يتم التحميل...

توصيات من الإمام الرضا عليه السلام لنكون أوفياء مع القرآن الكريم

وفاء وإباء

توصيات من الإمام الرضا عليه السلام لنكون أوفياء مع القرآن الكريم

عدد الزوار: 75


 
من دلائل رفعة القرآن وعلوّ شأنه بين المسلمين أنه لا ينبغي لأحدهم أن يهمل القرآن او لا يعتنى بشأنه فكيف بالائمة الهداة الذين كانوا حفظة للدين وحماة لكتاب المبين.

فلذلك كان الرضا عليه‌السلام كواحد من ائمة المسلمين يُرَغِب آحاد الامة الإسلامية على الإهتمام بالقرآن وأن يعملوا الامور التالية كوظيفة اسلامية لا ينبغي التخلف عنها وذلك وفاء للقرآن الذي هو كتاب الله الذي ينبغي على المسلمين أن يتعاهدوه بالقراءة والتدبر يومياً.

فمن وصاياه عليه السلام:
 
1. التعرف إلى أهمية القرآن
قال عليه‌السلام واصفاً القرآن الكريم: "هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إلى الجنة والمنجي من النار لا يخلق من الأزمنه ولا يفث على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان، وحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيمٍ حميد"[1].
 
2. طلب الهداية من القرآن الكريم
وكان الرضا عليه‌السلام يوصى أصحابه ومن جملتهم ريّان قائلاً: "كلام الله لاتتجاوزوه ولاتطلبوا الهدى في غيره فتظلوا"[2].
 
3. ستة من المروّة
روى الصدوق في العيون عن الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم: "ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر وثلاثه منها في السفر: فأمّا التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى وعمارة مساجد الله واتخاذ الإخوان، وامّا التي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق  والمزاح في غير المعاصي"[3].
 
4. قراءة القرآن بالصوت الحسن
وروى الرضا عن ابيه عن آبائه عن رسول الله: "حسّنوا القرآن بأصواتكم، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً[4].
 
5. قراءة القرآن في شهر رمضان
روى المحدث النورى عن فقه الرضا عليه‌السلام قائلاً: "واكثروا في هذا الشهر المبارك من قراءة القرآن والصلاة على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم"[5].

وروى عن أبيه عن آبائه عن علي عن رسول الله في خطبته التي خطبها فى شعبان يقول فيها: "ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور"[6].
 
6. ختم القرآن في مكة المكرمة
وروى المحدث النوري عن بعض نسخ الفقه الرضوي، عن الإمام رضا عليه‌السلام قال: "فإن قدرت أن لا تخرج من مكة حتى نختم القرآن فافعل فإنه يستحب"[7].

* المصدر: السيرة القرآنية للامام الرضا عليه‌السلام - بتصرف


[1] عيون اخبار الرضا ج 2 ص 130.
[2] القرآن الكريم في احاديث الرسول واهل بيته الطاهرين ص 131.
[3] عيون اخبار الرضا ج 2 ص 27.
[4] عيون اخبار الرضا ج 2 ص 69.
[5] فضائل القرآن الكريم وخواص سوره وآياته، الشيخ عبد الله الصالحي النجف آبادي، ج 1 ص 174.
[6] الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 155.
[7] جامع أحاديث الشيعة، السيد البروجردي، ج 10 ص 86.

2017-11-13