يتم التحميل...

تهذيب السمع والبصر

الأخلاق والثقافة الإسلامية

عن الإمام السجّاد عليه السلام: "وأمّا حقّ السمع، فتنزيهه عن أن تجعله طريقاً إلى قلبك، إلّا لفوهة كريمة تُحدِث في قلبك خيراً أو تُكسب خُلقاً كريماً، فإنّه باب الكلام إلى القلب يؤدّي إليه ضروب المعاني، على ما فيها من خير أو شرّ، ولا قوّة إلّابالله"

عدد الزوار: 61

قال الله تعالى: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ1.

حقّ السمع
عن الإمام السجّاد عليه السلام: "وأمّا حقّ السمع، فتنزيهه عن أن تجعله طريقاً إلى قلبك، إلّا لفوهة كريمة تُحدِث في قلبك خيراً أو تُكسب خُلقاً كريماً، فإنّه باب الكلام إلى القلب يؤدّي إليه ضروب المعاني، على ما فيها من خير أو شرّ، ولا قوّة إلّابالله"2.

يختصر الإمام السجّاد عليه السلام في رسالة الحقوق وفي كلمات قليلة حقّ السمع الّذي لا بدّ وأن نراعيه، ولكنّه يشير في أوّل كلامه عليه السلام إلى تأثير السمع في القلب، ومعرفة هذا التأثير يعتبرها الإمام عليه السلام من أوّل الحقوق.

فهذا السمع في الحقيقة ما هو إلّا باب إلى قلب الإنسان وعقله، وإنّ نفس العضو المختصّ بالسمع أي الأذن لا يملك مصفاة تُصفّي ما يصلح سماعه أو لا، بل إنّها تستقبل أيّ شي‏ء سواء كان حسناً أم قبيحاً.

ومن هنا يأتي دور الإنسان، فعليه أن يتحكّم بما يسمعه من خلال وجوده في الأماكن الّتي لا يضطرّ فيها لسماع أمر غير مرغوب فيه، أو على الأقلّ عدم الإصغاء إليه.

فما هو المطلوب أن نُنزّه أسماعنا عنه؟ هناك الكثير من الضوابط الشرعيّة الّتي ينبغي مراعاتها، والكثير من الانحرافات الّتي ينبغي تنزيه الأذن عن سماعها، ولكن سنشير إلى أمر يُعتبر من أخطر المحرّمات على الأذن، وهو استماع الغناء.

نزّه سمعك عن الغناء
الغناء ترجيع الصوت على الوجه المناسب لمجالس اللهو، وهو من المعاصي ويُحرم على المغنّي والمستمِع، أمّا الموسيقى فهي العزف على آلاتها، فإنْ كانت بالشكل المتعارف في مجالس اللهو والعصيان فهي محرّمة على عازفها وعلى مستمعِها أيضاً3.

فالغناء من المحرّمات الّتي جاء بها الكتاب يقول الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ4، وفي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "الغناء ممّا وعد الله عليه النار"، وتلا هذه الآية5.

وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر"6.

وكما يُحرم الاستماع للغناء فإنّه لا يجوز الحضور في مجلس الغناء والموسيقى المطربة اللهويّة المناسبة لمجالس اللهو والعصيان، إذا أدّى ذلك للاستماع إليها أو إلى تأييدها7.

فامتثالاً للأوامر الإلهية، وتجنّباً لغضبه، ولأنّه تعالى الأعلم بمصالح الأمور ومفاسدها، ينبغي للإنسان العاقل أن يُنزّه سمعه عن الباطل ومنه الغناء.

الغناء يُنبت النفاق في القلب
‏إنّ لكلّ عمل يقوم به الإنسان أثراً في قلبه، ويتبع الأثر في حُسنه أو قبحه طبيعة العمل، فإنْ كان العمل طاعة لله تعالى كان الأثر إيجابيّاً وحسناً ويجلب توفيقاً من الله تعالى، ولكنّ الطامّة الكبرى في أثر الأعمال الناشئة من حبّ الدنيا الّذي يُعتبر أساس كلّ المعاصي ومنه الغناء، يقول الإمام الخميني قدس سره: "اعلم أنّ ما تناله النفس من حظّ في هذه الدنيا، يترك أثراً في القلب، وهو من تأثير الملك والطبيعة، وهو السبب في تعلّقه بالدنيا. وكلّما ازداد التلذّذ بالدنيا، اشتدّ تأثّر القلب وتعلّقه بها وحبّه لها، إلى أن يتّجه القلب كُلّيّاً نحو الدنيا وزخارفها، وهذا يبعث على الكثير من المفاسد. إنّ جميع خطايا الإنسان وابتلاءه بالمعاصي والسيّئات سببها هذا الحبّ للدنيا والتعلّق بها"8، وعن الإمام الصادق عليه السلام: " حُبّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلّ خَطِيئَة9".

فللاستماع إلى الغناء أثر كبير في القلب الّذي يهمّ السالكين إلى الله تعالى أن يبقى أبيضَ ناصعاً غير ملوّث بأكدار المعاصي، فمن آثاره أنَّه يورث النفاق ويُنبته في قلب الإنسان وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: "استماع اللهو والغناء يُنبت النفاق كما يُنبت الماء الزرع"10.

الغناء وعواقبه الوخيمة

1- مجلس الغناء محلّ غضب الله:
أينما حلَّ الغناء يحلُّ الغضب الإلهي، لذا نهت الروايات عن الدخول إلى تلك المجالس، فقد قال الإمام الصادق عليه السلام: "لا تدخلوا بيوتاً الله مُعْرِضٌ عن أهلها"11.

وعنه عليه السلام: "بيت الغناء لا يُؤمَن فيه الفجيعة، ولا يُجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملائكة"12.

2- يُعذّب مستمعه بأنواعٍ من العذاب:
من أشدّ أنواع العذاب في يوم الآخرة أن لا ينظر الله عزّ وجلّ إلى الإنسان، والمغنّي هو ممّن ينالهم ذلك العذاب، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خمسة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة.. إلى أن قال: والمغنّي"13.

أضف إلى ذلك ألوان العذاب الأخرى عند الحشر وفي القبر، روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "يُحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم"14.

3- قد يؤدّي إلى الزنا:
الغناء سبب ومقدِّمة للوقوع في الزنا، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الغناء رَقيَّة الزنا"15.

وحيث إنَّ الغناء هو صوت لهويّ ينبع من الشهوة واللذّة الحيوانيّة، فإنَّ من آثاره السيِّئة تحريك شهوة المغنِّي والمستمِع، فيغفلان عن ذكر الله والآخرة بنحوٍ يُهيّئهما لارتكاب الفحشاء.

ما ورد كان لمن لم يُنزِّه نفسه عن الغناء، فماذا ينتظر من نزّه نفسه عنه؟

عن الإمام الرضا عليه السلام: "من نزّه نفسه عن الغناء فإنَّ في الجنّة شجرة يأمر الله عزَّ وجلَّ الرياح أن تُحرّكها، فيسمع منها صوتاً لم يسمع مثله، ومن لم يتنزّه عنه لم يسمعه"16.

العين نعمة أو نقمة!
العين هي نعمة إلهيّة كبرى للإنسان، إذ يُبصر بها ما حوله من المخلوقات والأشياء فيستثمرها، وبها يقرأ الكتب ويرى الآخرين ويرى جمال الكون وعجائبه، إلا أنّها ومع كلّ هذا فقد تكون وبالاً ونقمة على الإنسان في آخرته، إذا لم يُحسن استخدامها ضمن الحدود الّتي وضعها الله تعالى لها، فعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: "كم من نظرة جلبت حسرة"17.

فمن أسماء يوم القيامة يوم الحسرة والندامة لعظيم الحسرة والندامة فيه، وذلك لسوء استخدام النعم الإلهية في الحياة الدنيا، ومن أبرز النعم، كما ذكرنا، الحواس ومنها العين الباصرة، التي قد تورث الحسرة والندامة فتُصيِّر النعمة إلى نقمة.

طلائع القلوب
‏ إنّ كلّ ما تُمعن به العين النظر لا بدّ وأن تنطبع صورته في عقل الإنسان وقلبه، ويترك آثاراً في روحيّته ونفسيّته، حتّى لو نسيه في فترات معيّنه، إلّا أنّ آثاره الباطنيّة قد تبقى لتؤثّر بشكل غير مباشر، أو لتتفعّل في أوقات وظروف معيّنة، ولذا فإنّ هذا الأمر خطير على الإنسان، فالعين هي من أبواب حصن النفس، وفتح هذا الباب ليدخل منه كلّ صالح وطالح إلى النفس النظيفة سيتسبّب بتلوّثها، ولذا ورد عن الإمام عليّ عليه السلام: "العيون طلائع القلوب"18 ويقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ19.

فقد أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات في تلك الآية الكريمة بغضّ الأبصار، ثم ذكر عزّ وجلّ تأثير النظر على طهارة القلب وتزكية النفس، والشاهد على المعنى قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ.

إيّاك والنظر المحرّم
أكّدت الكثير من الروايات الشريفة على خطورة هذا النظر على روح الإنسان المؤمن وقلبه، لدرجة أنّها تُفسد الإيمان وتُنسي الآخرة والحساب، ففي الحديث عن الإمام عليّ عليه السلام: "إذا أبصرت العين الشهوة عمي القلب عن العاقبة"20.

وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إنّ عيسى بن مريم عليه السلام قال لأصحابه: إيّاكم والنظرة فإنّها تزرع في القلب الشهوة وكفى بها لصاحبها فتنة، طوبى لمن جعل بصره في قلبه ولم يجعل بصره في عينه"21.

وحذّرت الروايات في كثير من المواضع من عواقب تلك المعصية فجزاء النظر المحرّم عند الله تعالى شديد جدّاً بحيث إنّ بعض الروايات عبّرت عن صور عجيبة للّذي يملأ عينيه من النظر الحرام ومن هذه العواقب:

1- يملأ عينيه ناراً: ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "من ملأ عينه من حرام ملأ الله عينه يوم القيامة من النار، إلّا أن يتوب ويرجع"22.

2- الحسرة يوم القيامة: فعن الإمام عليّ عليه السلام: "كم من نظرة جلبت حسرة"23، والله أعلم بمقدار هذه الحسرة والندامة الّتي ستعتري الإنسان يوم القيامة حين يرى النعيم ويُمنع منه لأجل نظرة إلى حرام، يقول تعالى: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ24.

3- الغضب الإلهيّ: فعن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "اشتدّ غضب الله عزَّ وجلَّ على امرأة ذات بعل ملأت عينها من غير زوجها أو غير ذي محرم منها"25.

آثار غضّ البصر
كما أنّ للنظر إلى الحرام عواقب قد ذكرنا بعضاً منها، فإنّ لغضّ البصر عن محارم الله تعالى آثاراً حميدة في الدنيا والآخرة، ومن هذه الآثار:

1- حلاوة العبادة: إنَّ الشيطان يسعى جاهداً ليوقع الإنسان في المحرّمات، الّتي يسهل الوقوع بها تحت ضغط الشهوات، كالنظر المحرّم، فعندما ينتصر الإنسان على شيطانه بعد جهاد النفس يجد حلاوة الانتصار من جهة، ويزداد إيمانه رسوخاً وقلبه نوراً من جهة أخرى، كما يحصل للجيوش الّتي أنهكها التعب بعد انتصارها، وقد ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من مسلم ينظر امرأة أوّل رمقة ثمّ يغضّ بصره إلّا أحدث الله تعالى له عبادةً يجد حلاوتها في قلبه"26.

2- راحة القلب: ففي الحديث عن الإمام عليّ عليه السلام: "من غضّ طرفه أراح قلبه"27، ولعلّ راحة القلب تأتي بسبب التخلّص من هذا المرض القاتل للحسنات والذي يجرّ صاحبه إلى النار.

3- الحصانة: وهي تحفظ الإنسان من الوقوع في الذنوب، ففي الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام: "ما اعتصم أحد بمثل ما اعتصم بغضّ البصر، فإنّ البصر لا يغضّ عن محارم الله إلّا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال"28.

كيف تُعالج آفّة النظر؟
إنّ الذي يحفظ الإنسان ويمنعه من الوقوع في النظرة الحرام، ويُعيده إلى الصواب، إذا وقع - لا سمح الله - في الانحراف، هما أمران أساسان:

1- تقوى الله: الارتباط بالله تعالى وتقوى الله تعالى هما الأمران الأساسان لحفظ الإنسان وابتعاده عن المحرّمات، وقد تمّ التأكيد على تقوى الله في موضوع النظر وأمراضه، وعن أمير المؤمنين عليه السلام حينما سُئل: بِمَ يُستعان على غمض البصر؟ فقال: "بالخمود تحت سلطان المطّلع على سرِّك"29، فإن كنّا عباداً لله تعالى فعلينا أن نقوم بواجبات العبوديّة من إطاعة أوامر الله تعالى والتجنّب عمّا نهى عنه ومن ذلك غضّ البصر، وإن كنّا عباداً لرغباتنا وشهواتنا ومتطلّباتها - والعياذ بالله من أن نكون كذلك - فقد خرجنا من دائرة العبوديّة لله تعالى إلى عبوديّة الشيطان وجنوده! ويصدق حينئذٍ قول إبليس: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ30.

2- الحياء: الحياء حاجز آخر يقف أمام انحراف الإنسان، وفي رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الحياء شعبة من الإيمان"31، وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا لم تستح فافعل ما شئت"32.

* الكتاب: هدى وبشرى، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.


1- سورة النور، الآيتان 30 - 31.
2- ابن شعبة الحراني، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ص257. تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، لا.مط، الطبعة الثانية، 1404 - 1363 ش.
3- الإمام السيد علي الخامنئي، أجوبة الإستفتاءات، ج2، ص 24، نشر مكتب الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان، ط7، 2010م.
4- سورة لقمان، الآية 6.
5- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة آل البيت ، ج17، ص 305.
6- م. ن، ج12، ص230.
7- الإمام السيد علي الخامنئي، أجوبة الإستفتاءات، ج2، ص115.
8- الإمام الخميني ، الأربعون حديثاً، الحديث السادس، ص185.
9- الشيخ الكليني، الكافي، ج2، ص131.
10- الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج17، ص 316.
11- م. ن، ص306.
12- م.ن، ص 303.
13- الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج13، ص 213.
14- المحقِّق النراقي، مستند الشيعة، ج14، ص 132، تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - مشهد المقدسة، ستارة - قم، الطبعة الأولى، ربيع الأول 1415.
15- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج76، ص 247.
16- م. ن، ص‏ 317.
17- م.ن، ج68، ص293.
18- الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، ص32.
19- سورة النور، الآيتان 30 - 31.
20- الآمدي، غرر الحكم ودرر الكلم، ص285.
21- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج14، ص306.
22- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج73، ص334.
23- م. ن، ج68، ص293.
24- سورة مريم، الآية 39.
25- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج73، ص366.
26- محمّد الريشهري، ميزان الحكمة، ج4، ص3292.
27- الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج16، ص 271.
28- العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج101، ص 41.
29- م.ن، ج101، ص 41.
30- سورة ص، الآية 82 - 83.
31- الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج8، ص 463.
32- م.ن، ج 8، ص 466.

2017-01-31