المراحل النهائية للأصول
علم الأصول
ومن أبرز من واجه الحركة الأخباريّة واستطاع أن يقضي عليها، ويشيد أركان علم الأصول هو:
عدد الزوار: 307
ومن أبرز من واجه الحركة الأخباريّة واستطاع أن يقضي عليها، ويشيد أركان علم الأصول
هو:
14- الوحيد البهبهانيّ:محمّد باقر بن محمّد أكمل. ولد في أصفهان سنة 1118 هـ وتوفّي
في سنة 1205هـ1.
له عدّة مصنّفات وفي مجالات متعدّدة نذكر منها في أصول الفقه:
1- الحواشي على المعالم.
2- حاشية على قوانين الأصول.
3- الاجتهاد والأخبار، الاجتهاد والتقليد ( في الردّ على الأخباريّين ).
4- الفوائد الأصوليّة.
5- الردّ على شبهات الأخباريّين.
6- الفوائد الحائريّة: (العتيقة، والجديدة).
وبمجيء البهبهانيّ دخل علم الأصول مدرسته الرابعة، وتطوّر على يده ويد تلامذته
ومن جاء بعده. ويمكن تقسيم هذه المدرسة إلى أدوار:
الدور الأول:يتمثل بتلامذة البهبهانيّ أمثال:
ا- السيّد مهدي بحر العلوم الطباطبائيّ النجفيّ2: ولد في كربلاء سنة
1155 هـ، وتوفّي في النجف سنة 1212 هـ. ألّف القواعد الأصوليّة، وشرح كتاب الوافية
للفاضل التونيّ.
2- الشيخ جعفر بن خضر النجفي المعروف بكاشف الغطاء3: توفّي في النجف سنة
1227 هـ. ألف كتاب كشف الغطاء ذكر في مقدمته مختصراً في أصول الفقه. يعدّ هذا
الكتاب من أنفس الكتب العلميّة في المعاهد الإماميّة.
3- صاحب القوانين: الشيخ أسد الله بن إسماعيل الدزفوليّ الكاظميّ4. ولد
في دزفول سنة 1185 هـ وتوفّي في النجف سنة 1234 هـ.
ألّف في هذا المجال كتابه كشف القناع عن وجوه حجيّة الإجماع، اعتمد عليه الشيخ
الأنصاريّ في كتابه الرسائل كثيراً، وهذا ممّا يدل على مدى تضلّعه في الفقه
والأصول.
4- الميرزا أبو القاسم بن محمّد حسن الجيلاني الملقّب بالمحقّق القمّيّ5:
ولد في بلدة جابلاق من أعمال رشت سنة 1151 هـ وتوفّي في قم سنة 1231 هـ.
أشهر كتبه القوانين المحكمة في علم الأصول، من أجلّ كتب الأصول لدقائقه وغوامضه،
اهتمّ به العلماء فكتبوا عليه شروحاً وحواشيَ، بعد أن أصبح من الكتب الدراسيّة في
المعاهد العلميّة.
5- صاحب الرياض: السيّد علي بن محمّد الطباطبائيّ، وهو ابن أخت الوحيد البهبهانيّ6.
ولد في الكاظميّة سنة 1161 هـ وتوفيّ في كربلاء سنة 1231 هـ.
ألّف عدّة كتبٍ أشهرها رياض المسائل، ظهرت فيه براعته في القواعد الأصوليّة
وتطبيقها على المسائل الفرعيّة، وتسلّطه على القواعد الفقهيّة. كما وكتب في علم
الأصول عدّة رسائل أبرزها: رسالة في اجتماع الأمر والنهي، رسالة في حجيّة الإجماع،
والاستصحاب.
الدور الثاني:وقد حصل التقدّم في هذه المرحلة على يد جمع من العلماء أبرزهم:
1- صاحب الهداية: محمّد تقي بن عبد الرحيم الطهرانيّ الأصفهانيّ، المتوفي سنة 1248
هـ. له كتاب هداية المسترشدين، وهو شرح على كتاب معالم الأصول.
2- صاحب الفصول: محمّد حسن بن عبد الرحيم الأصفهانيّ، المتوفي في كربلاء سنة 1261
هـ. له كتاب الفصول في علم الأصول، وهو من أحسن ما كتب في هذا العلم، وأجمعها
للتحقيق والتدقيق.
3- شريف العلماء: محمّد شريف بن حسن علي الآمليّ المازندرانيّ، توفي في كربلاء بمرض
الطاعون سنة 1245 هـ.
قدّر له أن يربّي عدداً من العلماء أصبحوا من كبار المحقّقين، كالمحقّق الأنصاريّ
المرتضى، وسعيد العلماء المازندرانيّ، وصاحب الضوابط، والملا آغا الدربنديّ،
والسيّد محمّد شفيع الجابلاقيّ.
4- أحمد بن محمّد مهدي النراقي الكاشاني، توفّي سنة 1245 هـ. تتلمذ على يديه الشيخ
الأعظم مرتضى الأنصاريّ.
5- القزوينيّ: السيّد إبراهيم بن محمّد باقر الموسويّ القزوينيّ، توفي في سنة 1262
هـ. له ضوابط الأصول، ونتائج الأفكار، فيه مائة وخمسون فصلاً مشحونة بالتحقيق
والتدقيق.
6- الكلباسيّ: محمّد إبراهيم بن محمّد حسن الكاخيّ، المتوفي سنة 1261هـ. له كتاب
الإشارات في الأصول، وهو كتاب جليل محلّ عناية أهل الفضل والعلم.
7- صاحب الجواهر: الشيخ محمّد حسن بن باقر النجفيّ، المتوفي سنة 1266 هـ. برزت
فقاهته في تطبيقه للقواعد الأصوليّة في الأبحاث الفقهيّة، وذلك في كتابه الشهير
والذي عليه المعتمد إلى اليوم وهو كتاب جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام.
8- صاحب المحصول: السيّد محمّد بن حسن الأعرجيّ الكاظميّ، المتوفي سنة 1214 هـ.ألّف
كتابه المحصول في علم الأصول، والوافي في شرح الوافية للفاضل التونيّ.
الدور الثالث:ارتقى علم الأصول إلى آخر درجات الرقيّ على يد الشيخ الأعظم
وتلامذته، فكانت مدرسة الأصول الحاليّة. وكلّ من جاء بعد الشيخ الأعظم ترعرع في كنف
أفكار مدرسته. ونحن نذكر الشيخ الأنصاري وأبرز طلابه ومروّجي مدرسته.
- الشيخ الأنصاريّ7 مرتضى بن محمّد أمين. ولد في دزفول سنة 1214 هـ
وتوفي في النجف سنة 1281 هـ.
حياته العلميّة:
درس المقدمات على يد والده الذي سافر به ليتتلمذ على يد السيّد شريف العلماء، فبقي
عنده مدّة عامٍ واحدٍ في كربلاء، ثمّ انتقل إلى النجف ليدرس على يد الشيخ كاشف
الغطاء، ثمّ أخذ بالتجوال في بلاد إيران للتعرّف إلى الشخصيّات العلميّة والاستفادة
من آرائهم، فالتقى بالسيّد محمّد باقر الشفتيّ في أصفهان، ثمّ حضر درس العلامة
النراقيّ في كاشان مدّة أربعة أعوام، ثم زار مشهد الرضا عليه السلام، واستقرّ من
سفره في مسقط رأسه دزفول، ليباشر التدريس والتأليف.
لكنّه عاد إلى النجف ليحضر درس الفقيه الشيخ علي كاشف الغطاء مدّة خمسة أعوام. وبعد
وفاة أستاذه بدأ بالتدريس في النجف. إلا أنّ الزعامة العلميّة كانت لصاحب الجواهر،
لكنها انتقلت للشيخ بعد وفاته مباشرةً، بتعيينٍ من صاحب الجواهر لما كان يرى فيه من
الأهليّة والكفاءة، واستلم زمام زعامة الطائفة الشيعيّة التي قلّدته كلّ شؤونها.
لقد كان للشيخ الأعظم الدور البارز في تفعيل حركة الأصول، وتعميقه، وتهذيب هذا
العلم وترتيبه بشكلٍ أخرجه بحلّة جديدةٍ لم تكن من قبل. ولذلك يعتبر الشيخ المؤسس
لهذا العلم بهذا اللحاظ، وأصبح فهم مراد الشيخ والوصول إليه دليلاً على تبحّر
المحقّقين.
أهمّ كتبه الأصوليّة:
- الرسائل: وهو كتاب فرائد الأصول، يعتبر من أوسع الكتب الأصوليّة في مجال
الأصول العقليّة والعمليّة. ولأهميّة هذا الكتاب كان مورد عناية العلماء في الحوزات
العلميّة، فكُتبت حوله الشروح والتعليقات والحواشي. وما زال إلى اليوم من أهمّ
المراجع الأصوليّة، والكتب الدراسيّة. وما زالت آراء الشيخ هي المحور والأساس في
دروس الخارج الأصوليّة.
وقد امتاز الشيخ بكثرة تصنيفاته، حتى قيل إنّه لا يوجد رأيٌ أصوليّ إلا وتعرّض له
الشيخ، فتجد له ذكراً في أحد مصنّفاته، أو جذراً وأساساً فيها. كما وامتاز الشيخ
بإدارته للحوزة العلميّة، ورعايته لشؤون الطائفة الشيعيّة. ومن أبرز خصائصه أنّه
استطاع أن يؤسّس لمدرسةٍ جديدةٍ، كما واستطاع أن يربّي طلاباً يحملون آراءه وأفكاره
نذكر أبرزهم:
أهمّ علماء الأصول في هذه المدرسة:
1- السيّد المجدّد ميرزا حسن الشيرازيّ:ولد في مدينة شيراز سنة 1230 هـ وتوفّي في
سامرّاء سنة 1312 هـ، وحمل منها إلى النجف الأشرف.
أصبح زعيم الطائفة بعد وفاة الشيخ الأعظم، وسافر إلى سامراء لزيارة الإمامين
العسكريّين عليهم السلام، لكنّه جاور فيها، فانتقل العلماء ليجتمعوا حوله في هذه
البلدة الصغيرة. وبذلك يكون قد نقل عاصمة التشيّع من النجف إلى سامرّاء.
وكان للمجدّد الشيرازيّ نفوذ قويّ وتأثير بالغ في قلوب الشيعة. وقد برز ذلك في
طاعتهم له المطلقة عندما أصدر حكمه الشهير في تحريم التنباك على عهد السلطان
القاجاريّ ناصر الدين شاه، الذي امتلأ خوفاً وهيبةً من نفوذ سلطانه وحكمه، فأسرع في
إلغاء معاهدته مع بريطانيا8.
لم يترك المجدّد العظيم تصنيفاً أو تأليفاً رغم غزارة علمه، لكنه عنيَ بتربية
جيل كبير من العلماء التحقوا به في سامرّاء، كان بعضهم زعيماً للتشيّع فيما بعد،
أبرزهم:
- المحدّث حسين النوريّ صاحب مستدرك الوسائل(1254- 1320 هـ).
- الشيخ الشهيد فضل الله بن ملا عباس النوريّ. انتقل إلى طهران وأصبح من الأعلام
الذين يشار إليهم بالمكانة والعلم. وقد أعدم فيها سنة 1327 هـ بقضية المشروطة
والمستبدّة9.
- السيّد محمّد كاظم اليزديّ (ت: 1337 ه-) صاحب كتاب العروة الوثقى.
- السيّد إسماعيل الصدر(1353-1400 هـ).
- المحقّق محمّد كاظم الخراسانيّ (ت: 1329 هـ) صاحب كفاية الأصول.
2- الميرزا أبو القاسم كلانتر النوريّ الطهرانيّ:ولد الميرزا في طهران سنة 1236 هـ
ودفن فيها سنة 1292 هـ في صحن السيّد عبد العظيم الحسنيّ. ويعتبر من أبرز طلاب
الشيخ الأعظم، وساهم مساهمةً كبيرةً في بيان آراء الشيخ المغلقة في مجالي الفقه
والأصول. وهو صاحب كتاب مطارح الأنظار، تقريرٌ لبحث أستاذه الشيخ الأنصاريّ، أدرج
فيه معظم مباحث الألفاظ، وبذلك يكون قد أكمل مع الرسائل دورة الشيخ الأصوليّة.
3- الميرزا حبيب الله الرشتيّ:حبيب الله بن محمّد علي الرشتيّ، ولد سنة 1234هـ
وتوفّي سنة 1312 هـ.
بدأ الدراسة في بلده ثم انتقل منها إلى قزوين، ومن ثمّ غادر إلى النجف لمتابعة
دراسته. وقبل عودته إلى بلده ظنّاً منه أنّه أنهى دراسة المطالب، تعرّف إلى الشيخ
الأنصاريّ وجرى بينهما حثٌ أدرك فيه أنّ الشيخ بحرٌ لا يدرك قعره، فقرّر حضور درسه،
ولازمه من وقتها حتى وفاة الشيخ مدةً تبلغ سبع سنين.
كان يهرب من المرجعيّة والفتوى لشدّة ورعه واحتياطاته، فتفرّغ للتأليف والتدريس،
واشتهر ببيانه الساحر لا سيما في المطالب المعقّدة، كما وترك لطلاب العلوم تراثاً
ضخماً، وأبرز مؤلفاته كتاب بدائع الأصول، وتقريرات أستاذه.
4- الآخوند الخراسانيّ:10هو المحقّق الملا محمّد كاظم المشهور بالآخوند الخراسانيّ،
ولد في هرات سنة 1255 هـ من قرى خراسان، وتوفّي في النجف سنة 1329 هـ.
توجّه إلى سبزوار في إيران وأخذ فيها الفلسفة على يد الحكيم الملا هادي السبزواريّ،
ثم هاجر إلى النجف ليلتحق بدرس الشيخ الأنصاريّ ما يقارب الأربع سنوات، وبعدها حضر
درس المجدّد الشيرازيّ. وبعد وفاة المجدّد اشتغل بالتدريس فالتفّ حوله جمعٌ من أهل
الفضل والعلم، حتى أنّه قد تجاوز عدد طلابه الألف بين مجتهدٍ وفاضلٍ، وتربّى في
مدرسته المحقّقون والمجتهدون في القرن الرابع عشر.
أشهر كتابٍ له هو كفاية الأصول، أبرز فيه آراءه، وخالف آراء أستاذه الشيخ الأعظم في
عددٍ من الموارد. ويعتبر هذا السفر، إلى اليوم، آخر كتابٍ يدرّس في الحوزات
العلميّة وقبل الانتقال إلى مرحلة البحث الخارج. وهو مؤلفٌ من قسمين، الأوّل في
مباحث الألفاظ، والثاني في الأصول العمليّة والعقليّة. وقد عنيَ به العلماء كثيراً
فخرجت حوله عدّة شروحٍ وحواشٍ وتعليقات. وما زال هو المحور في دراسة البحث الخارج
في الأصول.
مروّجو مدرسة الأنصاريّ:
ونهدف في هذه الصفحات للتعرّض لعلماء كان لهم السهم الأوفى في الترويج لأفكار الشيخ
الأنصاريّ وبيان مبانيه في الفقه والأصول، لا سيما في النجف الأشرف. فقد قدّر لهم
أن يعقدوا محافل للتدريس، ويلتفّ حولهم الطلاب، فاستطاعوا بنبوغهم العلميّ وأسلوبهم
التحقيقيّ أن يربّوا عدداً من العلماء والمحقّقين صاروا أصحاب معاهدَ وحوزاتٍ ربّوا
فيها المئات من العلماء، كان في طليعتهم:
1- الميرزا النائيني:11محمّد حسين بن عبد الرحيم النائينيّ
النجفيّ، ولد في نائين سنة 1277 هـ وتوفّي سنة 1355 هـ في النجف الأشرف.
درس في بلدته المقدّمات، ثمّ انتقل إلى أصفهان حيث درس فيها الفقه والأصول، ثمّ
هاجر إلى العراق ونزل سامرّاء ليدرس على يد كلّ من السيّد إسماعيل الصدر والسيّد
محمّد الفشاركي والمجدّد الشيرازيّ، ثم انتقل إلى النجف الأشرف، حيث صاحب فيها
الآخوند الخراسانيّ وعاونه في المهامّ السياسيّة والاجتماعيّة والدينيّة، وكان من
أعضاء جلسة الاستفتاء عند الآخوند.
اتسع مجلس درسه بعد وفاة الآخوند الخراسانيّ، وأصبح من مراجع الشيعة بعد وفاة شيخ
الشريعة الأصفهانيّ. وغادر العراق إلى قم المقدّسة احتجاجاً على تدخل الإنجليز في
شؤون العراق.
ثم عاد بعد مدّةٍ إلى النجف ليتزعم هو وزميله السيّد أبو الحسن الأصفهانيّ مرجعيّة
الشيعة، ولم ينقطع عن التدريس، لكنّه اشتهر في درس الأصول حتى عُدّ مجدّداً في هذا
العلم. كتب تلامذته تقريرات درسه الأصوليّ. وهي مطبوعة اليوم بإسم: أجود التقريرات،
وفوائد الأصول.
2- الآغا ضياء الدين العراقيّ:12ضياء الدين بن محمّد العراقيّ النجفيّ.
ولد سنة 1287 هـ وتوفّي في النجف سنة 1361 هـ.درس المقدّمات في بلده ثم هاجر إلى
أصفهان ليدرس عند أعلامها، ثمّ عاد إلى النجف وحضر عند السيّد محمّد الفشاركي
والآخوند الخراسانيّ، والسيّد كاظم اليزديّ، وشيخ الشريعة الأصفهانيّ.
عُرف بنبوغه المبكر وعذوبة منطقه وحُسن إلقائه، فاشتهر بالتدريس والتفّ حوله عددٌ
من طلاب العلوم. وشاع اسمه بعد وفاة أستاذه الآخوند. وظلّ يدرّس مدّة ثلاثين سنةٍ.
ألّف كتاب مقالات الأصول.
3- الشيخ محمّد حسين الأصفهانيّ:13محمّد حسين بن محمّد حسن الأصفهانيّ
النجفيّ الشهير بالكمبانيّ، ولد سنة 1296 هـ وتوفّي في النجف سنة 1361 هـ.تخرّج في
الفقه والأصول على السيّد محمّد الفشاركيّ، والشيخ آغا رضا الهمدانيّ، كما وحضر عند
الآخوند الخراسانيّ مدّة ثلاث عشرة سنة.
استقلّ بالتدريس بعد وفاة أستاذه الآخوند، وكان جامعاً متقناً شارك في التفسير
والفلسفة والعرفان والتاريخ والفقه والأصول والأدب، كما وكان له القدح المعلّى في
النظم.
ولأجلّ إتقانه للفلسفة كانت ابحاثه الأصوليّة مشبعة بها، وترك اثاراً تدلّ على
عظمته ومدى تبحّره منها نهاية الدراية في شرح كفاية الأصول.
* علم الاصول، سلسلة مداخل العلوم ، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
1- راجع الأمين(ت:
1371) ـ محسن/ أعيان الشيعة/ تحقيق حسن الأمين، دار التعارف للمطبوعات، بيروت ـ
لبنان، ط. 1983م./ ج 9 ص 182.
2- راجع الأنصاري ـ محمّد علي: الموسوعة الفقهيّة الميسّرة/ منشورات مجمع الفكر
الإسلاميّ، قم ـ إيران، ط. الأولى 1415 هـ ج1 570.
3- راجع: الغفار ـ عبد الرسول: الكليني والكافي/ منشورات مؤسّسة النشر الإسلامي
التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرفة، ط. الأولى 1416 هـ ص 86.
4- راجع: الشيخ الأنصاري: رسائل فقهيّة/ تحقيق لجنة تراث الشيخ الأعظم/ منشورات
المؤتمر العالمي بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد الشيخ الأنصاريّ، ط.
الأولى1414 هـ ص 383.
5- راجع: القمي ـ عباس(ت: 1359): الكنى والألقاب/ منشورات مكتبة الصدر، طهران ـ
إيران/ ج 1 ص 142.
6- راجع: الطباطبائيّ ـ علي: رياض المسائل/ منشورات مؤسّسة النشر الإسلاميّ التابعة
لجماعة المدرسين بقم المشرفة، ط. الأولى 1412 هـ ج 1 المقدمة ص 109.
7- راجع الأنصاري ـ محمّد علي: الموسوعة الفقهيّة الميسّرة/ منشورات مجمع الفكر
الإسلاميّ، قم ـ إيران، ط. الأولى 1415 هـ،ج1 ص 567.
8- راجع: الأمين(ت: 1371) ـ محسن/ أعيان الشيعة/ تحقيق حسن الأمين، دار التعارف
للمطبوعات، بيروت ـ لبنان، ط. 1983م./ ج 1 ص 147 و ج3 ص 120.
9- راجع: الروزدري ـ المولى علي(ت: 1290 هـ): تقريرات المجدد الشيرازيّ/ تحقيق:
مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، قم ـ إيران/ ط. الأولى 1409 هـ ج1 ص
23.
10- راجع: كحالة ـ عمر/ معجم المؤلّفين/ مكتبة المثنى، ودار إحياء التراث العربي،
بيروت ـ لبنان، ج 11 ص 155.
11- راجع: المازندراني ـ موسى الحسيني: العقد المنير/ المطبعة الإسلامية/ منشورات:
مكتبة الصدوق، طهران ـ إيران، ط. الثانية 1382هـ ش. ص 444.
12- راجع: العراقي ـ ضياء الدين: روائع الأمالي في فروع العلم الإجمالي/ الناشر:
مؤسسة النشر الإسلاميّ ط. 1414، مقدّمة الكتاب ص 3.
13- راجع: الشاكري ـ حسين: ربع قرن مع العلامة الأمينيّ/ مطبعة ستاره، إيران/ ط.
الأولى 1417 هـ، ص 24.