يتم التحميل...

الباحث وخصائصه العلميّة والسلوكيّة والأخلاقيّة

قواعد الكتابة

البحث أثر من آثار الباحث، ونتاج الجهد الذي يبذله، ووليد المهارات والمؤهّلات والصفات التي يتمتّع به، فهناك تناسب طردي وعكسي بين طبيعة الباحث وطبيعة البحث،

عدد الزوار: 18

تمهيد
البحث أثر من آثار الباحث، ونتاج الجهد الذي يبذله، ووليد المهارات والمؤهّلات والصفات التي يتمتّع به، فهناك تناسب طردي وعكسي بين طبيعة الباحث وطبيعة البحث، ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ1.

سنعرض بعض الصفات والخصائص التي ينبغي أن يتحلّى بها الباحث في عدّة نقاط، والتي تعمّدنا عدم تصنيفها بحسب المتداول والمشهور، لوجود تداخل وارتباط كبير بين هذه الصفات، فأغلب الصفات مثلاً لها بعد أخلاقي...

وجود الدافع الذاتي للبحث
من أهمّ الصفات التي ينبغي أن يتحلّى بها الباحث هي حبّ البحث والرغبة فيه. وصحيح أنّ فطرة حبّ المعرفة والاستكشاف أمرٌ مجبول في طينة كلّ إنسان، إلا أنّ تفتّحها ونموّها يحتاج إلى إرادة ذاتية من قبل الباحث. فتنمية الباحث لفطرة حبّ الاستطلاع والمعرفة في نفسه أمر حيوي وبنيوي في سيره على طريق البحث، لأنّ من أحبّ شيئاً سعى إليه بكلّ طاقته، وبذل فيه جميع جهده، وتحمّل كلّ الصعاب والعقبات، وصبر على التحدّيات.

حبّ الاستشارة والمشاركة في العقول
من الخصائص المهمّة أيضاً، أن يمتلك الباحث روح الاستشارة وطلب النصحية من أهل الخبرة والاختصاص، فاستشارة الآخرين ومشاركتهم في عقولهم، بالإضافة إلى عملية التفكير الجماعي والعصف الفكري، أمور ضرورية ينبغي أن ترافق الباحث في جميع مراحل بحثه، خصوصاً أنّ الدائرة البحثية التي يريد أن يتحرّك فيها الطالب قد دخلها غيره من الباحثين والعلماء، فالاستفادة من خبراتهم واختصاصاتهم في هذا المجال يكفي الطالب بذل العناء والجهد وسرف الوقت فيما يمكن للآخرين أن يقدّموه له على طبق من ذهب، فقد يرفدونه بالأفكار والمراجع والمصادر، وينبّهونه إلى مواطن الضعف والخلل أو القوّة أو التحدّيات والصعوبات التي قد يواجهها...

وهذه الخصلة من القيم التي ركّزت عليها الروايات، منها:
عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: "من استقبل وجوه الآراء، عرف مواقع الخطأ". نهج البلاغة، ج4، ص42.

وقال عليه السلام: "من استبدّ برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها". نهج البلاغة، ج4، ص41.

وعنه عليه السلام: "اضربوا بعض الرأي ببعض، يتولّد منه الصواب". عيون الحكم والمواعظ، ص91.

وعنه عليه السلام في وصيّته لولده الإمام الحسن عليه السلام، قال: "... لتستقبل بجدّ رأيك من الأمر ما قد كفاك أهل التجارب بغيته وتجربته، فتكون قد كفيت مؤونة الطلب، وعوفيت من علاج التجربة...". نهج البلاغة، ج3، ص41.

الجرأة الأدبية على السؤال
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "وحسن السؤال نصف العلم". الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، تحقيق عبد الله نعمة، دار الأضواء، بيروت، ط1، 1985م، ص287.

ينبغي على الباحث أيضاً التحلّي بالجرأة الأدبية وعدم الحياء والخجل من سؤال أهل العلم عمّا يجهله، وطرح الإشكاليات التي تنقدح في ذهنه، وإثارة الاستفهامات المختلفة عن الأمور المبهمة والغامضة، كمقدِّمة للحصول على الأجوبة، خصوصاً حال الجهل، فإنّ رجوع الجاهل إلى العالم قاعدة عقلائية أرشد إليها الله تعالى في قوله: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ2.

يقول الشهيد الثاني في بيان صفات طالب العلم: "أن لا يستحي من السؤال عمّا أُشكِل عليه، بل يستوضحه أكمل استيضاح، فمن رقّ وجهه رقّ علمه، ومن رقّ وجهه عند السؤال ظهر نقصه عند اجتماع الرجال"3.

وقد أكّدت الروايات على أهمّية السؤال في تحصيل العلم، فعن الإمام الصادق عليه السلام، قال: "إنّ هذا العلم عليه قفل، ومفتاحه المسألة"4.

فنّ الإصغاء ومهارة الاستماع
من خصائص الباحث الناجح فنّ الاستماع والإنصات ومهارة الإصغاء الجيّد، بأن يستمع إلى الطرف الآخر أثناء مناقشة مشكلة البحث بهدف الفهم والاستفادة لا بغرض الردّ على ما يُقال، وأن يكون إصغاؤه واقعياً، لا أن يتظاهر بالإصغاء من خلال الإيحاء بالرأس أو أيّ إشارة أخرى من دون أن يكون كذلك في الواقع، جعلنا الله من ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ5.

وقد أكّدت الروايات على أهمّية تعلّم حسن الاستماع وتعوّده، فعن الإمام علي عليه السلام، قال: "إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلّم حسن الاستماع، كما تعلّم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه"6.

وعنه عليه السلام: "عوّد أذنك حسن الاستماع"7.

وفي هذا السياق، على الطالب أن يصغي بانتباه وتركيز شديدين إلى أيّ نُصح أو إرشاد يوجّهه له أستاذه المشرف، ويتلقّى برحابة صدر أيّ نقد، ويعدّل رأيه بما يناسب ذلك، لأنّ فيه مصلحته في نهاية المطاف، حتى لو لم يدرِ ذلك في بداية الأمر.

كثرة المطالعة والقراءة وإعمال العقل وحسن الفهم
على الباحث أن يكثر من مطالعته للكتب والدراسات والمقالات العلمية، خصوصاً في هذا الزمن الذي ضعُف فيه الإقبال على القراءة، وأصبح الطالب الجامعي يكتفي بقراءة ودراسة الكتب المقرّرة في المنهاج الدراسي. وعليه أن يمعن النظر فيما يقرأ، ويعمل عقله في جميع ما يطالعه من آراء ومعطيات ووجهات نظر ومعلومات، ويتأمّل فيها بدقّة، ويقارن بينها، ويحلّلها، ويستخلص منها النتائج، حتى يدرك كلّ معاني النصّ التي أرادها المؤلّف. ولا يمرّ على مفردة أو مصطلح مبهم أو غامض بالنسبة إليه من دون أن يرجع إلى المعاجم المتخصّصة في شرحها، وأن لا يتجاوز عن فكرة لم تتّضح له من دون أن يبحث عنها لترتسم معالمها أمامه بنحو جلي.

التواضع العلمي
التواضع أمام المعرفة والعلم من أهمّ خصائص الباحث، فمن تواضع أمام العلم ارتفع، فعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: "يا طالب العلم، إنّ العلم ذو فضائل كثيرة، فرأسه التواضع..."8. وعنه عليه السلام: "لا يتعلّم من يتكبّر"9.

ونِعم ما قيل:
ملأى السنابلِ تنحني بتواضعٍ***والفارغاتُ رؤوسُهُنّ شوامخُ

وعلى الطالب توجيه أصبع الاتّهام العلمي إلى الذات، فإنّ الإفراط في الثقة العلمية بالنفس، والشعور بالاستغناء، يوقع الإنسان في فخّ الخطأ، فعن الإمام علي عليه السلام: "اتّهموا عقولكم، فإنّه من الثقة بها يكون الخطأ"10.

ومن التواضع عدم ازدراء أيّ رأي مخالف لرأيه، وعدم السخرية أو الاستخفاف بأيّ فكرة، خصوصاً أنّ بعض الباحثين يظنّ أنّ ارتفاع منزلته العلمية يكون بمقدار ما يعارض ويجادل غيره من الباحثين المشهورين، ويكثر الطعن في أفكارهم وآرائهم، وهذا خط، لأنّ الباحث الحقيقي هو من يبتعد عن الغرور والتكبّر، ويتواضع أمام العلم والحكمة، عن النبي عيسى عليه السلام، قال: "بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبّر، وكذلك في السهل ينبت الزرع لا في الجبل"11.

روح التجديد والإبداع والتحرّر من نزعة التقليد
ذكرنا أنّ الباحث ينبغي أن ينطلق في بحثه من حيث انتهى الآخرون، ولا يكرّر ما قاموا به، لأنّه هدر للجهد ومضيعة للوقت وإسراف للمال...، وللسير في ضوء هذه القاعدة، عليه أن يتمتّع بروح التجديد والابتكار والإبداع، ويكسر صنم التقليد ويتحرّر من قيوده، وعليه أن لا يعيش في دائرة آراء الآخرين والانغلاق في صندوق أفكارهم، بحيث يسلّم تسليماً أعمى للأفكار المتداولة والنتائج السابقة فيما يتعلّق بموضوع بحثه، إلا بلحاظ الدليل، فيكون من أصحاب الدليل كيفما مال يميل، ويتعامل مع الآراء كوجهات نظر واجتهادات قد تخطئ وتصيب، وتقبل النقاش والنقد والتعديل.

وهذا لا يعني عدم الاستفادة من آراء الآخرين واجتهاداتهم ووجهات نظرهم، فإنّ البحث لا يبدأ من صفر معلومات، بل يراكم على معارف وخبرات الآخرين.

وقد أكّدت الروايات على ضرورة سعي الإنسان الدائم إلى التطوير والتحديث والتجديد، فعن الإمام جعفر الصادق عليه السلام، قال: "من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرّهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه كان إلى النقصان أقرب، ومن كان إلى النقصان أقرب فالموت خير له من الحياة"12.

روح المثابرة وعدم اليأس
على الباحث أن يتحلّى أيضاً بروح الصبر والمثابرة وعدم الاستسلام واليأس من أيّ تحدٍّ أو صعوبة تواجهه قبل البحث وأثناءه وبعده، فإنّ المعرفة تحتاج إلى التعب والعناء والسهر.

يقول أرسطو طاليس: "إنّا ما ورثنا عمّن تقدّمنا في الأقيسة إلا ضوابط غير مفصّلة، وأمّا تفصيلها وإفراد كلّ قياس بشروطه وضروبه، فهو أمر كددنا فيه أنفسنا، وأسهرنا أعيننا، حتى استقام على هذا الأمر"13.

ويقول ابن سينا: "... ثم توفّرت على العلم والقراءة، فأعدت قراءة المنطق وجميع أجزاء الفلسفة، وفي هذه المدّة، ما نمت ليلة بطولها، ولا اشتغلت النهار بغيره"14.

ورغم توقّد ذهن ابن سينا وذكائه، كان قد عصي عليه فهم كتاب ما بعد الطبيعة" لأرسطو طاليس، فلم ييأس، واستمر بقراءته، حتى بلغ عدد قراءته له أربعين مرّة، إلى أن انفكّت معضلته بقراءة كتاب الفارابي في أغراض كتاب ما بعد الطبيعة"15.

وكذلك أبو نصر الفارابي المعروف بالمعلّم الثاني، كان قد قرأ كتاب النفس "لأرسطو مئة مرّة، وقرأ كتاب السماع الطبيعي أربعين مرّة، وقرأ كتاب "الخطابة" مئتي مرّة.

فالروح الباحثة المنتجة للمعرفة تحتاج إلى التحلّي بالصبر والجلد، ولا تعرف معنى اليأس والاستسلام.

ولَنعْم ما قال المتنبي:
تُريدينَ لُقيانَ المَعَالي رَخيصَةً***وَلا بُدّ دونَ الشّهدِ من إبَرِ النّحلِ

وقال الشافعي:
بقدرِ الكـدِّ تكسـبُ المعالــي***وَمنْ طلبَ العُلا سهرَ الليـالـي

وَمنْ رامَ العُلـا منْ غيـرِ كدٍّ***أضاعَ العمرَ في طلبِ المحالِ

وقال أحمد شوقي:
وَمَا نـيلُ الـمـطـالبِ بالتمنّـي***وَلـكـنْ تُــؤخـذُ الـدنـيا غِلابَـا
وَمَا استعـصى على قومٍ منالٌ***إذا الإقـدامُ كـــانَ لــهـمْ رِكابا

ويقول خليل مطران:
اعـزمْ وكدَّ فإنْ مضـيتَ فَلا تقفْ***واصبـرْ وثـابــرْ فالنـجاحُ محقَّقُ
لـيـسَ الموفَّقُ منْ تـُواتِيـهِ الـمنَى***لـكـنَّ مـنْ رُزقَ الثبـاتَ مـوفَّــقُ

الموضوعية العلمية وروح النقد البنّاء
على الباحث أن يتحلّى بصفة الحيادية والتجرّد عن الهوى الشخصي، فلا يميل مع عاطفته، وتكون نزعته مع الحقّ، فيدور معه كيفما دار، فيقبله من أيّ مصدر خرج، فلا يتعصّب لرأي دون آخر، لأنّ الحقّ لا يقاس بالرجال، بل اعرف الحقّ تعرف أهله، وعن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: "إنّ الحقّ والباطل لا يُعرفان بأقدار الرجال، وبإعمال الظنّ، اعرف الحقّ تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله"16.

وعليه أن يربّي نفسه على أنّ معيار أحقّية نظرية ما أو عدم أحقّيتها ليس في انتمائها إلى حقل قومي أو جغرافي أو مذهبي...، بل بالسؤال عنها: هل هي حق في ذاتها أم لا؟ بصرف النظر عن منشئها، فعن النبي عيسى عليه السلام، قال: "خذوا الحقّ من أهل الباطل، ولا تأخذوا الباطل من أهل الحقّ، كونوا نقّاد الكلام"17، وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "خذ الحكمة، ولا يضرّك من أيّ وعاء خرجت"18.

وعليه أن يعرض آراءه مرفقة بالأدلّة، ومستندة إلى الشواهد والحجج المقنعة، وأن يناقش الآراء بروح يتعالى فيها عن التجريح الشخصي والشتم والإهانة، بل يناقش الفكرة بذاتها، وينقدها نقداً بنّاءً، وعليه أن يُحسن الظنّ بالعلماء ويجد لفهمهم محملاً حسناً إن استطاع.

كما عليه ألا يهمل أيّ رأي أو نظرية أو حجّة أو دليل لا يتّفق ورأيه ومذهبه الذي يذهب إليه، لأنّ الموضوعية العلمية تقتضي منه ذكر كلّ الأدلّة والحجج والآراء والنظريات المتعلّقة بموضوعه، بكلّ دقّة وأمانة وتجرّد ونزاهة، لأنّ غاية البحث هي الكشف عن الحقيقة والوصول إليها. وإذا كان له رأي ما وجاءت نتائج البحث مخالفة أو تدحضه أو تناقضه، فعليه أن يكون مستعدّاً لذلك ويبدّل رأيه، لأنّ الرجوع عن الخطأ فضيلة.

الأمانة العلمية والنزاهة والاستقامة
على الباحث أيضاً أن يكون أميناً في نقله للأفكار أو التعبير عنها، دون أدنى تحوير أو تغيير فيها، ودون أن ينسب لنفسه من الأفكار ما هو في الحقيقة لغيره أو يسرق جهد غيره ممن خاضوا في موضوعه، ولاسيما في اللغات الأجنبية من الباحثين المغمورين وغير المعروفين.

وعليه أن يكون دقيقاً في اقتباسه للمعلومات، فلا يقتبس من النص ما يناسب رأيه، ويهمل ما يخالفه، وألّا يقتبس عن غيره دون التوثيق والإشارة إلى ذلك، متذرّعاً عند السؤال، بالنسيان، أو بوضع الملامة على القائم بعملية الاستنساخ أو الطباعة، لأنّ ذلك لا يعفيه من المسؤولية، وخيانة الأمانة العلمية، ولاسيما عند الإكثار من الاقتباس أو الاقتباس من أكثر من مرجع. وأن يعلم أن الأستاذ المشرف قادر على التمييز بسهولة بين أسلوبه وأسلوب المقتبس عنه، حتى لو لم يكن الأستاذ قد اطّلع بنفسه على هذه المقتبسات.

كما ينبغي على الباحث التحلّي بالاستقامة والنزاهة العلمية وسلوك الطرق القويمة للوصول إلى هدفه أو غايته، لأنّ سلوك الطرق غير الشريفة، لا تخفى على الأستاذ المشرف، ولا على أعضاء لجنة المناقشة يوم الامتحان، وتوقعه في مآزق حرجة هو بغنى عنها. ولذا، فإنّ عليه ألا يستعين بغيره لإنجاز بحثه كلّاً أو بعضاً بالنيابة عنه19.

* كتاب البحث العلمي - قواعده ومناهجه، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة الإسراء، الآية 84.
2- سورة النحل، الآية 43.
3- الشهيد الثاني، منية المريد، ص 258.
4- الشيخ الكليني، الكافي، ج 1، ص 40.
5- سورة الزمر، الآية 18.
6- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن الأخلاق والآداب-، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1429هـ-2008م، ط1، ج 1، ص 233.
7- الليثي الواسطي، علي بن محمد، عيون الحكم والمواعظ، تحقيق وتصحيح حسين الحسني البيرجندي‏، قم، نشر دار الحديث، 1418هـ.، ط1، ص 341.
8- الشيخ الكليني، الكافي، ج 1، ص 48.
9- التميمي الآمدي، عبد الواحد بن محمد، غرر الحكم ودرر الكلم، تحقيق وتصحيح السيد مهدي رجائي‏، قم‏، نشر دار الكتاب الإسلامي‏، لا ت، لا ط، رقم 10586.
10- الليثي الواسطي، عيون الحكم والمواعظ، ص 91.
11- الشيخ الكليني، الكافي، ج 1، ص 24.
12- الصدوق، الأمالي، ص 766، ح1030.
13- أنظر: ابن سينا، الشفاء، ج4، ص113.
14- أنظر: ابن سينا، الشفاء، ج 4، ص 113.
15- يراجع: بدوي، عبد الرحمن، موسوعة الفلسفة، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1984م، ط1، ج 1، ص 41.
16- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق محمد باقر المحمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1394هـ-4791م، ط1،ج 2، ص 238.
17- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، تصحيح وتعليق جلال الدين الحسيني، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1370هـ، لا ط، ج 1، ص 229.
18- الريشهري، محمد، موسوعة العقائد الإسلامية، تحقيق مركز بحوث دار الحديث، قم، 1425هـ، ط1، ج 2، ص 263. وفي هذا المعنى روايات كثيرة، يراجع: الريشهري، محمد، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، تحقيق مؤسسة دار الحديث الثقافية، قم، دار الحديث، 1425هـ، ط1، ص 244 وما بعد.
19- يراجع: فضل الله، أصول كتابة البحث وقواعد التحقيق، ص 25-26.

2017-02-07