يتم التحميل...

الثورة الإسلامية نسفت معادلة الهيمنة الإستعمارية

الثورة الإسلامية

الثورة الإسلامية نسفت معادلة الهيمنة الإستعمارية

عدد الزوار: 30



الثورة الإسلامية كانت إبداعاً تاريخياً كبيراً سجله الشعب الإيراني في تاريخه وتاريخ الإنسانية. كانت الثورة إبداعاً؛ والجمهورية الإسلامية كانت إبداعاً. منذ بداية عهد الاستعمار فما بعد توزّع العالم إلى شطرين: شطر مهيمن وشطر خاضع للهيمنة. استطاعت بعض الدول والقوى اعتماداً على علومها وأسلحتها وحيلها أن تُخضِع البلدان الأخرى لهيمنتها، فكانت هي بلداناً مهيمنة وصارت تلك الشعوب والبلدان - شاءت أم أبت - خاضعة للهيمنة. تعوّد العالم على تصنيف المهيمن والخاضع للهيمنة. وجاءت الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية فنسفت هذا التصنيف والنظام المغلوط. أعلنت إنها تعارض ممارسة الهيمنة، لكنها تعارض الخضوع للهيمنة أكثر.


منذ نحو ثلاثين عاماً والجمهورية الإسلامية صامدة بموقفها التاريخي المميز هذا حيال المهيمنين الذين يرون العالم كله ملكاً لهم. النظام الأمريكي كان يحكم في هذه المنطقة وكان الشرق الأوسط بساطاً تحت أقدام المستكبرين والساسة الأمريكيين. وإيران التي تعد جوهرة الشرق الأوسط والمركز الجغرافي للمنطقة كانت تحت نفوذهم، فجاءت الثورة وقلبت كل هذه الأوضاع. وقف نظام الجمهورية الإسلامية بشجاعة في صميم هذه المعركة وانقلبت المعادلة.
انظروا اليوم وسترون الشرق الأوسط مَعْرِضَاً لإخفاقات أمريكا وهزائمها.


1-كلمة الإمام الخامنئي في لقائه رئيس الجمهورية الإسلامية وأعضاء مجلس الوزراء بتاريخ 26/08/2017 م.

*من خطاب الإمام الخامنئي في الحرم الرضوي 20/03/2008.
 

2019-09-25