الإمام الخميني (قدس سره) أيقظ المسلمين في شرق العالم وغربه
الإمام الخميني(قدس سره)
الإمام الخميني (قدس سره) أيقظ المسلمين في شرق العالم وغربه
عدد الزوار: 281
الحقيقة والتي لا ينكرها أحد ولا يمكن لأي منصف أن ينكرها، هي أن إمامنا العظيم
أعطى للإسلام والمسلمين قوة وكرامة. إن أعداء الإسلام كانوا يريدون الإسلام ضعيفاً.
هؤلاء كانوا يحاولون إزالة الإسلام عن الساحة، بل عن أذهان الشعوب الإسلامية، ناهيك
عن غيرهم . وللأسف قد نجحوا إلى حد كبير. إن الحكومات الفاسدة والتابعة تعاونت بشكل
كامل في هذه السياسة الشريرة؛ مع الاستكبار والشبكة الدولية لأعداء الإسلام.
إن سماحة الإمام بهذه الثورة أعطى المسلمين نشاطاً، وأحيى الإسلام. إن الإسلام
اليوم في كثير من البلدان هو الأمل والأمنية للأجيال الشابة الناهضة المتنورة. فعلى
سبيل المثال فلسطين الحبيبة. منذ سنوات قد جرى الحديث والنضال باسم فلسطين، لكنه
فشل ولم ينجح. بينما الشعب الفلسطيني اليوم يناضل ويقاوم باسم الإسلام. وهذا إنما
كان ببركة الإسلام الذي أحيى اسمه الإمام، والضمير الإسلامي الذي أيقظه لدى
المسلمين.
اليوم في الدول الإسلامية في شمال أفريقيا، هناك جماعات تناضل باسم الإسلام وبهدف
إقامة نظام إسلامي، وقد أحرزوا تقدماً أيضاً. فهل خَطَرَ هذا الأمر في بال احد قبل
نهضة الإمام؟ لقد استيقظ المسلمون في شرق العالم الإسلامي وغربه.
إن الأقليات المسلمة، في الدول الأوروبية وغير الأوروبية ذات سيادة الكفر والإلحاد،
يشعرون بالهيبة. لقد أحييت الهوية والهيبة الإسلامية بين المسلمين. وهذا إنما هو
ببركة الإمام وحركته العظيمة.
* من كلمة الإمام الخامنئي في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الإمام الخمينيٍ ( قدس سره)، الزمان:14/3/1371ش. 13/12/1412ﻫ. 4/6/1992م.
2018-05-30