يتم التحميل...

حادثة السابع من تير تفضح منافقي الثورة الإسلامية وتبين قوة وصلابة أسسها

الحكومة الإسلامية

من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله في ذكر السابع من تير ويوم القوة القضائية الزمان: 7/4/1386هـ. ش ـ 13/6/1428هـ.ق ـ 28/6/2007م.

عدد الزوار: 64

من كلمة الإمام الخامنئي دام ظله في ذكر السابع من تير ويوم القوة القضائية الزمان: 7/4/1386هـ. ش ـ 13/6/1428هـ.ق ـ 28/6/2007م.
حادثة السابع من تير تفضح منافقي الثورة الإسلامية وتبين قوة وصلابة أسسها

حادثة السابع من تير تفضح منافقي الثورة الإسلامية
إنّ هذه المناسبة زاخرة بالمعاني والمفاهيم، فيوم السابع من شهر تير يوم تاريخي ومهم للغاية؛ لأنه يُبيّن لنا لأهداف الإجرامية لأعداء الثورة الإسلامية, ويؤشّر على أياديهم الآثمة التي لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم، وهو من ناحية أخرى يوضّح لنا مدى قوة وصلابة أسس الجمهورية الإسلامية وكيف أنها ثبتت راسخة لا تتزعزع أمام الأحداث العجيبة والأزمات الخطيرة.

إنّ الذين نالوا درجة الشهادة في السابع من تير لم يكن لهم ذنب سوى أنهم من النخبة الفاعلة. وكانت سياسة الأعداء القذرة الخبيثة تتمحور حول تصفية هذه الصفوة وانتزاعها من قافلة الثورة.

إنّ الجميع يعرفون تلك الشخصيات البارزة مثل الشهيد الجليل المرحوم آية الله بهشتي(رضوان الله عليه) الذي كان من الوجوه النادرة التي قلّ نظيرها، وكذلك العديد من الشخصيات المعروفة التي التحقت بركب الشهادة في ذلك اليوم، ولكننا نقول: إننا كنّا على معرفة وثيقة تقريباً بأولئك الشهداء فرداً فرداً، وبمقدورنا أن نقول ونشهد بأنهم كانوا من الرجال الصالحين المتفانين، وأنّ كلامهم كان بمثابة قاعدة راسخة لمستقبل النظام ولإقامة نظام الجمهورية الإسلامية في بلادنا.

لقد كانوا جميعاً من الشخصيات البارزة، الصالحة، ذات القابليات والمواهب العظيمة، ولهذا فقد أراد الأعداء أن تخسرهم الجمهورية الإسلامية، وقد كانوا اثنين وسبعين رجلاً.

لقد كان للمنافقين يد طولى في الإجرام، وكانوا لا يتورّعون أبداً عن قتل هؤلاء الشهداء حتى ولو كانوا سبعمائة شخص، أي أنهم لم يكونوا يربأون بأنفسهم الخبيثة عن ارتكاب المذابح والقتل وسفك الدماء، لعلهم ينجحون في تركيع نظام الجمهورية الإسلامية.

وما أشبه اليوم بالبارحة، فلقد كانت الأوضاع هكذا دائماً، ومازالت حتى اليوم تسير على نفس هذه الوتيرة.

يوم السابع من تير يبين قوة وصلابة أسس الجمهورية الإسلامية
إنّ أعداء النظام الإسلامي لا يتورّعون عن ارتكاب أية جريمة من أجل تسديد ضربة لنظام الجمهورية الإسلامية ؛مهما اتّصفت جرائمهم بالظلم والجور والبشاعة والنذالة واللاإنسانية، ومهما تكللت مساعيهم بالفشل والخسران فلأنهم غير قادرين على أكثر ذلك. وهذا من ناحية، وأما من الناحية الأخرى فلأن نظام الجمهورية الإسلامية يتّسم بالصلابة والقوة.

فهل كانت مزحةً أن يفقد النظام في ساعة واحدة نحو سبعين من زبدة كوادره وشخصياته، وفيهم وجوه بارزة كالشهيد بهشتي، وعدد من الوزراء الممتازين وأعضاء البرلمان المتميزين، ونخبة من الناشطين السياسيين؟ ومع ذلك، فإن هذه الضربة نجحت في زيادة حماسة وإيمان المواطنين واستحكام قواعد النظام, فضلاً عن أنها لم تترك أدنى أثر على هوية وقوة وصلابة نظام الجمهورية الإسلامية.

2017-02-22