حقوق الجيران وواجباتهم
المجتمع الإسلامي
أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمراعاة حقّ الجوار، فقال: "مازال جبرائيل عليه السلام يوصيني بالجار، حتى ظننت أنّه سيورّثه".
عدد الزوار: 773
أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمراعاة حقّ الجوار، فقال:
"مازال جبرائيل
عليه السلام يوصيني بالجار، حتى ظننت أنّه سيورّثه".
مدخل
لرابطة الجوار دور كبير في حركة المجتمع التكاملية، فهي تأتي في المرتبة
الثانية من بعد رابطة الأرحام، إذ للجوار تأثير متبادل على سير الأسرة، فهو المحيط
الاجتماعي المصغّر الذي تعيش فيه الأسرة وتنعكس عليها مظاهره وممارساته التربوية
والسلوكية، ولهذا نجد أنّ المنهج الإسلامي أبدى فيه عناية خاصّة، فقد قرن القرآن
الكريم عبادة الله تعالى والإحسان إلى الوالدين والأرحام بالإحسان إلى الجار، كما
في قوله تعالى:
﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ
السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ
مُخْتَالاً فَخُورً﴾1.
فقد رسم القرآن الكريم منهجاً موضوعياً في العلاقات الاجتماعية، يجمعه الإحسان إلى
أفراد المجتمع وخصوصاً المرتبطين برابطة الجوار. وحقّ الجوار لا يُنظر فيه إلى
الانتماء العقائدي والمذهبي، بل هو شامل لمطلق الإنسان، مسلماً كان أم غير مسلم،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الجيران ثلاثة، فمنهم من له ثلاثة حقوق:
حقّ الجوار، وحقّ الإسلام، وحقّ القرابة، ومنهم من له حقّان: حقّ الإسلام، وحقّ
الجوار، ومنهم من له حقّ واحد: الكافر له حقّ الجوار"2.
من هو الجار؟
الجار هو من يسكن في الجوار، سواء أكان قريباً من حيث الصلة الرحمية، أم
كان من أتباع الديانة نفسها، أم كان من أتباع الرسالات السماوية الأخرى، أم غير
ذلك، فلا علاقة لمعتقداته وآرائه بانطباق عنوان الجار عليه. ولا يُصنَّف على أساس
المعرفة القديمة أو الحديثة الناشئة من السكن في الجوار.
وقد عدّ الدين الإسلامي الجار بمن يقرب من منزل الإنسان بأربعين داراً من كلّ
الجهات.
فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "أربعون داراً جار"3.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: "حريم المسجد أربعون ذراعا، والجوار أربعون دارا من
أربعة جوانبها"4.
أي الشرق والغرب والشمال والجنوب، فكلّ أربعين دار من هذه الجهات تكون دوراً لجيران
المسلم، ويتوجّب على المسلم أداء حقّ الجار إليها.
أهمّيّة اختيار الجار
من الأهمّيّة بمكان، وقبل أن يسكن المرء في منطقة معيّنة أن يستطلع
أحوال الجيران الذين سيجاورهم، حتى لا يُبتلى بجار السوء، ولذا على الإنسان
الاقتداء بسيرة الرسولصلى الله عليه وآله وسلم حين سأله أحدهم أين يشتري داره، فقال
له: "الجار قبل الدار"5.
وكثيراً ما يندم الإنسان على اختياره المكان السيّئ لسكناه، فعليه أن يتحرّى عن
الجيران وتديّنهم وأخلاقهم، فقد قال لقمان الحكيم في وصيّته لولده: "يا بني، حملت
الحجارة والحديد، فلم أر شيئا أثقل من جار السوء"6.
أنواع الجيران
قسّم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الجيران إلى ثلاثة أقسام
بحسب حقوقهم.
فقد رُوي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "الجيران ثلاثة، فجار له ثلاث حقوق، وجار له
حقّان وجار له حقّ واحد، فأمّا الجار الذي له ثلاثة حقوق، فالجار المسلم القريب،
فله حقّ الجوار وحقّ القرابة وحقّ الإسلام، والجار الذي له حقّان، فهو الجار
المسلم، فله حقّ الإسلام وحقّ الجوار، والجار الذي له حقّ واحد، الكافر، فله حقّ
الجوار".
وهذا تنبيه من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لنا في أن لا نتهاون حتى في مسألة
الجار الكافر، فإنّ التعامل مع الجار الكافر بأخلاق الإسلام مقرّب له من الإسلام،
وقد رُوي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وجاره اليهودي الذي كان يرمي
القمامة يومياً قرب منزله، فافتقده يوماً، فزاره، وكان اليهودي مريضاً، فأسلم
اليهودي لما رأى من أخلاق الرسولصلى الله عليه وآله وسلم وحسن مجاورته له.
حسن الجوار تكليف اجتماعي وفردي
وقد بلغ اهتمام الإسلام بالجار حدّاً جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم
يحرّم إيذاءه، حيث قال: "من آذى جاره حرَّم الله عليه ريح الجنّة، ومأواه جهنّم
وبئس المصير..."7.
وقد كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتاباً بين المهاجرين والأنصار ومن لحق
بهم من أهل المدينة: "إنّ الجار كالنفس غير مضارّ ولا آثم، وحرمة الجار على الجار
كحرمة أُمّه"8، واعتبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إكرام الجار من علامات
الإيمان، فقال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره"9.
واستعاذ صلى الله عليه وآله وسلم من جار السوء الذي أطبقت الأنانية على مشاعره
ومواقفه، فقال: "أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة، تراك عيناه ويرعاك قلبه، إن
رآك بخير ساءه، وإن رآك بشر سرّه"10.
وإنّ حسن الجوار من الأوامر الإلهية، كما قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
"عليكم بحسن الجوار، فإنّ الله أمر بذلك"11، وحسن الجوار ليس كفّ الأذى فحسب،
وإنّما هو الصبر على الأذى من أجل إدامة العلاقات، وعدم حدوث القطيعة، قال الإمام
موسى الكاظم عليه السلام: "ليس حسن الجوار كفّ الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على
الأذى"12.
ودعا صلى الله عليه وآله وسلم إلى تفقّد أحوال الجيران وتفقّد حاجاتهم، فقال: "ما
آمن بي من بات شبعان وجاره جائع"13.
إيّاكم وسوء معاملة الجار أو إيذاءه!
لقد أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً عليه السلام وسلمان وأبا
ذر والمقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنّه "لا إيمان لمن لم يأمن جاره
بوائقه" ، فنادوا بها ثلاثاً، ثم أومأ بيده إلى كلّ أربعين داراً من بين يديه ومن
خلفه وعن يمينه وعن شماله14.
والاعتداء على الجار موجب للحرمان من الجنّة، كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم أنّه قال: "من كان مؤذياً لجاره من غير حقّ، حرمه الله ريح الجنّة،
ومأواه النار، ألا وإنّ الله عزَّ وجلَّ يسأل الرجل عن حقّ جاره، ومن ضيّع حقّ جاره
فليس منّا"15.
فمن يطّلع على بيت جاره ويتطلّب عوراته يحشر مع المنافقين يوم القيامة، قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ومن اطّلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر
امرأة أو شيء من جسدها، كان حقّاً على الله أن يدخله النار مع المنافقين الذين
كانوا يتبعون عورات الناس في الدنيا، ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ويبدي
عورته للناس في الآخرة"16.
وحرّم صلى الله عليه وآله وسلم الاعتداء على ممتلكات الجار، ومن اعتدى فالنار
مصيره، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ومن خان جاره شبراً من الأرض طوّقه الله يوم
القيامة إلى سبع أرضين ناراً حتى يدخله نار جهنّم"17.
حقوق الجار في الإسلام
وضع الإمام علي بن الحسين عليه السلام في رسالة الحقوق منهجاً شاملاً
للتعامل مع الجيران، مؤكّداً فيه على تعميق أواصر الإخوة والإيثار، وصولاً إلى
تحقيق أسمى درجات التكامل، فقال عليه السلام:
أ- نصرته
ومعونته: "وأمَّا حقُّ الجار: فحفظُه غائباً، وكرامتُه شاهداً، ونصرتُه
ومعونتُه في الحالين جميعاً..."18 وذلك بحفظ بيته وماله وأسراره، وحفظ غيبته في
المجالس التي تنعقد بين الجيران والأصحاب، أمَّا في حالة حضوره فله الاحترام وحسن
المعاملة ولطافة الملاقاة، وهذه هي آداب الإسلام العامّة في العلاقة مع الناس، وهي
آكد في العلاقة مع الجار، لأنَّها تعبِّر عن رعاية كرامة الجار لجاره.
ب- ستر العورات والعثرات: ثمّ أضاف عليه
السلام: "لا تتبع له عورة، ولا تبحث له عن سوأة لتعرفها، فإن عرفتها منه عن غير
إرادة منك ولا تكلُّف، كُنتَ لما علمتَ حصناً حصيناً وستراً ستيراً، لو بحثتْ
الأسنةُ عنه ضميراً لم تتّصل إليه لانطوائه عليه...".
فلكلّ إنسان أسراره وعيوبه، فلا يصحّ من الجار تتبّع عثرات جاره، وهذا بلاء كبير
منتشر في مجتمعاتنا، حيث الرغبة في كشف أسرار الآخرين ومعرفة عيوبهم والاطّلاع على
خصوصياتهم، فهذا مرض اجتماعي ونفسي وأخلاقي يهدم المجتمع، وقد حرّمته الشريعة
الإسلامية، لأنّه فضح لأسرار الناس الذين يعيشون مع بعضهم ويرون بعضهم يومياً، وكيف
تستقيم علاقة الجوار في إطار عدم المحافظة على أسرار وسوءات وعيوب الجيران؟!
ورُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يؤمن لا يؤمن لا يؤمن"، قالوا:
ومن؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: "الذي لا يأمن جاره بوائقه"19. والبوائق بمعنى
الظلم والتعدّي.
ج- المعاشرة الكريمة: ويضيف الإمام السجّاد
عليه السلام مجموعة من المبادىء التي تجسّد الحياة والمعاشرة الكريمة مع الجار،
فيقول عليه السلام: "لا تستمع عليه من حيث لا يعلم"، فهذا تجسّس محرّم، وعليك أن
تحفظ رغبة جارك في عدم اطّلاعك على أسراره، فلو أراد إطلاعك لفعل.
د- "لا تسلمه عند شديدة"، لأنَّه بحاجة إلى
مساعدتك ومساندتك ونصرتك، فكن إلى جانبه بقدر استطاعتك، فسيترك موقفك أثراً كبيراً
في نفسه بوقوفك معه عند الشدائد.
هـ "ولا تحسده عند النعمة"، فالحسد تمنٍ
لحصولك على نعمة أنعمها الله عليه بحرمانه منها، وهذه نظرة ضيقة وجاحدة، فالله هو
المنعم، وكما أنعم عليه يمكن أن يُنعم عليك، فاطلب من الله أن يعطيك من دون أن
تتمنّى حرمانه ممّا أعطاه الله تعالى، فالله غنيّ حميد، وهو مجيب الدعاء، والحسد
مضرّ بصاحبه، وهو استبدال لطلب الخير بولوج الشرّ.
و- "تُقيل عثرته وتغفر زلَّته"، فكلّ بني آدم
خطَّاء، لذا كن رحيماً بجارك يرحمك الله تعالى، فأقِل عثرته إذا تعثَّر وكن سنداً
له في ذلك، واغفر زلّته إذا أخطأ وأساء، وأعطِه الفرصة ليتّعظ ويعود إلى رشده،
وإلاَّ لن تبقى علاقة بين اثنين إذا حاسب أحدهما الآخر وعاداه على كلّ خطأ يرتكبه.
ز- "ولا تدَّخر حلمك عنه إذا جهل عليك"، فإنّ
بإمكانك استيعابه بحلمك، ويمكن أن تخسر علاقتك معه بغضبك عليه، ولو كان مسؤولاً
بسبب تصرّفه الجاهل، فله عليك أن تعينه على نفسه، وأن تكون حليماً عند الغضب.
ح- "ولا تخرج أن تكون سلماً له"، بحيث يشعر
بالاطمئنان معك، لشعوره بالسلام بجانبك، في حضوره وغيابه.
ط- "تردُّ عنه لسان الشتيمة"، فلا ترضَ أن يشتم بحضرتك، "وتبطل فيه كيدَ حامل النصيحة"، فلا ترضى أن تكون النصيحة سبباً للكيد والضرر والأذية، "وتعاشره معاشرة كريمة"، فتكون علاقتك معه مطبوعة بالعِشرة الحسنة، وهي خلاصة السلوك العام المأمول من الجار مع جاره.
ي.
مواساته: تعتبر المواساة من ركائز المجتمع الإسلامي التي توثق عُرى
العلاقات بين أفراده، ولذا أكّدت الروايات على أهمّيّة المواساة، ولاسيما بين
الجيران، فمن حقّ الجار أن تفرح لفرحه إذا زوّج ولداً أو أقام وليمة أو رزق بطفل،
وكذا لا بدّ من أن تحزن لحزنه إذا فقد عزيزاً أو حبيباً، ومن حقّه أن تزوره إذا مرض
لتخفّف عنه الهمّ والألم، ففي الحديث عن رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم: "وإذا
مرض عدته، وإن مات تبعت جنازته20، وإن أصابه خير سرّك وهنّيته، وإن أصابته مصيبة
ساءتك وعزّيته"21.
ك- عدم البخل بالطعام: ومن حقّ الجار إذا طبخت
أن ترسل له من الطعام، فقد رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذَا
طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَاغْرِفْ لِجِيرَانِكَ مِنْهَا"22.
وقد قال الشاعر ذاكراً مكارم الجوار:
ناري ونار الجار واحدة وإليه قبلي ينزل القدر
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نهدي الجار الفاكهة إذا أتينا بها
إلى المنزل، وإن لم نستطع أن نهديه منها فلا بدّ أن ندخلها سراً حتى لا يرانا ويكون
غير قادر على شرائها ونحترس من أن يرى أولاده أولادنا يأكلون منها، فروي عنهصلى
الله عليه وآله وسلم: "وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له منها، وإلا فأدخلها سرّا، لا يخرج
ولدك بشيء يغيظون به ولده، هل تفقهون ما أقول لكم؟ لن يؤدّي حقّ الجار إلا القليل
ممّن رحم الله"23.
آثار حسن الجوار
قد عرفنا حقوق الجار، ونسأل الله أن يعيننا على أدائها، وبقي علينا
أن نعلم بآثار حسن الجوار في الدنيا والآخرة، وأهمّها:
- زيادة العمر: عن الإمام الصادق عليه السلام:
"حسن الجوار زيادة في الأعمار"24.
- زيادة الرزق: عن أمير المؤمنين عليه السلام:
"حسن الجوار يزيد في الرزق"25.
- عمران الديار: وعمران الديار زيادة البركة
فيها والتوفيق لساكنيها وحصول الخير لديهم، فعن أمير المؤمنين عليه السلام: "حسن
الجوار يعمر الديار ويزيد في الأعمار"26.
* كتاب أنوار الحياة، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
1- سورة النساء، الآية 36.
2- الميرزا النوري، حسين بن محمد تقي، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، قم، مؤسسة
آل البيت عليهم السلام، 1408هـ، ط 1، ج8، ص424.
3- السيوطي، جلال الدين، الجامع الصغير، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع،
1401هـ - 1981م، ط 1، ج1، ص 144.
4- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الخصال، تحقيق وتصحيح علي أكبر غفاري، قم،
إيران، نشر جماعة المدرسين، 1403هـ، ط 1، ج 2، ص 544.
5- الكليني، محمد بن يعقوب بن إسحاق، الكافي، تحقيق وتصحيح علي أكبر الغفاري،
طهران، نشر دار الكتب الإسلامية، 1407هـ، ط 4، ج 8، ص 24.
6- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقيق وتصحيح محمد
أبو الفضل إبراهيم، قم، نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404ه، ط 1، ج 17،
ص 8.
7- الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13.
8- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 666.
9- ابن شاذان القمي، أبو الفضل شاذان بن جبرئيل، الروضة في فضائل أمير المؤمنين
عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، تحقيق وتصحيح علي الشكرچي، إيران - قم، مكتبة
الأمين، 1423 هـ، ط 1، ص 176.
10- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 669.
11- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الأمالي، طهران، كتابچى، 1418 هـ، ط 6، ص
359.
12- ابن شعبة الحراني، الحسن بن علي، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم، قم، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم، 1404هـ.، ط 2، ص
409.
13- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 668.
14- م.ن، ج 2، ص 666.
15- الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، قم، نشر دار
الشريف الرضي للنشر، 1406 ه، ط 2، ص 283.
16- الشيخ الصدوق، ثواب الأعمال وعقاب الأعمال، ص 282.
17- الشيخ الحر العاملي، محمد بن حسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة،
قم، مؤسسة آل البيت عليهم السلام، 1409هـ.، ط 1، ج 19، ص 108.
18- ابن شعبة الحراني، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ص 266.
19- العيني، عمدة القاري، دار إحياء التراث العربي، لا.ت، لا.ط، ج 22، ص 109.
20- الشهيد الثاني، زين الدين بن علي، مُسكّن الفؤاد عند فقد الأحبّة والأولاد،
قم، بصيرتي، لا.ت، ط 1، ص 114.
21- راجع: الطبرسي، علي بن الحسن، مشكاة الأنوار في غرر الأخبار، النجف، المكتبة
الحيدرية، 1385 هـ، ط 2، ص 213.
22- ورام بن أبي فراس، مسعود بن عيسى، تنبيه الخواطر ونزهة النواظر المعروف
بمجموعة ورّام، قم، مكتبة الفقيه، 1410 هـ، ط 1، ج 1، ص 6.
23- القرطبي، الجامع لأحكام القرآن تفسير القرطبي-، تصحيح أحمد عبد العليم
البردوني، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، لا.ت، لا.ط، ج 5، ص 188.
24- الشيخ الكليني، الكافي، ج 2، ص 667.
25- م.ن، ج 2، ص 666.
26- م.ن، ج 2، ص 667.
27- الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13.
28- الصدوق، الأمالي، ص 201.
29- العلامة المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار
الأئمة الأطهار، بيروت، نشر دار إحياء التراث العربي، 1403هـ.، ط 2، ج 73، ص154.
30- ابن شعبة الحراني، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ص 409.
31- استفتاءات الإمام، ج3، ص49، س33.
32- م.ن، ج1، ص90، س230.