يتم التحميل...

المقاومة الإسلامية وقيام الإنتفاضة

يوم القدس العالمي

اليوم ومنذ ثلاثة عشر عاماً بدأ الشعب الفلسطيني المواجهة باسم الإسلام، رافعاً شعار الإسلام. ولقد أدرك العدو على الفور خطورة هذا التحرك.

عدد الزوار: 50

1- الانتفاضة وإسلامية الشعار
 اليوم ومنذ ثلاثة عشر عاماً بدأ الشعب الفلسطيني المواجهة باسم الإسلام، رافعاً شعار الإسلام. ولقد أدرك العدو على الفور خطورة هذا التحرك.

ومنذ أن تفجرت الانتفاضة فإن الأعداء أي الكيان الصهيوني وراعيه الأمريكي شعروا بالخطر يهددهم قبل الجميع وارتأوا القضاء عليها، لأنها انتفاضة حملت اسم الإسلام. إنهم يبحثون عن علاج لها...لكنهم ليسوا قادرين على الحل، لأنهم مغتصبون في طبيعتهم.

ولأن الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين كيان عنصري وهل ينتظر تطبيق العدالة من كيان عنصري؟! كيان صنعته أيدي القوى الاستكبارية الاقتصادية والسياسية في ا لعالم.

وإنما صنعته كي لا يتوحد العالم الإسلامي أو يشعر بالعزة. وكي لايصبح المجتمع الإسلامي مجتمعاً واحداً لأنه سيشكل خطورة آنذاك ولهذا صنعوا هذا الكيان 1.

وبعد انتصار الثورة الإسلامية حصل تطوران مهمان الأول تحول النهضة الفلسطينية التي لم تكن نهضة دينية إلى نهضة إسلامية وتشكلت نواة المقاومة الإسلامية وأخذ الثوار الذين كانوا يشنون هجماتهم من الخارج كأولئك الذين كانوا يشنونها من لبنان أو من مكان آخر على الصهاينة، يخوضون هذه العمليات بدافع إسلامي وهو دافع غاية في القوة، وثانياً ولادة الانتفاضة وهذا يعني النهوض والثورة داخل الوطن السليب والصهاينة يخشون ذلك، وهذا يشكل عندهم أهمية بالغة وهم يسعون طبعاً إلى إظهار الصورة على عكس حقيقتها،وكل كفاح الشعب الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية يعتبر بالنسبة للكيان الصهيوني ضربة موجعة وقاصمة لعامودهم الفقري لأن شتات اليهود الذين جمعوهم من شتى بقاع العالم في هذه البقعة كانوا وعدوهم بتوفير الأمن والراحة ورغد العيش، فهؤلاء لا يقوون على مواجهة أصحاب الأرض الأصليين وصحوة أبنائهم، ولذلك فإن أركان الكيان الصهيوني متزلزلة لذا فهم مجبرون على إتمام مسألة السلام مع دول المنطقة كيفما كان ليتفرغوا إلى مشاكلهم الداخلية، ومن ذيولها ما يسمى بالسلام مع منظمة التحرير الفلسطينية... فهم أرادوا أن يأتوا بعنصر فلسطيني إلى الداخل علهم يستطيعون إسكات المناضلين الفلسطينيين في الداخل، لكنهم لم يفلحوا وبهذه الخصوصيات لم يتجرأ الكيان الصهيوني الغاصب اليوم على الإفصاح عن هدفه الأساسي وهو التوسع من النيل إلى الفرات للوصول إلى إسرائيل الكبرى التي تشمل المنطقة كما وعد به الصهاينة حسب تصوراتهم الواهية، وإن عليهم أن يحتلوا كل ما لم يستطيعوا احتلاله حتى الآن هذا هو مخططهم لكنهم لا يجرأون على الإفصاح عنه الآن 2.

2- العامل الحقيقي في قيام الانتفاضة
إن العامل وراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ليس الجمهورية الإسلامية وان العامل وراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ليس الشعب اللبناني.

بل إن العامل الحقيقي للانتفاضة هم الفلسطينيون أنفسهم. ان العامل وراء نهضة وانتفاضة الشعب الفلسطيني هو تراكم الغضب والآلام في صدور هذا الجبل الذي نراه احترف المواجهة بكل همة ونشاط.

بالطبع فإننا ندعمهم ونعتبرهم جزءاً من أنفسنا، وإن فلسطين جزء من الجسد الإسلامي.

لكن أولئك هم من يريدون قطع الطريق على الانتفاضة، وأن تلك المقررات التي أقرت في شرم الشيخ وغيرها،إنما تخصى أطرافاً ليس لهم أي مسؤولية في هذه القضية وليس لهذه المقررات أي تأثير أبداً.

إنما هي أمر مخجل لأطراف المعاهدة.. ولا فائدة منها وليس لها أي تأثير على مسيرة الانتفاضة وفي الأيام القليلة القادمة سينعقد اجتماع القمة العربية ويجب أن أذكر رؤساء الدول العربية أنهم أمام مسؤولية كبيرة تواجههم اليوم.

والأمة الإسلامية اليوم تنتظر الكثير من الزعماء العرب،والأمريكان سعوا من خلال اجتماع شرم الشيخ إلى الضغط والتأثير على اجتماع القمة العربية ولا ينبغي الخضوع لتلك الضغوطات. فإن أي قرار يتخذ اليوم في القمة العربية سيخضع لحكم التاريخ.

وبإمكان الزعماء العرب أن يحققوا لأنفسهم العز الأبدي في هذه القمة من خلال اتخاذهم المواقف الصحيحة.

وبالطبع فإن قضية فلسطين لن تحل في هذه المحادثات. ولكن بإمكان هذه القمة أن تنقل مطالب الشعب الفلسطيني إلى العال أجمع. ولعل من أولى المطالب لدى الشعب الفلسطيني هو تقديم الجناة والمجرمين القتلة خلال هذه الأسابيع الثلاثة إلى محكمة عربية أو إسلامية ومعاقبتهم. ويجب أن يقدم هذا الكائن الغبي الذي جرح مشاعر المسلمين من خلال تدنيسه المسجد الأقصى للمحاكمة ومعاقبته. يجب أن تطهر مدينة القدس الشريف وبيت المقدس من أي وجود صهيوني. والسماح للشعب الفلس أن يقرر مصيره ومستقبله بكل حرية.. إنها مطالب فورية وملحة يمكن أن يطرحها الزعماء العرب خلال القمة العربية 3.

3- المقاومة وصدى النصر

 إن الانتصار الباهر الذي حققته المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان من جهة وفشل مشاريع الاستسلام من جهة أخرى من العبر الكبرى في منطقتنا وهي التي دفعت الشعب الفلسطيني المسلم لأن يعود إلى الانتفاضة مرة أخرى غير أنها عودة لا يمكن أن يكون فيها لمحاولات الاستسلام داخل فلسطين أو في المنطقة تأثير على أبناء الشعب الفلسطيني الصبور والشجاع والمقاوم. فلقد عزم هذا الشعب بحول الله وقوته على مواصلة مسيرته حتى النصر فالانتفاضة الأولى توقفت بسبب ضغوط الأمريكيين وبسبب الضغوط الاستكبارية والوعود المعسولة التي قدمها الصهاينة وحماتهم زاعمين أنهم سيمنحون الشعب الفلسطيني حقه عن طريق المفاوضات السلمية ولكن السنوات العشر التي مرت على تلك الوقفة أثبتت أن كل مساعي حماة الصهيونية في العالم إنما كانت لإنقاذ دويلة الصهاينة، وأثبتت ان ما قدموه من وعود للمفاوضين الفلسطينيين لم تكن سوى سراب يحسبه الظمآن ماء إن ظاهرة البطش والعنف والإرهاب والاحتلال والتوسع المشاهدة اليوم بوضوح في ممارسات الصهاينة كانت متوقعة منذ البداية تماماً لكل ذي بصيرة ولكل المخلصين في المجتمعات الإسلامية، فدويلة الصهاينة الغاصبة الخادعة قامت أساساً على الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ولاقت دعماً من بعض الحكومة الغربية وخاصة أمريكا والمحافل الدولية سعت من خلال خلق المبررات لتصرفات الكيان الصهيوني إلى أن تضفي شرعية على هويته واعتداءاته 4.

4- المقاومة الإسلامية ومشروع الاستنهاض

 إن الكيان الصهيوني ومنذ أن أقرت منظمة الأمم المتحدة تأسيسه قبل أكثر من نصف قرن وحتى العام الماضي كان يتحرك دونما مانع أو رادع غير أن المقاومة الإسلامية في لبنان، وبعدة آلاف من شبابها المسلمين بسلاح الإيمان أقضت مضجع هذا الكيان وحماته هؤلاء إن الأعزاء طردوا إسرائيل ذليلة من جنوب لبنان دون تقديم أي امتياز وأصبح انتصار هؤلاء الفتية الأعزاء مشعلا يضيء الطريق أمام غيرهم من المجاهدين المسلمين ونحن اليوم نشاهد انتفاضة المسجد الأقصى وهي نموذج موسع للمقاومة الإسلامية في لبنان واليوم باجتماعكم أنتم أيها الأعزاء من منطلق الفريضة الإسلامية لدعم الانتفاضة فإنكم تتحملون مسؤوليات ثقيلة جداً وقبل كل شيء وفي ظل الصحوة الإسلامية يجب أن تعلنوا عن إرادة العالم الإسلامي من خلال العودة إلى السنن الصالحة في تاريخه الإسلامي المجيد وهذه السنن وعلى رأسها تضامن المسلمين كانت وراء كل ما حققتموه من انتصار في الماضي أمام المعتدين والصليبيين ولقد كان المجاهدون في تلك المواجهات التاريخية يهبون في كل أرجاء العالم الإسلامي لنصرة إخوانهم والالتحاق بالحرب المصيرية الطويلة بين الكفر والإيمان والمسلمون في كل العالم اليوم ينشدون إلى النضال المصيري في الساحة الفلسطينية ويعقدون الأمل عليه أكثر من الانتفاضة الأولى إذ كانت تلك الفترة أي قبل عشر سنوات فترة هيمنة حول التسوية بالتدرج على المنطقة فقد كانت قلوب البعض مع أميركا وكان آخرون يتذرعون بعدم إمكانية الوقوف بوجه الضغوط السياسية الدولية وبعدم وجود طريق سوى التسوية ولو كان ثمنه الرضوخ للشروط الأميركية والإسرائيلية كما أن التطورات التي شهدتها المنطقة يومذاك عجلت على ترسيخ هذه النظرية 5.

5- الصحوة الإسلامية والعالم الإسلامي
 لقد برزت إرادة إسلامية أو بعبارة أخرى حركة الصحوة الإسلامية على ساحة المنطقة والعالم الإسلامي وكان المحور الأساسي لهذه النهضة والصحوة اليوم هو القضية الفلسطينية وقد استطاعت انتفاضة الأقصى أن تتجاوز حدود فلسطين الجغرافية وتستقطب الشعوب العربية والإسلامية عامة. وإن مسيرات الملايين من أبناء الشعوب الإسلامية من شرق العالم الإسلامي حتى غربه أوضحت أن الشعب الفلسطيني يستطيع أن يعتمد على دعم هذه الشعوب وأنه قادر في الوقت ذاته على أن ينهض بها ويوحد صفوف المسلمين. ففي اليوم الذي انبثقت فيه المقاومة الإسلامية في لبنان بسواعد الأبطال اللبنانيين وبتوجيه الإمام الخميني قدس سره ودعمه، كانت إسرائيل تحتل العاصمة اللبنانية بيروت وكانت تسيطر على المقدرات السياسية لهذا البلد، ويومها حين كانت المقاومة الإسلامية ترفع شعار"زحفاً زحفاً نحو القدس " كان هناك من المغفلين من يعتقد أن هؤلاء أناس سُذّج وبسطاء وكانوا يسألون نكاية: هل من الممكن التحرك نحو القدس وأنتم أيها اللبنانيون يتعذر عليكم دخول عاصمة بلدكم ؟! والزمان بين ذلك اليوم والانتصار التاريخي للمقاومة الإسلامية على إسرائيل ثمانية عشر عاماً فقط، وتعلمون ان هذه الفترة ليست بالزمن الطويل في تاريخ نضال الشعوب المقرون بخسائر مؤسفة، فالناس مستهدفون والبيوت تهدم والضغوط الاقتصادية تثقل كاهل المواطنين وعشرات المصائب الأخرى التي نشعر بمرارتها وآلامها في أعماق قلوبنا ولكن المهم أن ننظر في نتائج هذه التضحيات 6.

6- المقاومة الإسلامية وسلاح الإيمان
 الانتصار له قيمته الكبرى ولا بد من دفع ثمنه " ومن خطب الحسناء لم يبخل بالمهر". إن إسرائيل التي كانت يومياً تعربد سامية في هذه المنطقة وتملي كل شروطها على الشعوب العربية هي اليوم راكعة ضعيفة وكئيبة أمام عظمة المقاومة الإسلامية وهذا جزء يسير من ثمار تفعيل طاقات الشعوب العربية والإسلامية. وثقوا أن كل طاقات العالم الإسلامي، بل بعضها لو استخدمت في هذا الاتجاه لرأينا زوال إسرائيل وفناءها، حيث أنها هُزِمَتْ في جنوب لبنان من خلال مقاومة بضعة آلاف من الرجال وصحيح أن حزب الله يتمتع بعمق شعبي واسع وأنه استطاع في الأوقات الضرورية تعبئة الآلف بل عشرات الآلاف ولكنه على طول الخط كان يعتمد على بضعة آلاف بل بضع مئات في محِاور المواجهة مع الصهاينة المحتلين، أي أن إسرائيل في كل معداتها العسكرية وتقنياتها الحربية المتطورة والمتصلة بالترسانة الحربية الأمريكية قد انهزمت أمام بضع مئات من الشبان المؤمنين المتحمسين المزودين بسلاح بسيط للغاية مقترناً بسلاح الإيمان الذي هو سلاح قوي للغاية 7.

7- المقاومة الإسلامية ونموذج تحقيق النصر

إذاً نحن أمام نموذج واضح جلي للمقاومة ويمكن تحقيق النصر بالمقاومة والنضال وطبعاً مع تحمل مشاق طريق ذات الشوكة، كما أن نموذج الهزيمة ماثل أمامنا أيضاً وإن عقد الآمال على أساليب التسوية واستجداء السلام ونتيجته واضحة الوهن والذل وبالتالي فإن السلام هو فوض لإرادة إسرائيل من جانب واحد وقد رأينا ذلك بأم أعيننا فهل من مذّكر إن حزب الله وانتصاراته التاريخية يشكلان اليوم سنداً لانتفاضة الشعب الفلسطيني وهو حتماً سند قوي في غاية القوة وإن الكيان الصهيوني لا يمتلك إطلاقاً القدرة على المواجهة المستمرة الطويلة مع الفلسطينيين لقد خُدعَ ا ليهود وزَّجَّ بهم في فلسطين على أمل أن يكف العرب عن الحرب ويلقوا السلاح وعلى أمل أن الغرب سوف لا يسمح للعرب بمواجهة طويلة فإن اليهود المستقدمين إلى فلسطين ليسوا على استعداد لأن يضحوا بوجودهم من أجل تحقيق أهداف مؤسسي الصهيونية والتقارير تؤكد هبوط السياحة الإسرائيلية في أرض فلسطين بشدة، بل بدأت الهجرة العكسية فيها. ولقد نهض مؤتمر فلسطين الأول في طهران بدور أساسي وإيجابي ووفر محطاً لأمال معارضي الاستسلام كما بث روح الأمل، لشعب فلسطين ورفع من معنوياتهم ولقد استطاعت مواقف إيران الإسلام وصمودها ا لفريد أيضاً أن تشع بالأمل في قلوب أبناء هذا الشعب المقدام، والشعب الفلسطيني الآن يحتاج إلى الدعم المعنوي وإلى المواقف ا لصامدة 8.

8- الجمهورية الإسلامية ومعارضة مشاريع التسوية
 أيها الأخوة والأخوات إن كل الضغوط الشاملة التي يوجهها الاستكبار العالمي وعلى رأسه أميركا لإيران، إنما سببها مواقف إيران المساندة لفلسطين. وانهم قالوها بكل صراحة إن المشكلة الرسمية بين أميركا وإيران هي معارضة الجمهورية الإسلامية لمشاريع ا لتسوية والاستسلام المذلة في فلسطين.وأما بقية الأمور كالإدعاء السخيف نبأ انتهاك حقوق الإنسان وتصنيع أسلحة الدمار الشامل لا يغدو كونها ذريعة ولقد أكدوا مرارا انه إذا كفت إيران عن دعمها لنضال الشعب اللبناني والفلسطيني فإنهم سيكفون عن مواقفهم العدائية تجاهها ونحن نعلم طبعاً بوضوح أن مشكلتهم الأصلية هي مع الإسلام والحكم الإسلامي وهم أيضاً يعرفون جيداً حقيقة هذا الاتجاه من سياسات الجمهورية الإسلامية ويعرفون أن الحكم الإسلامي يحول دون نهبهم وسلبهم لهذه المنطقة. ولقد قلنا لهم أننا نعتبر دعم الشعب الفلسطيني واللبناني من واجباتنا الإسلامية المهمة ولذلك فإنهم يوجهون إلينا ضغوطهم من كل حدب وصوب إن سياساتهم الأصلية الإستراتيجية هي بث بذور التفرقة بين صُفوف الشعب المسلم الثوري الإيراني فهم يطلقون على جماعة اسم الإصلاحيين وعلى آخرين اسم المحافظين، ويساندون جماعة ويركزون هجومهم على جماعة أخرى.

هؤلاء يسعون دائماً ليصوروا عدم فاعلية النظام الإسلامي وبث اليأس في القلوب من النظام الديني ويروجوا لفصل الدين عن السياسة. حيث أن الإيمان الديني العميق في نفوس الجماهير أكبرسدّ في طريقهم وإنهم يحاولون بخططهم الإعلامية آن يبثوا اليأس في نفوس الشباب وأن يصوروا المشاكل الاقتصادية المتعارفة الرائجة بدرجة وأخرى في كل أنحاء العالم بأنها من المسائل المستعصية على الحل في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وإنهم يحاولون بخطتهم الإعلامية التشكيك في مصداقية الإمام قدس سره وأركان الثورة وسبب ذلك يعود إلى أن مصالحهم تضررت في نهوض المسلمين ومن الثورة الإسلامية وأنهم يشعرون بالغضب من الصحوة الإسلامية في العالم ويحسون بقلق شديد من اتساع نطاق النضال الإسلامي في لبنان وفلسطين لذلك شمروا عن ساعدهم من جديا لاستئصال جذور الإسلام والدين، وكلما اتسع نطاق النضال في لبنان وفلسطين ازدادت الصهيونية وأميركا غضباً وحنقاً على نظام الجمهورية الإسلامية وازداد تآمرهم علينا ولكنهم يجب أن يعلموا أنه على الرغم من كل تضليلهم فإن الانسجام يسود بين المسؤولين والرؤساء في بلدنا وان الشعب الإيراني المسلم يقف بكل قوة من أجل الحفاظ على أهداف الثورة والإسلام ويتبنى قضية الشعب الفلسطيني والانتفاضة، والنضال ضد الصهاينة وحماتهم، من الأركان السياسية والإستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية 9.


1- خطاب للقائد حول التعبئة وفلسطين.
2- خطاب يوم القدس العالمي 1420هـ
3- خطاب للقائد حول التعبئة وفلسطين
4- خطاب في مؤتمر دعم الانتفاضة 24/4/2001.
5- خطاب في مؤتمر دعاضة 24/4/2001.
6- خطاب في مؤتمر دعم الانتفاضة 24/4/2001.م الانتف
7- خطاب في مؤتمر دعم الانتفاضة 24/4/2001.
8- خطاب في مؤتمر دعم الانتفاضة 24/4/2001.
9- خطاب في مؤتمر دعم الانتفاضة 24/4/2001.

2014-07-25