يتم التحميل...

الصوم الحقيقي

إرشادات رمضانية

يؤكد الإمام السجاد عليه السلام على أن يكون صومنا صوماً حقيقياً: "وأعنّا على صيامه بكفّ الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك" والكفّ عن المعاصي مطلوب وهوشرط لقبول الصوم، فمن صام وعصى الله تعالى وامتنع عن المفطرات

عدد الزوار: 37

يؤكد الإمام السجاد عليه السلام على أن يكون صومنا صوماً حقيقياً: "وأعنّا على صيامه بكفّ الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك" والكفّ عن المعاصي مطلوب وهوشرط لقبول الصوم، فمن صام وعصى الله تعالى وامتنع عن المفطرات واغتاب أو كذب، فإن صومه في أفضل الحالات ليس من الدرجة الأولى، وإن كان يُسقط عنه واجب الصوم، وفي رأي وجيه أنه لا يُثاب على هذا الصوم، وهو مايُعبَّر عنه بعدم القبول.

فالمطلوب قبل كل شيء، الكف عن المعاصي، إلا أن ذلك ليس نهاية المطاف، بل المطلوب أيضاً أن ننتقل من الكفّ السلبي إلى استعمال الجوارح إيجاباً بما يرضي الله تعالى.من هنا لم يقتصر الإمام السجاد عليه السلام على قوله وأعنّا على صومه بكفّ الجوارح عن معاصيك وإنما أضاف: واستعمالها فيه بما يرضيك.و كيف يتحقق ذلك؟يبيّن لنا عليه السلام في الجواب على هذا السؤال ستة واجبات ثم يحدد لنا عنواناً عاماً شاملاً لأبواب البر.

2013-07-01