يتم التحميل...

الواجبات والحقوق الاجتماعية

مواعظ الكتاب

روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضو منه، تداعى سائره بالحمى والسهر"

عدد الزوار: 28

روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد، إذا اشتكى عضو منه، تداعى سائره بالحمى والسهر" 1.

مقدمة:
الإسلام ليس منهج اعتقاد وإيمان وشعور في القلب فحسب، بل هو منهج حياة إنسانية واقعية، يتحوّل فيها الاعتقاد والإيمان إلى ممارسة سلوكية في جميع جوانب الحياة لتقوم العلاقات على التراحم والتكافل والتناصح، فتكون الأمانة والسماحة والمودّة والإحسان والعدل هي القاعدة الأساس التي تنبثق منها العلاقات الاجتماعية، وهذا ما يلزم الأفراد بالكثير من الواجبات تجاه بعضهم كأفراد، وتجاه المجتمع ككيان اجتماعي يحتضن جميع أفراده.

1- المسؤولية تكليف عام:

جعل الإسلام كل مسلم مسؤولاً في بيئته الاجتماعية، يمارس دوره الاجتماعي من موقعه، ودعا النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى الاهتمام بأمور المسلمين ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم، فقال: "من أصبح لا يهتمّ بأُمور المسلمين، فليس بمسلم"2، ودعا الإمام الصادق عليه السلام إلى الالتصاق والاندكاك بجماعة المسلمين، فقال: "من فارق جماعة المسلمين قيد شبر، فقد خلع رِبْقة الإسلام من عنقه"3.

وهكذا حثّ أهل البيت على استخدام الأساليب المؤدّية إلى الألفة والمحبّة وطيب الكلام، ونبذ الأساليب المؤدّية إلى المقاطعة والتباغض. وقد وضع الإسلام منهاجاً متكاملاً في العلاقات قائماً على أساس مراعاة حقوق أفراد المجتمع فرداً فرداً وجماعة جماعة، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ4. فالتقيّد بهذا الأمر الإلهي يعصم الإنسان من التقصير في حقوق المجتمع، ويدفعه للعمل الدؤوب لتحقيق حقوق الآخرين وأداء مسؤوليته على أحسن وجه أراده الله تعالى منه.

2- حقوق المجتمع في القرآن الكريم:

لقد وضع القرآن الكريم أُسساً عامة في علاقة الفرد بالمجتمع، ووضع لكلِّ طرف حقوقه وواجباته للنهوض من أجل إتمام مكارم الأخلاق، وإشاعة الحبّ والوئام في ربوع المجتمع الإنساني، وفيما يأتي نستعرض جملة من حقوق المجتمع على الفرد والأُسرة، وأهمّ تلك الحقوق:
• التعاون على البرّ والتقوى، لا الإثم والعدوان: قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ5.
• الإحسان: أمر القرآن الكريم بالإحسان إلى أفراد المجتمع: ﴿وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ6.
• النصرة: أقرّ القرآن الحكيم وأكدّ على حقّ النصرة: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْر7.
• الوحدة: وأمر بالاعتصام بحبل الله: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُو8.
• الإصلاح: وأمر بالسعي للإصلاح: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون9.
• العفو: وأمر بالعفو والمسامحة: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ10.
• الوفاء بالعقود: وأمر بالوفاء بالعقود:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ11.
• أداء الأمانة: وأمر بأداء الأمانة: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَ 12.
• التكافل والتواصي: وأمر بأداء حقّ الفقراء والمساكين وابن السبيل وعدم تبديد الثروة بالتبذير والإسراف: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرً13. وأمر بالتواصي بالحقّ ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ14.
• حفظ الحرمات: وحرّم الدخول إلى بيوت الآخرين دون إذن منهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَ15.
• النهي عن كل ما يفسد الأواصر الاجتماعية: فنهى القرآن الكريم عن الاعتداء على الآخرين، بالظلم والقتل وغصب الأموال والممتلكات والاعتداء على الأعراض: ﴿وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ16.
• ونهى عن بخس الناس حقوقهم: ﴿وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ17.
• وحرّم ما يؤدّي إلى قطع الأواصر الاجتماعية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ18.
• وحرّم الظن الآثم والتجسّس على الناس واغتيابهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضً19.
• وحرّم إشاعة الفاحشة في المجتمع الإسلامي: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ20.

وهكذا يوفِّر القرآن في هذه اللائحة الطويلة، ما يضمن توفير الحصانة للمجتمع البشري، وهو يضع النظام الدقيق والشامل، من أحكام وقيم أخلاقية، ليكون الأمان والتآلف والتعايش والتكافل معالم أصيلة في الحياة الاجتماعية.

3- مبادئ الحقوق في المجتمع الإسلامي:

إنّ حقوق الإنسان في الإسلام منحة إلهية منحها الله لخلقه، فهي ليست منحة من مخلوق لمخلوق مثله، يمنّ بها عليه ويسلبها منه متى شاء، بل هي حقوق قرّرها الله للإنسان. ومن خصائص ومميّزات الحقوق في الإسلام أنّها حقوق شاملة لكلّ أنواع الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية... كما إنّ هذه الحقوق عامة لكل الأفراد دونما تمييز بينهم في تلك الحقوق بسبب اللون أو الجنس أو اللغة. ومن خصائص هذه الحقوق أيضاً أنّها كاملة وغير قابلة للإلغاء؛ لأنّها جزء من الواجبات الاجتماعية وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.

ويمكن إيجاز هذه المبادئ بالآتي:
أولاً: الحرّية: لقد ولد الإنسان حرًا وهكذا أراده الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا21.

وأشار الإمام علي عليه السلام إلى هذه الروح الإرادية التي فطر الإنسان عليها في أصل خلقته بقوله: "ثمّ فيها نفخ من روحه، فمثلت إنساناً ذا أذهان يجيلها وفِكَرٍ يتصرف بها وجوارح يخترمها وأدوات يقلبها ومعرفةٍ يُفرّق بها بين الحق والباطل"22.

ثانياً: المساواة: المساواة في الرؤية الإسلامية هي تماثل كامل أمام القانون، وتكافؤ كامل إزاء الفرص، وتوازن بين الذين تفاوتت حظوظهم من الفرص المتاحة للجميع، قال تعالى: ﴿إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ23، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ24.

وورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قوله: "كلّكم لآدم، وآدم من تراب، إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى... "25.

وروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قوله: "الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحقّ له، والقويّ عندي ضعيف حتى آخذ الحقّ منه" 26.

أمّا المساواة أمام القانون فقد ورد بشأنها عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : "الناس سواسية كأسنان المشط"، وقول الإمام علي عليه السلام : "والله لقد رأيت عقيلاً وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعاً، ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم، كأنّما سُوِّدت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكّداً، وكرّر عليّ القول مردّداً، فأصغيت إليه سمعي، فظنّ أنّي أبيعه ديني... "27.

ثالثا: الأخوة: أما الأخوة فلم تكن غائبة عن الإسلام، بل كانت أوّل خطوة قام بها حامل لوائه الرسول صلى الله عليه واله وسلم حين وصل المدينة وأقام الدولة في يثرب، كما صدع القرآن الكريم بالأخوة قائلاً: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ، وأكّد عليها أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في عهده لمالك الأشتر حين ولّاه مصر، حيث قال: "الناس صنفان؛ إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق"28.

4- الواجبات والحقوق المتبادلة:

سأل الإمام الصادق عليه السلام أحدُ أصحابه المعلّى بن خنيس عن حقوق الإخوان، فقال أبو عبد الله: "له سبع حقوق واجبات، ما منهنّ حق إلا وهو عليه واجب، إن ضيّع منها شيئاً خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب.
قلت جعلت فداك، وما هي؟
قال: يا معلّى، إنّي عليك شفيق، أخاف أن تضيّع ولا تحفظ، وتعلم ولا تعمل.
قلت: لا قوّة إلا بالله.
وحينئذ ذكر الإمام الحقوق السبعة بعد أن قال عن الأول منها: "أيسر حقّ منها، أن تُحبّ له كما تُحبّ لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك"
.

والحقوق السبعة التي أوضحها الإمام عليه السلام هي:
• أن تُحبّ لأخيك المسلم ما تُحبّ لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك.
• أن تجتنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتطيع أمره.
• تُعينه بنفسك، ومالك، ولسانك، ويدك، ورجلك.
• أن تكون عينه، ودليله، ومرآته.
• أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظم، ولا تلبس ويعرى.
• أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك، فتغسل ثيابه، وتصنع طعامه، وتُمهّد فراشه.
• أن تبرّ قسمه، وتُجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت له حاجة تُبادره إلى قضائه، ولا تُلجئه أن يسألكه، ولكن تبادره مبادرة.


ثم ختم عليه السلام كلامه بقوله: "فإذا فعلت ذلك، وصلت ولايتك بولايته وولايته بولايتك"29.

5- الآثار الإيجابية لمراعاة حقوق المجتمع:

تحدّثت الروايات الكثيرة عن ثواب من راعى حقوق أفراد المجتمع، منها:

أ- الفوز بالجنة: روي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : "من ردّ عن عرض أخيه المسلم، وجبت له الجنة البتة"30.
روي عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام : "من أطعم مؤمناً من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن كسا مؤمناً كساه الله من الثياب الخضر"31.

ب- النجاة من العذاب: وروي عن الإمام محمد الباقر عليه السلام : "من كفّ عن أعراض الناس كفّ الله عنه عذاب يوم القيامة، ومن كفّ غضبه عن الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة"32.

ج- انتشار الرحمة والتراحم بين الناس: الرحمة لغة: من رَحِمَ رحمة ومرحمة، أي رقّ له وشفق عليه وغفر له، وتراحم القوم، أي رحم بعضهم بعضاً، والرحمة تعني رقّة القلب، والعطف يقتضي المغفرة والإحسان. والرحمة" عند البشر انفعال خاص يعرض على القلب عند مشاهدة النقص أو الحاجة، فيندفع الإنسان إلى رفعه. فعندما يُشاهد الإنسان يتيماً يرتجف من البرد أو فقيراً أضناه الجوع، أو مظلوماً يتلوّى تحت سياط الظالمين، تعرض عليه حالة الرقّة، فيندفع لتغيير هذا الواقع.

أمّا الرحمة الإلهية فهي نوع العطاء والإفاضة الدائمين اللذين يفيضهما الله على العباد والمخلوقات، فالله سبحانه ليس محلّاً للحوادث-كما هو حال البشر-؛ ولهذا عندما تُطلق هذه الكلمة على الله تعالى يُراد بها العطاء والإفاضة لرفع الحاجة أو النقص ونحوه.

روي عن أمير المؤمنين: "رحيم لا يوصف بالرقّة"33، وعن الإمام الصادق عليه السلام : "إنّ الرحمة وما يحدث لنا، منها شفقة ومنها جود، وإنّ رحمة الله ثوابه لخلقه، وللرحمة من العباد شيئان، أحدهما يحدث في القلب: الرأفة والرّقة لما يرى بالمرحوم من الضرّ والحاجة وضروب البلاء، والآخر ما يحدث منّا بعد الرأفة واللطف على المرحوم والمعرفة منّا بما نزل به. وقد يقول القائل: (انظر إلى رحمة فلان)، وإنّما يريد الفعل الذي حدث عن الرقّة التي في قلب فلان، وإنّما يضاف إلى الله عزّ وجلّ من فعل ما حدث عنّا من هذه الأشياء، وأما المعنى الذي في القلب فهو منفي عن الله كما وصف عن نفسه، فهو رحيم لا رحمة رقّة"34.

* كتاب قوا أنفسكم وأهليكم، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

1-الفيض الكاشاني، المحجة البيضاء، ج3، ص357.
2-الكليني، الكافي، 2، ص163.
3-الكافي، ج1، ص405.
4-النحل، 90.
5-المائدة، 2.
6-النساء، 36.
7-الأنفال، 72.
8-آل عمران، 103
9-الحجرات، 10.
10-الأعراف، 199.
11-المائدة، 1.
12-الإسراء، 26.
13-النساء، 58.
14-العصر، 3.
15-النور، 27.
16-المائدة، 87.
17-هود، 85.
18-الحجرات، 11.
19-الحجرات، 12.
20-النور، 19.
21-الإنسان،3.
22-نهج البلاغة، الخطبة 1.
23-الحجرات، 13.
24-الإسراء، 70.
25-بحار الأنوار، ج73،ص350.
26-نهج البلاغة، الخطبة، 37.
27-نهج البلاغة، الخطبة، 224.
28- نهج البلاغة، من عهده لمالك الأشتر، ج3، ص84.
29- الكافي،ج2 ص169، باب حق المؤمن على أخيه.
30- وسائل الشيعة،ج12، ص292، باب وجوب رد غيبة المؤمن.
31- ثواب الأعمال، 164.
32-وسائل الشيعة،ج12، ص292، باب تحريم الطعن على المؤمن.
33- الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 1، ص 24.
34- بحار الأنوار، ج 3، ص 196.

2013-12-02