يتم التحميل...

أقوال الامام الخميني (قدس سره) في حقه

فكر الشهيد مطهري

أتقدم من الأولياء العظام والأمة الاسلامية، خصوصا الامة الايرانية، بأحر التعازي والتبريكات بشهادة المفكر العظيم والشهيد الكبير والفيلسوف والفقيه المرحوم الحاج الشيخ مرتضى مطهري (قدس سره).

عدد الزوار: 34


أتقدم من الأولياء العظام والأمة الاسلامية، خصوصا الامة الايرانية، بأحر التعازي والتبريكات بشهادة المفكر العظيم والشهيد الكبير والفيلسوف والفقيه المرحوم الحاج الشيخ مرتضى مطهري (قدس سره). إن كل العزاء لفقد هذه الشخصية الفذّة التي قضت عمرها الشريف في سبيل أهداف الاسلام المقدسة، وفي محاربة الانحراف والضلال، وكل العزاء لشهادة رجل قلّ مثيله في معرفة الاسلام والقرآن وفنونه المختلفة.

لقد فقدت ابناً عزيزاً على قلبي، وجلست في عزائه وحزنه، فهو من الشخصيات التي أعدها حاصل عمري. كل التبريكات لهذه الشخصية المخلصة المفادية التي شعت نورا في حياتها وتشع بتجليها ضياء بعد مماتها.

أنا على الرغم من فقدي ابناً عزيزاً على قلبي وقطعة من كبدي، غير أنّي أفتخر بوجود هكذا أبناء في الاسلام.

كان مطهري لا نظير له في طهارة الروح وقوة الايمان وقدرته على البيان، لقد رحل والتحق بالملأ الاعلى، لكن ليعلم أصحاب الأفكار المحرفة، أن برحيله لن تذهب شخصيته الاسلامية والعلمية والفلسفية، فآثار الشهيد كلها تربوية ومفيدة وتبعث الحياة والبهجة في الروح، وجميع مواعظه ونصائحه عظيمة الفائدة وتبعث في النفوس البهجة والسرور.

لقد كان مطهري إبنا عزيزا وسندا قويا للحوزة الدينية، وخادما عظيم الفائدة للأمة والوطن، أسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته ويحشره مع خدام الاسلام العظماء.

إني أوصي الطلاب والمفكرين والمتنورين، بأن لا يسمحوا أن تضيع كتب هذا المعلم والمفكر الكبير، أو تُنسى بسبب دسائس أعداء الاسلام ومكائدهم.


* كتاب 110سؤال وجواب / الشهيد مرتضى مطهري.

 

2015-06-01