كيف يجاهد الإمام المهدي (عج)؟
الإمام المهدي (عج)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا إنَّه الظاهر على الدين، ألا إنَّه المنتقم من الظالمين، ألا إنَّه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنَّه قاتل كلِّ قبيلة من أهل الشرك، ألا إنَّه المدرك بكل ثار لأولياء الله عز ّوجلّ"
عدد الزوار: 265
41- قاتل أهل الشرك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا إنَّه الظاهر على الدين، ألا إنَّه
المنتقم من الظالمين، ألا إنَّه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنَّه قاتل كلِّ قبيلة من
أهل الشرك، ألا إنَّه المدرك بكل ثار لأولياء الله عز ّوجلّ"1.
42- المنتقم
من أدعية الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام للقائم المهديّ صلوات الله
عليه: "(...) أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيّوم، الذي لا يخيب من سألك
به، أسألك أن تصلّي على محمّد وآله وأن تعجِّل فرج المنتقم من أعدائك، وأنجز له ما
وعدته يا ذا الجلال والإكرام. قال: قلت: من المدعو له؟ قال عليه السلام: ذاك
المهديّ من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم "2.
43- ناشر راية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
قال أبو جعفر عليه السلام: "كأنّي أنظر إلى القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف
قد ظهر على نجف الكوفة فإذا ظهر على النجف نشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم، وعمودها من عمد عرش الله تعالى، وسائرها من نصر الله عز ّوجلّ، ولا تهوى بها
إلى أحد إلا أهلكه الله تعالى"3.
44- المؤيَّد بالملائكة
عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "كأنِّي بالقائم عجل الله
تعالى فرجه الشريف على نجف الكوفة، وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(...) فينحطُّ عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمّائة وثلاثة عشر ملكاً قلت: كلّ هؤلاء
الملائكة ؟ قال: نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة والذين كانوا مع إبراهيم عليه
السلام حين ألقي في النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر بني إسرائيل والذين
كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه، وأربعة آلاف ملك مع النبيّ صلى الله عليه وآله
وسلم مسوّمين وألف مردفين وثلاثمّائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين، وأربعة آلاف ملك
هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن عليّ عليهما السلام فلم يؤذن لهم في القتال"4.
* 50 وظيفة للإمام المنتظر (عج)، سلسلة بين يدي القائم (عج)، نشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
1- العلامة المجلسي-
بحار الأنوار- ج 37- ص 213
2- العلامة المجلسي- بحار الأنوار- ج 83- ص 81
3- الشيخ الصدوق- كمال الدين وتمام النعمة- ص 672
4- العلامة المجلسي- بحار الأنوار - ج 52- ص 328- 329