">
"/>
يتم التحميل...

دوحة الولاية - العدد 233 - ربيع الأول 1439 هـ

ربيع الأول

عدد الزوار: 47

 

حكمة العدد

 

اصطنع المعروف إلى من هو أهلُهُ وإلى من ليس هو من أهلِهِ، فإن لم تُصب مَن هو أهلُهُ فأنتَ أهلُهُ.

الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)

 

رحمة للعالمين

 

مثلما كان نبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله) رحمةً ورحيماً بالمؤمنين، كان كذلك للكافرين، بمعنى أنّه كان يحزن على الكفّار لبقائهم على كفرهم الّذي سيؤدّي بهم إلى جهنّم، فهو قد أُرسل لينجّي هؤلاء الكفّار وهؤلاء العصاة، والله قد خاطبه بسبب حزنه هذا، فقال تعالى: ﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفً. يروي لنا التاريخ أنّه عندما مرَّ جمعٌ أُسروا في إحدى الحروب يُجرّون بالسلاسل، قال (صلى الله عليه وآله) إنّ هذه السلاسل يجب أن يُجرّوا بها إلى الجنّة، لذلك علينا الآن أن نأتي بهم ونهديهم. لقد كان نوراً للهداية، سموحاً مع المؤمنين ومع الآخرين، إلّا الذين كانوا يشكّلون غدّةً سرطانيّة، فكان عليه استئصالها من المجتمع.

الإمام الخميني قدس سره

 

السراج المنير

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرً، فالرسول (صلى الله عليه وآله) كان سراجاً منيراً... أينما كان وجوده، يجعل ذلك المحيط منوّراً ونورانيّاً. كان (صلى الله عليه وآله) يُنير الجوّ بأخلاقه، بمسلكه، بطريقة عمله، بتعامله، بعلمه، بحكمته، سواءٌ أعطى الدروس لأحد أم لا. لم يكن نورُه (صلى الله عليه وآله) يضيء فقط حين كان يذهب إلى المسجد ويعِظُ الناس، بل كان ينير أيضًا عندما كان يجلس في بيته، وحين يكون ساكتاً، وعندما كان يمشي، وحين يكون في ميدان القتال، في كلّ تلك الأوضاع والأحوال، كان وجود الرسول ينير. كان مُنَوِّراً ومنيراً في الوقت نفسه، وذلك لأنّ تمام حركات الرسول وسكناته وأقواله وأعماله، كانت كلّها في خدمة الله وفي سبيل الله.

الإمام الخامنئي دام ظله

 

فلنتوحّد

 

كلُّ مَن يطرح الوحدة الإسلامية يقول إنّ لدينا مشتركات كبيرة جداً في العقيدة وفي المسائل الفكرية وحتى في المسائل الفقهية، ولدينا مصالح سياسية واحدة كمسلمين ولدينا تهديدات تواجهنا كمسلمين، ولدينا نقاط خلاف. فلنتوحّد على قاعدة المشتركات، أما نقاط الخلاف فنُعالجها في حوارات هادئة وبعيداً عن التناول الغريزي الذي له طابع الإثارة.

سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله

 

اهدوا لموتاكم

 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «اهدوا لموتاكم. فقلنا: يا رسول! وما هدية الأموات؟

قال (صلى الله عليه وآله): الصدقة والدعاء.

وعنه (صلى الله عليه وآله): إنّ أرواح المؤمنين تأتي كل جمعة إلى السماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم، ينادي كل واحد منهم بصوت حزين: يا أهلي ويا ولدي ويا أبي ويا أمي ويا أقربائي! اعطفوا علينا يرحمكم الله، بالذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا. وينادي كل واحد منهم إلى أقربائه: اعطفوا علينا بدرهم، أو برغيف، أو بكسوة يكسوكم الله من لباس الجنة... ثم قال: أولئك إخوانكم في الدين، فصاروا تراباً رميماً بعد السرور والنعيم فينادون بالويل والثبور على أنفسهم، يقولون: يا ويلنا لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه، ما كنا نحتاج إليكم. فيرجعون بحسرة وندامة، وينادون: أسرعوا صدقة الأموات».

منازل الآخرة، الشيخ عباس القمي، ١٦٢.

 

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ

 

عن الإمام علي بن الحسين (زين العابدين)(عليه السلام) قال: إن أول من شرى نفسه ابتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وقال علي عند مبيته على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله):
وقيتُ بنفسي خيرَ مَن وطئ الحصا   ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجرِ
رسولُ إلهٍ خاف أن يمكروا به            فنجَّاهُ ذو الطَّول الإلهُ من المكرِ
وبات رسول الله في الغار آمناً          مُوقّى وفي حفظ الإله وفي سترِ
وبتُّ أراعيهم ولم يتّهمونني        وقد وطَّنتُ نفسي على القتل والأسرِ
أردتُ به نصرَ الإله تبتُّلا               وأضمرْتُه حتى أوسد في قبري

 

وصية شهيد

 

إخوتي، إخواني،
أوصيكم بالمحافظة على الصلاة أولاً وأدائها في وقتها قدر المستطاع، ولا تنسوا أنّ رضى الله من رضى الوالدين، التفّوا حول بعضكم وكونوا قلباً ويداً واحدةً. أوصيكم بحفظ هذا الطريق الذي ســار عليــه أهــل البيـــت R والشهداء وتذكّروا دائماً أنّكم في حضرة الباري عزّ وجل، تمسّكوا بولاية الفقيه.

الشهيد حسين أنيس أيوب (ربيع)

 

مسألة فقهية

 

س: هل يحرم اختراق (واي فاي) الآخرين؟ وفي حال اختراقه، هل يجب التحلّل منهم؟ وفي حال لزوم التحلل، فإذا لم نعرف الشخص أو كان الوصول إليه صعباً، فماذا يجب أن نفعل؟
ج: لا يجوز ذلك، ويجب تحصيل رضاه للاستفادة منه. وإذا يئست من الوصول إلى الشخص، تتصدق عنه بقيمة المقدار المصروف على الفقير، والأحوط الاستئذان من الحاکم الشرعي.

 

مناسبات الشهر

 

المناسبات الهجرية

١ ربيع الأول: هجرة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى يثرب ومبيت الإمام علي (عليه السلام) في فراشه عام ١٣ للبعثة
٥ ربيع الأول: وفاة السيدة سكينة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) عام ١١٧ هـ
٨ ربيع الأول: شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) عام ٢٦٠ هـ
١٠ ربيع الأول: زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من السيدة خديجة (رضوان الله عليها) عام ٢٥ ق. هـ
١٢ ربيع الأول: بداية أسبوع الوحدة الإسلامية
١٥ ربيع الأول: بناء أول مسجد في الإسلام (مسجد قِباء) في العام الأول للهجرة
١٧ ربيع الأول: ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) عام الفيل ٥٣ ق.هـ
١٧ ربيع الأول: ولادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) عام ٨٣ هـ
١٨ ربيع الأول: بناء المسجد النبوي في المدينة المنورة

المناسبات الميلاديّة

٢٢ تشرين الثاني ١٩٤٣م: إعلان استقلال لبنان

2017-11-27