">
"/>
يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 221 - ربيع الأول 1438 هـ

العدد 221

عدد الزوار: 23

 

حكمة العدد

 

ما من شيء أحب إلى الله من شاب تائب وما من شيء أبغض إلى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه.

الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)

 

رحمة للعالمين

 

إنّ أعلى من مرتبة (غلبة العقل على جميع القوى) هو أن تصبغ القوّة العاقلة بالصبغة الإلهيّة وأن تتعلّق قوّة العشق بالكمال الإلهيّ المطلق، بحيث إنّ أيّ عمل يُعجن بالحبّ الإلهيّ.

طبعاً إنّ هذا المقام لا يتيسّر لأيّ كان. إنّها مرتبة النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، مرتبة ﴿رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ. بحيث لو نظر إلى الحجر لنظر نظرة عطوفة لأنّه سيجد فيه أثر المحبوب، حتّى نظرته لأبي جهل كانت نظرة الرحمة وقتله له كان رصاصة الرحمة، لأنّه كان يعلم أنّ بقاء أبي جهل في دار الدنيا يعني زيادة في خسرانه.

النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان ﴿رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ، ونحن نعيش في هذا العالَم تحت ظلّ الرحمة الإلهيّة، تحت ظلّ النور الطاهر لمحمّد المصطفى (صلى الله عليه وآله).

الإمام الخميني قدس سره

 

مصدرُ البركات

 

إن الولادة المباركة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) هي مصدر البركات التي حلّت على جميع أبناء البشر عبر القرون، وأوصلت الأمم والإنسان والإنسانيّة إلى مصافّ العوالم الإنسانيّة والفكريّة والروحيّة، وإلى الحضارة السامية والآفاق المنيرة للحياة.

وما يهمّ الإسلام والمجتمع الإسلاميّ في هذه الذكرى، هو أن نضع ما يريده النبيّ (صلى الله عليه وآله) من المجتمع الإسلاميّ نصب أعيننا، ونسعى جاهدين لتحقيقه؛ إذ جاء الإسلام من أجل سعادة البشر، ولتحريرهم من قيود وبراثن الأنظمة المستبدّة، وإقامة الحكومة العادلة؛ وأيضاً لتحريرهم من الأفكار والأوهام المسيطرة على حياة الإنسان التي تقوده وتسيّره خلافاً لمصلحته.

الإمام الخامنئي دام ظله

 

نحن قومٌ لا نتعب

 

لمن يراهن على تعبنا، أو تعب عائلاتنا، عليه أن ييأس، نحن قاتلنا إسرائيل من عام 1982 إلى العام 2000 إلى أن صنعنا التحرير، وعندما حرّرنا عام،2000 نحن وبقية فصائل المقاومة، لم نذهب لنجلس في بيوتنا، ولم نذهب لـ "نشمّ الهواء"، وإنما ذهبنا نجهّز للمعارك الآتية التي نعرف أن إسرائيل ستشنّها لأنها صاحبة مشروع وأطماع في لبنان وفي المنطقة.

نحن قوم لا نملّ ولا نتعب، لا من الوقت ولا من الحرب ولا من الشهداء ولا من الجراح ولا من الجوع ولا من الحصار ولا من الاتهام ولا من الظلم.هذا جزء من إرثنا الثقافي،هذا جزء من ماهيتنا، من الدم الذي يجري في عروقنا، نواصل حتى آخر الخط.

 سماحة السيد حسن نصر الله

 

النبي (صلى الله عليه وآله) ومعاجز أخرى..

 

إنّ معاجز رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) لا تنحصر في القرآن الكريم، بل إنّه (صلى الله عليه وآله) كان ربما قام بإتيان بعض المعجزات في مناسباتٍ مختلفة بهدف إقناع الناس.

وهذا هو القرآنُ نفسُه يثبت صدور معاجز متعددة على يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) نشير إليها فيما يأتي:

أ- شَقّ القَمَر:عندما اشترط المشركون إيمانهم برسول اللهِ ودعوته بشقّ القَمَر نصفين، قام النبيُّ (صلى الله عليه وآله) بذلك بإذن الله تعالى، كما يقول القرآن الكريم: ﴿إقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وانْشَقَّ القَمَرُ * وإنْ يَرَوْا آيَةً يُعرضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسَتمِرٌّ. إنّ ذيلَ هذه الآية شاهدٌ واضحٌ على أنّ المقصود من الآية ليس هو انشقاق القمر في يوم القيامة بل يرتبط بعصر النبيّ الاَكرمِ (صلى الله عليه وآله).

ب- المعراج:إنّ عروجَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ليلة واحدةٍ من المسجد الحرام في مكة المكرَّمة إلى المسجد الاَقصى في فلسطين، ومنه إلى السَّماء، وقد تمّت هذه الرحلة الفضائيّة العظيمة في مُدّةٍ قصيرةٍ جداً، يُعتَبَرُ هو الآخر من معاجز رسول الاِسلام التي ذُكِرتْ في القرآن الكريم.

ج- مباهلته مع أهل الكتاب:لقد قام رسول الاِسلام بهدف إثبات حقّانيّته، وصدق دعوته بدعوة طائفة من أهل الكتاب إلى "المباهلة" وقال: ﴿فَمَنْ حاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ ما جاءَك مِنَ العِلْمِ فقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أبناءَنا وأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا وَنِسَاءَكُمْ وأنفُسَنَا وأنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الكاذِبِين.

ومن المُسَلَّم أنّ المباهَلة تنتهي بفناء أحد الفريقين المتباهِلَيْن، ولكنّ النبيَّ مع ذلك أعلن عن استعداده لذلك، فكانت النتيجةُ أنَّ أهلَ الكتاب لمّا شاهَدوا قاطعيّة النبي،انسحَبُوا، وقبلوا شرائطه(صلى الله عليه وآله).

وقد أخبر النبيُّ الاَكرمُ (صلى الله عليه وآله) عن الغيب عن طريقِ الوحي كذلك، ومن إخباراته: الاِخبار بغَلَبة الروم على الفرس وبفتح مكة.

 

﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

 

عنوان البلاء عامّ وهو بمعنى الاختبار والامتحان. وفي التعبير القرآني الخير بلاء والشرّ بلاء. ولكن، نتيجة الفَهم العرفي لكلمة "بلاء" يذهب الذّهن مباشرة إلى المصائب، مع أن البلاء بالنعم قد يكون أشدّ مصيبة على الإنسان الّذي قد يغترّ فيه فيظنّ أنّه في موقع الرضا الإلهيّ والحال: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.

ويقول سبحانه وتعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ. فهنا مصداق الابتلاء الإلهي بالإكرام والإنعام، ﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ "قَدَر" أي "ضيّق" وهنا بتضييق العيش وحبس الأرزاق.

فالنعم والنقم وجهان للبلاء، وعلى الإنسان أن يعرف كيف يشكر النعم، وكيف يصبر على النقم. بل عليه أن يكون فطناً لحاله عارفاً لمآله متأمّلاً في علاقته مع ربّه، حذراً عند النعم شكوراً عند المصائب، فقد جاء عن الإمام عليّ عليه السلام: "إذا رأيت ربّك يوالي عليك البلاء فاشكره، وإذا رأيته يتابع عليك النعم فاحذره".

 

وصية شهيد

 

أوصي إخوتي العاملين في حزب اللَّه أن يجاهدوا في اللَّه بأنفسهم وأموالهم، وأوصيهم بخط الجهاد الحسيني الصافي المتمثل بـ"لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرُّ لكم إقرار العبيد.."

لا تحيدوا عن نهج الإمام الخميني (قده) لأنه النهج الصحيح، ولا تتبعوا الشرق أو الغرب في أقوالكم وأفعالكم ولبسكم، بل انتموا إلى ديننا الواسع الحكيم.

الشهيد حسين مهدي خير الدين

 

مسألة فقهية

 

 س: في حال موت الولد الأكبر من الذكور الذي كان عليه قضاء صلاة الأب هل تعتبر ذمة وارث الولد الأكبر مشغولة به، أو أن القضاء ينتقل إلى الولد الثاني من الذكور من أولاد الجد؟
ج : ما وجب على الابن الأكبر من قضاء صلاة وصيام أبيه لا يجب على ابنه، ولا على أخيه قضاؤه.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الهجرية

1 ربيع الأول ـ هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى يثرب ومبيت الإمام علي (عليه السلام) في فراشه عام 13 للبعثة
5 ربيع الأول - وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) عام 117 هـ
8 ربيع الأول ـ شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عام 260 هـ
10 ربيع الأول ـ زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من السيدة خديجة (رض) عام 25 ق. هـ
12 ربيع الأول - بداية أسبوع الوحدة الإسلامية
15 ربيع الأول ـ بناء أول مسجد في الإسلام (مسجد قِباء) في العام الأول للهجرة
17 ربيع الأول ـ ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) عام الفيل 53 ق.هـ
17 ربيع الأول -ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عام 83 هـ
18 ربيع الأول ـ بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة

المناسبات الميلاديّة

25 كانون الأول ـ ولادة السيد المسيح عليه السلام وفق التقويم الغربي

2016-11-30