يتم التحميل...

حرف القاف

قاموس مكة المكرمة

حرف القاف

عدد الزوار: 27



قُبا: أصله اسم بئر هناك عرفت القرية بها، وألفه واو يُمَدُّ ويُقصر ويُصرف ولا يُصرف، فمن قصر جعله جمع قَبْوَة وهو الضمّ والجمع في لغة أهل المدينة، فكأن الناس انضمّوا في هذا الموضع فسُمّي بذلك.
(وهي تقع في الجنوب الغربي للمدينة المنورة) بها أثر بنيان كثير، وهناك مسجد التقوى عامر، وبها مسجد ضرار يتطوّع العوام بهدمه.

قبر حمزة عليه السلام: لمّا قتل حمزة رضي الله عنه، أقام في موضعه تحت جبل الرّماة، وهو الجبل الصغير الذي ببطن الوادي الأحمر، ثم أمر به النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فحُمل عن بطن الوادي الى الرّبوة التي هو بها اليوم وكفّنه في بردة فدفن في القبر.

قبر عبدالله والد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: كانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجّار، ودُفِنَ في دار النابغة، ودار النابغة كانت شامي (شمالي) المسجد النبوي.

قبر عثمان بن مظعون: هو أوّل من مات من المهاجرين فدفن بالروحاء من البقيع، والروحاء المقبرة التي وسط البقيع يحيط بها طرق مطرّقة.

قبر فاطمة بنت أسد: لمّا توفّيت فاطمة بنت أسد أُمّ علي بن أبي طالب عليه السلام حفر قبرها في موضع المسجد الذي يُقال له اليوم:قبر فاطمة (في شرقي البقيع من جهة الشمال).

قبر فاطمة الزهراء عليها السلام: قال الصدوق ـ رضوان الله عليه ـ: اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيّدة نساء العالمين عليها السلام:
1 ـ منهم من روى أنـّها دفنت في البقيع.
2 ـ منهم من روى أنـّها دُفنت بين القبر والمنبر وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنّما قال: ما بين قمري ومنبري روضة من رياض الجنّة لأنّ قبرها بين القبر والمنبر.
3 ـ منهم من روى أنـّها دُفنت في بيتها، فلمّا زادت بنو اُميّة في المسجد صارت في المسجد وهذا هو الصحيح عندي... وهو عند الأسطوانة التي يدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخّر الحظيرة التي فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم. والقول الأوّل بعيد والآخران أشبه وأقرب إلى الصواب.

وقال ابن شبّة: أنـّها دُفنت في بيتها وصنع بها ما صنع برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. دُفنت في موضع فراشها ليلاً ولا يعلم بها كثير من الناس.

قبور الشهداء بأُحد: أي الذين استشهدوا من المسلمين في غزوة أُحد واليوم لا يعرف من قبورهم إلاّ قبر حمزة رضي الله عنه أمّا بقيّة الشهداء فهناك حجارة موضوعة يذكر أنّها قبورهم1.


1- قاموس الحرمين الشريفين / محمد رضا النعمتي.

 

2019-07-30