر وسطوة المادة التي استعبدت شعوب الأرض وجاء الإمام الخميني قدس سره بثورة الإسلام في إيران لتصويب التوجهات الإنسانية وإعادة الاعتبار للدين والروحانيات من هنا فإن الإمام كان يرى حقيقة الثورة كما يلي:
عدد الزوار: 333الثورة الإسلامية في كلمات الإمام الخميني قدس سره
المناسبة : ذكرى انتصار الثورة الإسلامية
لقد كانت الثورة الإٍسلامية نهضة للإسلام في عصر احتكار السلطة على العالم وحصرها بيد المستكبرين وفي زمن سيطرة الأفكار المادية على الفكر وسطوة المادة التي استعبدت شعوب الأرض وجاء الإمام الخميني قدس سره بثورة الإسلام في إيران لتصويب التوجهات الإنسانية وإعادة الاعتبار للدين والروحانيات من هنا فإن الإمام كان يرى حقيقة الثورة كما يلي:
1- ثورة إلهّية: يشير الإمام إلى الفاعل الأساسي في الكون والوجود بمقتضى عقيدة التوحيد فينسب النصر إلى الله قائلاً: "إن التحوّل الذي حصل لشعبنا من الخوف إلى الاقتدار ومن الضعف إلى القوة إنما كان تحوّلاً إلهياً".
2 - ثورة عقائديّة: يقول الإمام قدس سره: "لنضحي في سبيل حراسة الثورة الإسلامية ولنسعى في حفظ هذه العقيدة المجيدة التي تمثّل رسالة الخلاص لمستضعفي العالم وسلاح القضاء على المستكبرين".
3 - ثورة معنويّة وروحيّة: فالثورة إعادة لقيم الأخلاق والدين والروحانية وعن ذلك يقول الإمام قدس سره: "إنّ ثورتنا الإسلاميّة الكبرى هي ثورة معنويّة روحيّة قبل أن تكون سياسيّة واجتماعيّة".
4 - ثورة إيمانيّة: عن ذلك يقول الإمام قدس سره: "إنّ السرّ في انتصاركم هو الإيمان بالله والتوجّه إليه"
ويقول أيضاً: "لقد انتصرنا بقدرة الإيمان.. ولم ننتصر بالعدد والعدّة".
5 - ثورة الحقّ على الباطل: عن ذلك يقول قدس سره: "إنّنا على الحقّ والحقّ منتصر على الباطل".
ويقول أيضاً: "إنّكم على الحقّ وقد وقفتم بوجه الباطل، والحقّ منتصر لا محالة".
● حفظ الثورة
الثورة نعمة إلهيّة كبرى تقتضي المعرفة بقيمتها العمل على حفظها وتنميتها وتقويتها، وعن هذا الواجب يقول الإمام قدس سره: "إنّ الثورة كالطفل تحتاج إلى التربية والحضانة لتنمو وتكبر" أمّا كيف تحفظ فيلفت الإمام إلى عناوين فيها:
ضمانة الإيمان: يقول قدس سره: "لقد سلمت إيران مهمة حفظ الثورة إلى أشخاص مؤمنين، والثورة تتقدم الآن أيضاً على أيدي أولئك المؤمنين". ويقول أيضاً: ".. الله أكبر ووحدة الكلمة هي التي نصرتنا وسلاحنا الآن هو الله أكبر".
التضحية وعدم اليأس: يقول الإمام: "لا بد من التضحية بالنفس وتقديم الضحايا والقرابين في طريق الثورة.."، ويقول: "...سيروا في هذه النهضة ولا تتركوا اليأس يتسرّب إلى أنفسكم فإن اليأس من جنود الشيطان".
● وأخيراً: متى يتحقّق النصر الإلهي؟
إنّ انتصار الثورة في إيران في نظر الإمام هو محطة ومرحلة في مشروع الإسلام وعن ذلك يقول الإمام قدس سره: "الانتصار النهائي يتحقّق عندما يطبّق الإسلام في إيران بجميع أبعاده وجميع أهدافه وبجميع أحكامه والنصر الأكبر يتحقّق عندما يحكم الإسلام كلّ أقطار العالم".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين