يتم التحميل...

ليلتفت بعض المسؤولين إلى قدر النخبة في مصير البلاد

الشباب

ليلتفت بعض المسؤولين إلى قدر النخبة في مصير البلاد

عدد الزوار: 25

كلمة الإمام الخامنئي في مجموعة من النخب العلمية بمناسبة "ملتقى الغد" 18/10/2017

ليلتفت بعض المسؤولين إلى قدر النخبة في مصير البلاد

الشباب النخبة نعمة إلهية للنظام الإسلامي
إنني دائمًا حين أكون بين الشباب -خصوصًا الشباب النخبة- أشعر بالشكر بالدرجة الأولى؛ الشكر لله تعالى: «ما بِكم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللّه» (2). إنكم نِعَمة الله علينا. أنتم تُعدّون عطايا إلهية للمخلصين، للنظام الإسلامي. بالنسبة لنا - نحن الذين أمضينا عمرًا طويلًا – فأنتم تُعدّون بحق لطفًا إلهيًّا ونعمة إلهية. فالشكر لله.

النخبة مبعث الأمل بالمستقبل المنشود
ثانيًا الأمل. إننا نهتم لمستقبل البلاد. نهتم للأفق الذي يتراءى أمام أنظارنا. عندما يراكم الإنسان ينبعث فيه الأمل بأن يتحقق المستقبل الذي نأمله ونرجوه إن شاء الله. الطاقات الإنسانية في بلادنا - كما قال السيد ستاري– هي طاقات منقطعة النظير في العالم. ونخبة البلاد هم جوهر هذه الطاقات وخيرتها وأبرز قطاعاتها. هؤلاء بوسعهم أن يُحيوا الشعور بالالتزام لدى أي إنسان. عندما يسير هؤلاء في الصراط المستقيم وتكون وجهتهم وجهة حسنة، فسوف يُحيون الشعور بالالتزام لدى كل الذين يعرفونهم ويرونهم.

ليلتفت بعض المسؤولين إلى قدر النخبة في مصير البلاد
لذلك فأنا العبد مؤمنٌ بالنخب إيمانًا عميقًا راسخًا. بمعنى أنني أعتقد بكم؛ أنتم النخبة. أملي ورجائي هو أن تسعى مؤسسة النخبة، والسيد ستاري نفسه الذي هو في الحكومة، وهو معاون رئيس الجمهورية، أرجو أن يجهد المسؤولون كلهم لأن يصبحوا مؤمنين بالنخبة بالمعنى الحقيقي للكلمة. هذا أحد انتظاراتنا، أن يؤمنوا بالنخبة: أولًا، أن يؤمنوا بأن لدينا نخبة، وثانيًا، أن يؤمنوا بأن هذه النخبة قادرة على تغيير مصير البلاد بالنحو الذي يرضي الجميع ويكون قرة عين للجميع. بعض مسؤولينا يعانون من الغفلة في هذا المجال. يجب إخراجهم من غفلتهم هذه.
 


2 ـ سورة النحل، شطر من الآية 53.
 

2017-10-30