دوحة الولاية العدد 305 شهر ربيع الأوّل 1445هـ / أيلول - تشرين أوّل 2023م
ربيع الأول
يا رسول الله محمد (ص)
عدد الزوار: 285
|
أمير المؤمنين (عليه السلام): «كان [أي رسول الله] لا يذمُّ أحداً، ولا يعيِّرُه، ولا يطلبُ عثراتِه ولا عورتَه، ولا يتكلَّمُ إلَّا في ما رجا ثوابَه».
الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج1، ص284.
|
كانت ولادةُ الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله) مبدأَ انهيار أسس الظلم، وخمود نيران العقيدة الوثنيّة وعبادة النار. وإنّ انتشارَ مبدَأي التوحيد والعدل في العالم، كان على يد الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله). لقد جاءت النبوّةُ أساساً لتحطيم أسس قدرة الأقوياء الّذين يظلمون الناس. كان مبعثُ النبيِّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله) لتحطيم شرفات قصر الظلم الّذي شُيّد بمعاناة قلوب المساكين وجراحهم، واستغلال الناس الضعفاء، وهدم أُسُسه.
صحيفة الإمام (قُدِّس سرّه)، ج4، ص111.
|
مسائل السنّة والشيعة، وصراعات السنّة والشيعة، أمور يريد أعداء الإسلام اليوم التركيزَ عليها. إنّ الّذين يتحدّثون حول التشيّع والّذين يتحدّثون حول التسنُّن، لا يؤمنون بالسنّة ولا بالشيعة، ولا بعظماء الإسلام، ولا بعلماء الإسلام المعاصرين، إنّما لهم أهداف أخرى. يجب التغلّب على هؤلاء كلِّهم، وتأمين الوحدة، وستكون الوحدة -إن شاء الله- رصيداً ودعامةً لانتصار العالم الإسلاميّ.
من كلامٍ للإمام الخامنئيّ (دام ظلّه)، بتاريخ 20/02/2011م.
|
نحن كمسلمين، نؤمن بأنّ التحوّلَ في مستقبل البشريّة، سيتحقّق على يدَي السيّد المسيح (عليه السلام) الّذي نعظّمه ونقدّره، وعلى يدَي حفيد رسول الله وخاتم النبيّين محمّد (صلّى الله عليه وآله).
هذه العقيدة، وهذا الإيمان من قِبل أتباع الديانات السماويّة، يؤدّي إلى جامعٍ مشتركٍ مهمّ، هو مسألة الأمل، وثقافة الأمل، وروح الأمل؛ الأمل بالمستقبل، الأمل بإمكانيّة التغيير، الأمل بإمكانيّة صُنع الانتصار على الظلم والفساد والاحتلال والطغيان والاستكبار، الأمل بتحقُّق قيام العدل والسعادة والأمن والسلام في هذا العالم... في السلوك الجماعيّ، أخطر نتيجة لليأس هو الاستسلام؛ الاستسلام والقعود وعدم الحركة أمام الاستحقاقات الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والحياتيّة والمعيشيّة.
سماحة السيّد حسن نصر الله (حفظه الله)، بتاريخ 22/04/2019م.
|
مراعاة الاستقرار والسكون في الصلاة
1. لا يجوز للمصلّي أن يتحرّك أثناء الصلاة، بحيث يخرج عن حالة المصلّي.
2. تجب مراعاة الاستقرار حال الأذكار الواجبة (الحمد والسورة، التشهّد، ذكر الركوع والسجود...).
3. إذا أخلّ بها عمداً تبطل الصلاة، أمّا سهواً فتجب عليه إعادة ما قرأه حال الحركة بعد حصول الاستقرار.
4. الحركة اليسيرة لليد والأصابع، لا إشكال فيها، وإن كان الأحوط استحباباً عدم تحريكها أيضاً حال الصلاة.
5. الأحوط وجوباً أن يكون البدن مستقرّاً عند الإتيان بالأذكار المستحبّة، ما عدا ذكر «بحول الله وقوّته، أقوم وأقعد»، إذ يُؤتى به حال القيام.
6. لا إشكال في الإتيان بالذكر حال الحركة، لكن بقصد الذكر المطلق، لا بقصد ذكر الصلاة.
|
إلى إخواني الشباب، السلام عليكم، أؤكّد على مسألةٍ، وأوصيكم بها، هي الالتزام والمحافظة على مساعدة الأهل والإخوة، وإطاعة الأهل وإرشادهم. أوصيكم بالعلم، أوصيكم بالعمل في ما يرضي الله، أوصيكم بالعمل الجهاديّ العسكريّ تحت راية الإسلام، يعني حزب الله. عليكم الانتباه من مكائد الدنيا وغدرها، أوصيكم بالمسامحة والدعاء، وأؤكّد عليكم بالصبر.
الشهيد أحمد عبد الحسن فوعاني، 1999م.
|
دعا رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) عليّاً (عليه السلام)، وقال له: يا عليّ، إنّ الروحَ هبط عليَّ بهذه الآية: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾(سورة الأنفال، الآية:30)، يخبرني أنّ قريشاً اجتمعوا على المكر بي وقتلي، وأنّه أوحى إليَّ ربّي عزّ وجلّ أن أهجر دار قومي، وأن أنطلق إلى غار ثور تحت ليلتي، وأنّه أمرني أن آمرك بالمبيتِ على مضجعي، ليخفى بمبيتك عليه أثري، فما أنت قائل؟ وما صانع؟ فقال عليّ (عليه السلام): أوَتسلم بمبيتي هناك يا نبيَّ الله؟ قال: نعم؛ فتبسّم عليٌّ (عليه السلام) ضاحكاً، وأهوى إلى الأرض ساجداً، شكراً بما أنبأه رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) من سلامته.
الشيخ الطوسيّ، الأمالي، ص465.
|
المناسبات الميلاديّة |
|
المناسبات الهجرية |
16 أيلول 1982م: 4000 شهيد في مجزرة صبرا وشاتيلا |
|
1 ربيع الأوّل 1هـ: هجرة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) ومبيت الإمام عليّ (عليه السلام) في فراشه |