يتم التحميل...

المفعول لأجله وأقسامه

الحلقة الثانية

المفعولُ لأجلهِ هو مصدرٌ منصوبٌ يدلُّ على السببِ الّذي من أجلهِ حصلَ الفعلُ، بحيثُ يصحُّ أن يكونَ جواباً لسؤال: لماذا فعلَ، مثلاً: أدّيتُ الصلاةَ إرضاءاً لربّي

عدد الزوار: 19

المفعولُ لأجلِهِ:

أ – تعريفُهُ:
المفعولُ لأجلهِ هو مصدرٌ منصوبٌ يدلُّ على السببِ الّذي من أجلهِ حصلَ الفعلُ، بحيثُ يصحُّ أن يكونَ جواباً لسؤال: لماذا فعلَ، مثلاً: أدّيتُ الصلاةَ إرضاءاً لربّي (جواباً عن سؤال: لماذا صلّيتَ؟).

ب – أقسامُ المفعولِ لأجلِهِ:
المفعولُ لأجلهِ ثلاثةُ أقسامٍ:
- مجرَّدٌ من "أل" التعريفِ والإضافةِ، ويكونُ منصوباً: "سافرَ سعياً خلفَ الرزقِ".
- مضافٌ، ويكونُ منصوباً أو مجروراً: "أكلَ خشيةَ الجوعِ، زارَ مكةَ لتأديةِ واجبِ الحجِّ".
- مقترنٌ بـ"أل" التعريفِ، ويكونُ مجروراً: "جاهدَ العدوَّ للرغبةِ في تحريرِ الأرضِ".

ج – جوازُ جرِّ المفعولِ لأجلهِ باللّامِ:
إذا تحقَّقتْ شروطُ المفعولِ لأجلهِ جازَ نصبُهُ، فيكونُ مفعولاً لأجله صريحاً: "لازَمَ البيتَ استجماماً"، وجازَ جرُّهُ باللامِ أو بأحدِ أحرفِ التعليلِ، فيُعرَبُ اسماً مجروراً باللامِ، "لازَمَ البيتَ للاستجمامِ".


* الكتاب: بحوث في قواعد اللغة العربة - الحلقة الثانية، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

2015-12-10