استمرار طريق النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
عاشوراء في فكر الولي
كانت حركة الإمام الحسين عليه السلام من أجل إقامة الحق والعدل: "أنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر" .
عدد الزوار: 248كانت حركة الإمام الحسين عليه السلام من أجل إقامة الحق والعدل: "أنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر" .
ونقرأ في زيارة الأربعين التي هي من أهم الزيارات: " ومنح النصح وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة" .
وكان عليه السلام قد ذكر في الطريق حديثا مشهوراً عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: "أيّها الناس، إنَّ رسولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قالَ: مَن رأى منكُم سُلطاناً جائِراً مُستحلاً لحرم الله، ناكثاً بعَهدِه، مُخالِفاً لسنّةِ رسولِ الله، يَعملُ في عبادِه بالإثمِ والعدوانِ، فلم يُغيّر عليهِ بقولٍ ولا بفعلٍ، كان حَقّاً على الله أن يُدخِله مَدخلَه" .
إن كل كلمات ذلك الإمام العظيم وكذلك الروايات التي وصلتنا حوله عن المعصومين سلام الله عليهم, تبين هذه القضية بشكل واضح, وهي ان الهدف: إقامة الحق والعدل ودين الله وتمكين حكومة الشريعة وتحطيم بنيان الظلم والجور والطغيان. الهدف: استمرار طريق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسائر الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين, حيث: " يا وارث آدم صفوة الله .. يا وارث نوح نبي الله" .
ومعلوم أيضاً لأي أمر جاء الأنبياء: " ليقوم الناس بالقسط" .
أي إقامة القسط والحق وإيجاد الحكومة والنظام الإسلاميين .
* من كتاب دروس من عاشوراء، للإمام السيد علي الخامنئي دام ظله-يصدر قريباً-.
2013-11-12