يتم التحميل...

الشباب في الغرب غارقون في الفساد الأخلاقي

الشباب

الشباب في الغرب غارقون في الفساد الأخلاقي

عدد الزوار: 20

إن قضية الشباب هي قضية هامة في كل مجتمع. إن من المصائب الكبرى للبلدان الغربية – حيث يطرحونها أحيانًا ويكتمونها أحيانًا أخرى– هي قضية شبابهم. لا تظنوا أبدًا أن قضية الشباب -من الفتيان والفتيات– قد تم حلها في المجتمعات الغربية. كلا؛ لعلّه بين ألف شاب هناك في الغرب، لا يمكن أن نجد حتى واحدًا منهم، يُشاهد فيه كل هذا الصفاء والنورانية والطهارة. لا توجد ميزات للأنظمة القائمة على المادية والمعتمدة على قيمة الرأسمال وأهمية المال والحرية الشهوانية، سوى ما يجربونه هناك حاليًا. ليس هناك شيء آخر. إن سقوط الشعوب والأمم لا يحدث فجأة. إنه أمر تدريجي.
العيون الحادة البصر للمفكرين الغربيين في أمريكا وأوروبا تشاهد هذا السقوط التدريجي. يميل الشباب في تلك المجتمعات عادةً إلى التفلّت والإباحية وانعدام الحياء ويتربون بحيث يتجهون نحو ارتكاب الجرائم والاعتداء وهم غارقون في الفساد الأخلاقي. إن جيلًا كهذا، مهما بلغ مستواه من العلم والمعرفة والثروة، سيكون بالنسبة لأي مجتمع كحشرة الأرضة التي تقرض أسس هذا المجتمع ونظامه وتقضي عليها.


* من کلمة الإمام الخامنئي في لقاء الاتحادات الإسلامية لتلامذة المدارس ومسؤولي الشؤون التربوية من مختلف المناطق ـ 8-12-1379 ه. ش. (2000م).
 

2019-10-01